قاسم ورقيه

موقع أيام نيوز


رافضة تسيب البلد وتيجى هنا
زياد حاجة زى ايه يعنى
ارجع سيف ضهره للوراء وقال بغموض هعرف مصيرى هعرف
الا قولى يا عثمان انت نفسك تطلع ايه لما تكبر
امممم نفسى اكون مهندس بترول ياااه حلم جميل اوى وانتى
امممم نفسى ادخل كلية لغات بحب اللغات اوى وكمان افتح مشغل خياطة الله يا عثمان حاجة حلوة اوى بجد لما تحقق حلمك

ابتسم عثمان لها بحنان وقال إن شاءالله هتحققى حلمك يا راقية
راقية بابتسامة حب وانت كمان هتحقق حلمك وتبقى مهندس ناجح كدا هى النتيجة هتبان امتى
عثمان يعنى يومين كدا
راقية إن شاءالله خير وكلها ست سنين وابقى مكانك عايزاك تبقى تكون جنبى ها
انا جنبك علطول متقلقيش
خرج من زكرياته واغمض عينيه بندم وقال ايه اللى عملتوا دا بس ياربى ازاى قولتلها كدا اوووف 
دخل سيف منزله ووجده معتم بالظلاط فقال باستغراب غريبة يعنى سعاد مش صاحية لغاية دلوقتى يلا كويس عشان متسمعنيش وصلة كل يوم
انتى مين
سمعت صوته فقامت بسرعة ولفت له وجدته شاب غريب عنها فصړخت بفزع وهى تجرى ناحية باب الغرفة عاااااا حراااامى حراااامى يا خااالتو حراااامى
امسكها سيف بسرعة وكتم فمها بيد واليد الأخرى تمسك بيها وهو ينظر داخل عينيها ويقول بصرامة هششششش اهدى دا انا سيف هشيل ايدى اوعى تعملى صوت او تصرخى تانى فاااهمةفاااهمة
اومأت پخوف فأبعد سيف يديه بهدوء وهو يحذرها الا تفتعل اى صوت وبعد عنها بمسافة 
بمجرد ما ابعد يديه فتحت الباب بسرعة وخرجت وهى تنادى لخالتها بصوت عالى يا خالتو حرااامى يا خالتو وبيقول اسمه سيف
رمش سيف بعينيه ببلاهة وهو ينظر لأثرها دا ايه
العته دا دى هبلة دى ولا ايه
خرجت سعاد بفزع من غرفتها واتجهت لغرفة راقية فوجدتها تنزل من السلم وارتمت فى حضنها 
راقية پخوف فى حرامى فوق يا خالتو الحقينى
سعاد بس بس اهدى حرامى ايه
راقية بغباء اسمه سيف
سعاد بهمس سيف
سعاد بضحك يخيبك يا راقية دا سيف ابنى وهو فين دا
اهينى اهو الحرامى اهوقالها بحنق وهو ينظر لها پغضب خفيف على غبائها هذا
راقية اهو دا الحرامى يا خالتو
ضړب كف بكف وقال بسخرية لا حول ولا قوه الا بالله بزمتك فى حرامى هيقولك اسمه
راقية بتلقائية اه حرامى شريف
ضحك سيف بشدة عليها وقال بصعوبة اااه مش قادر قال حرامى شريف ما تشوفى بنت اختك يا ماما
راقية پصدمة ماما هو دا سيف ابنك
لا ابن الجيران
سعاد بس يا واداه يا حبيبتى دا سيف ابنى
نظرت له پخوف ثم نظرت للأرض وقالت آسفة مكنتش اعرف
وبفعلتها هذه ذكرته بأيام طفولتهم سويا هى كانت تبتعد عنه وتتقرب من عثمان أكثر ولكن عندما كانت تريد شىء منه كانت تفعل هكذا حتى يرضى تنهد وقال بهدوء حصل خير حمدالله على سلامتك ايه اللى جابك يعنى
نعم
اقصد ايه اللى فكرك بينا وجيتى بعد السنين دى كلها 
امشى يعنى
سعاد لا يا حبيبتى ميقصدش طبعا سيبك منه دا اهطل
سيف بتشنج جرا ايه يا سعاد مين دا اللى اهطل
سعاد انت يا حبيبى
سيف بحنق يا سعاد مش قدام الغرب يا سعاد الله خلى اللى بينا بينا مش كدا كفاية برستيح بيضيع
خلعت سعاد خفها والقته عليه وقالت امشى يلا فوق على اوضتك
صعد درجتان ووقف وقال طيب يا سعاد طيب وبعدين اوضتى لقيت فيها العصفورة نايمة ايه وداها اوضتى دى
راقية مش انتى يا خالتو قولتيلى أنها هتبقى اوضتى انا
شهق سيف بقوة مما أدى لخضتهم منه وقال بنبرة سوقية لأول مرة نعم يا عنيا اوضتك ازاى يعنى
سعاد پصدمة واد يا سيف جبت الشهقة دى منين
من ام فاروق
راقية ام فاروق مين
واحدة من المساجين عندى متدخولناش فى دوكةتوهة بقى وخلينا فى المهم
سعاد راقية عجبتها اوضتك عشان بتطل على الأرض والبحر وانا خليتها تقعد فيها
وانا هبات فين
راقية بغرور اى مكان البيت كبير
سيف بغيظ ماشى مااااشى يا بنت خالتى
سعاد يلا روحو
 

تم نسخ الرابط