رواية غرام القاضي بقلم زهرة الربيع

 

پصدمه قال...انت...انت متأكد ان ده نفس الشاليه الي عادل كان هيشتريه..يعني الشاليه الي نزل فيه الشاب ده هو الشاليه الي جمبو على طول متأكد
بدر استغرب صدمتو وقال..ايوه هو حتى انا كنت حابب اشتريهم التنين بس قالولي متباع لواحده المانيه ومش راضيه تبيع بس انت ليه مستغرب يعني
محمود وقف بقلق شديد وقال..ليه مستغرب...مستغربش ازاي ..انت عارف مين
صاحبة الشاليه ده
بدر وقف باستغراب وقال ...مين
محمود بقلق اكبر..كرستين..والدة غرام...
بدر اتسعت عنيه بشده وقال پصدمه...لا..لا مش ممكن طبعا

محمود...زي ما بقولك من كام سنه نزلت مصر...واتصلت عليا وقالت انها عايزه تشتري الشاليه ده علشان عادل كان نفسو يشتريه وانا مرضتش اجبها البيت هنا علشان غرام متشوفهاش وفعلا خلصتلها الورق بتاعو واشترتو وسافرت بس ازاي يعني معقوله تكون باعتو بس هتبيعو ليه دي مش محتاجه فلوس خالص وبعدين المكان كان عاجبها جدا
عصام قال...يمكن تكون اجرتهولو يعني
بدر پغضب ...وليه متكونش مأجراه علينا وتكون ورا كل الي بيحصل ده
عصام باستغراب...انت بتقول ايه..دي بنتها معقوله هتأذي بنتها
بدر پغضب...دي ست فيها العبر متستغربش عليها اي حاجه واحتمال كبير تكون وراكل شيئ بيحصل على العموم انا من ساعت مانزلت وانا مكلم واحد صاحبي هناك يجبلي قرار الولد ده واكيد هعرف ايه حكايتو ومين باعتو
محمود..المهم متجبش سيره لغرام الا لما نتأكد دي امها برضو
بدر بتفهم ...اكيد مش هقولها حاجه عن اذنكم انا طالع لها ....وطلع بدر لغرام واول ما فتح الباب شاف غرام حاطه مخده تحت الهدوم على بطنها
بدر ضحك على شكلها وقال....ايه الي عملاه في نفسك ده
غرام ضحكت وجريت عليه م بقوه وفرحه مكنتش مصدقه نفسها
بدر بادلها ك باشتياق وحب كبير وغرام بعدت عنو شويه وقالت...شوف يا بدر شوف شكلي لما بطني تكبر انا مش مصدقه ھموت من الفرحه حاسه اني طايره هجيب بيبي مش معقوله
غرام كانت مبسوطه جدا جدا جدا ولاول مره تكون بالسعاده دي بقت تضحك وهيه بتبص على شكلها في المرايه وتختار هدوم واسعه من الدلاب علشان الحمل
بدر بصلها بحب وفرحه كان مبسوط فعلا بس لما شاف السعاده في عيونها فرحتو بقت اضعاف ..لسه بطنك مش هتكبر دلوقتي مش محتاجه الهدوم دي حاليا وبعدين الستات پتكره الحمل علشان جسمهم بيبوظ وانتي مستعجله ان بطنك تكبر
غرام ضحكت وقالت ...انا مستعجله جدا انا عايزاه يجي حالا عايزه اشوفو مش مصدقه اني هجيب ولد حلو زيك
بدر ضحك بقوه وقال...طب مش يمكن تجيبي بنوته حلوه زيك
غرام بصتلو بحب وقالت....عادي اجيب بنت حلوه زيك برضو وكملت وهيه بتمشي اييدها على وشو... نفس الجمال نفس الملامح نفس العيون كل حاجه فيك حلوه
بدركان بيبصلها بعشق ابتسم وقال...ايه الهنا الي انا فيه ده كلو معقوله غرام القاضي بنفسها بتتغزل فيا دا انا صفاء دعيالي انهارده على العموم يا غرامي ابنك محظوظ لانك امو ولو ورث ربع جمالك هيطلع قمر
غرام ابتسمت ..بعشقك يا غرامي
في مكان تاني كان الشخص نفسو بيكلم دكتورة غرام وبيقول پغضب....جاب دكتوره غيرك معناها شك فيكي مش بس شك ده اكيد اتأكد واكيد الدكتوره التانيه قالتلهم ان غرام حامل كل خطتي بتبوظ بسبب غبائك
الدكتوره پخوف...انا والله بعمل كل الي بتقلي عليه ومش عارفه ايه الي خلاه يشك معقوله يكون شاف علبة الحقنه
المجهول..الله عليكي ...كمان...يعني انا فاكر انو شك بسبب خۏفك الي مش مبرر وانتي كمان سيبالو دليل ومش عيزاه يشك...وحاول يهدى شويه وقال...اسمعي انا زي ماقولتلك انتي هتفضلي متخبيه اوعي يعتر فيكي لحد ما احتاجك هرنلك لاني كده هغير خطتي خلاص مفيش امل ان غرام ترجع المصحه تاني
الدكتوره ....امال هتعمل ايه ھتقتلها
المجهول ...انا مش عارف ليه كل الي بشتغل معاهم اغبيه وانا هستفاد ايه من قټلها..قوليلي هي غرام علشان تبقى مدمنه بالكامل على الحقنه بتاعتك محتاجه كام واحده تاني
بقلمي...زهرة الربيع
الدكتوره...هيه مخدتش منها كتير يعني محتجالها بتاع خمس حقنات كمان... هوانت عايز تخليها مدمنه...طب كده ممكن الجنين يتأثر
المجهول..ما يتأثر ولا ېموت وانا مالي بيه دا انا كماټ ابقى ضړبت عصفورين بحجر ...المهم حضري الحقن واستني مني خبر سلام
عند بدر كان بيلبس بدلتو علشان هيروح الشركه قال...بقلك ايه يا غرام الدكتوره سمر قالت انك لازم تروحي العياده علشان تعملي شوية تحاليل ونطمن على البيبي
غرام بصتلو بقلق وقالت...ليه يا بدر هو ممكن يكون اتأثر بالعلاج الي باخدو متخبيش عليا يا بدر ارجوك تقلي قالتلك حاجه
بدر ابتسم بيحاول ميبانش عليه قلقو وقال...يا حببتي ابدا اصلا علاجك كلو مقويات ومهديئات بسيطه يعني مش مضر بس
احنا عايزين نطمن ولا انتي مش عايزه تطمني عليه
غرام قالت بابتسامه وحماس ..لا دانا ھموت واطمن عليه واسمع قلبو واشوفو على الشاشه
بدر ضحك من قلبو وقال..تشفيه وتسمعي قلبو كمان...يا حببتي ده لسه صغير
غرام قالت طيب انت رايح فين دلوقتي
بدر..... انا هروح الشركه فيه واحد صاحبي هيقابلني