عشان خاطر عيونك
المحتويات
تصالح ماسه
عمار.... يارب اجدر
فهد... بسخريه... ايه كماني ديت عاوزني اكون وياك فيها متعرفش كيف تصالح مرتك
عمار بهمس من الغيظ من حديث عمار... جال يعني هو اللي عارف يصالح مرته
فهد...بتجول حاجه
عمار... ها لاه ربنا يجدرني واجدر الين راسها وتسامحني
فهد... ان شاء الله
بااااااك
ذهب عمار الي المنزل دخل بسهوله فقد اخبر فهد الخدم بحضور عمار والا يتدخل احد بينه وبين ماسه مهما حصل
اخبرته انها بغرفتها بالاعلي
صعد عمار الي الاعلي
ووقف امام غرفتها يعدل من شكله وبعدها طرق الباب
ماسه من الداخل... ادخلي يا هنيه
ولكن دخل عمار لم تنظر ماسه اليه مباشره كانت
تجلس تشاهد البوم صور لعمار كانت قد اخذته معها من دولابه وهي تمشي من منزله
ماسه پصدمه... انته ازاي طلعت هنا
عمار... كيف يعني انتي نسيتي انك مرتي
ماسه وهي تقف بسرعه وتقترب منه وتقف امامه بتحدي بينما كان ينظر لها عمار بفرحه اخيرا وجدها تمشي علي قدميها
عمار.....دون شعور منه اقترب منها وضمھا الي صدره ولكن هي دفعته بقوه
ماسه... بعصبيه... عمار لو سمحت كفايه كده قول انت جاي ليه وخلصني انا مش حابه وجودك هنا
عمار... وانتي كماني هتحبيني والدليل اهوت
ماسه... حتي لو بحبك لكن متنفعنيش انت شخص أناني مبيفكرش غير في نفسه وبس مقدرش احس بالامان معاك
عمار بحزن... حاسس كانك هتتمني مۏتي عشان تخلصي مني
ماسه قالتها من شده ڠضبها لم تنسي طرده لها وجرحه لها نعم تحبه ولكن تريد انه تولمه مثلما المها
نظر لها عمار بحزن ولم يرد
ووجدته يخرج علبه قطيفه من جيبه ووضعها علي التخت وقال
عمار... ديت هديه مني عشان تفتكريني بيها ويارب يا ماسه يتحجج حلمك واموت واريحك
وتركها وخرج
حينها ادركت ماسه ما قالته لم تقصد ذلك نهائيا والله انها قالتها دون شعور لا تريد مۏته فهو جزء من روحها بينما خرج عمار وركب سيارته وانطلق مسرعا يقود سيارته بكل سرعه عله يهدا قليلا ولكن عندما تذكر كلمتها تجمعت الدموع بعيونه ولم يري السياره النقل المقابله له وانقلبت السياره واصبح عمار ېنزف من كل ناحيه بينما
كانت اخر كلمه قالها.... حلمك اتحجج يا ماسه......
بينما علي الجانب الاخر
كان فهد يشعر پغضب فظيع ركب الطائره الي القاهر ليصل بسرعه وبالفعل ماهي الا ساعات وكان يقف امام منزل نيجار ويدق الباب
فتحت سعاد له وهي تنظر بتعجب بلباسه الصعيدي ونظرات الڠضب بعيونه
سعاد.... افندم
فهد بعصبيه وهو يدفعها من امامه
فهد... بصړاخ.... نيجار نيجار
خرجت نيجار من غرفه الصالون علي صوته فقد كانوا يشاهدون التلفاز
نيجار پصدمه... فهد
فهد وهو يقترب منها پغضب ويمسك يدها بقوه المتها
فهد...بسخريه لاه فهد ايه بجي جوليلي جرطاس جوافه
نيجار وهي تنظر الي سعاد التي تتابع الموقف وتري الخدم يقفون بجانب المطبخ
منذ وصول نيجار وهي لم تخبر احد من منزل خالتها انها قد عادت رغم ان الفيلا لا تبتعد عنهم كثيرا ولكن خوفا ان تري سليم وتغضب جدها
نيجار وهي تبعد يدها عنها وتمسك بيده وتدخله غرفه مكتب والدها
وتغلق الباب
نيجار پغضب... انت ايه مفيش اي احساس بيا وبتحرجني قدام الخدم
فهد پغضب ...واني مفكرتيش فيا لمن جيتي تجعدي اهنيه وحدك عاوزه الناس تضخك علي
نيجار...بحزن.. ده اللي همك انما انا ولا في دماغك
فهد وهو يستغفر... لمي خلجاتك خلينا نرجعوا الصعيد وههناك نتفهموا علي راحتنا
نيجار بعناد... مش هرجع معاك.
ابتعد عنها فهد قليلا ووجد شباك بالمكتب فتحه ووقف امامه يستنشق الهواء حتي يهدا بينما جلست نيجار فقد كانت تشعر بقدميها لا تستطيع حملها منذ رؤيته
واخيرا اقترب منها فهد وجلس الي جانبها وامسك بكف يدها حاولت سحبه ولكن فهد لم يقبل وظل
متابعة القراءة