رواية حوريه اخذت بيدي إلى الله

موقع أيام نيوز

وربي ما هسيبك وتكون
دى نهايتك على أيدى وفضل خانقها ومش بيسبها لحد 
سليم حاسس أنه ضايع من غير نغم ومش قادر يصدق أنه مش شايفها وبيلوم نفسه أنه سابها بعد ما وعدها أنه عمره 
ما هيسبها ولا يسمح لحد يأذيها وفضل سرحان ف ذكرياته معاها ودموعه خانته ونزلت وشويه وقطع تفكيره عماد ونور لما جهم الاتنين  
flash back
لما سليم أخد نغم المستشفى كان لازم يعرف حقيقة الرسالة اللى عماد بعتها لنغم وعشان كدا نزل وقابله واتكلم وفهمه كل حاجه وحكاله عماد كل حاجه هايدى عملتها من
وقت أما جت شقته وبحيالها وفهمه حقيقة زيارته لنغم لما مكنش موجود وعرف سليم كل الخدع اللى عملتها هايدى دا غير صورها مع الشاب ف اليوم اللى روحت معاه شقته وكل اللى حصل بينهم وهى افتكرت أنه خلاص ومن كتر اللى سليم عرفه وصل لمرحلة أنه بقا قرفان منها اصلا بس كان فيه حقيقة واحده مجهولة لحد دلوقتي وهى حمل هايدى اللى محدش عارف حقيقته غيرها ودا اللى خلى سليم ساكت لحد ما يعرف الحقيقة 
back
عماد ونور بدأوا يحففوا عن سليم والتلاته مع بعض بيفكروا عشان يوصلوا لنغم وشكهم ف هايدى دا اول حاجه فكرو فيه
وعلى أساسها راقبوها وبدأوا يخططوا عشان يعرفوا الحقيقة
ف ظل كل اللى بيحصل دا كانت حياة بعيدة تماما والأحداث دى بعيدة عنها وكل اللى كان شاغلها تيم وعمرو وايه الحقيقة اللى مامتها مخبيها عنها وف ظل إصرارها أنها تفهم وف نفس الوقت والدتها رافضه حاولت أنها تهون على نفسها بدأت تخرج فكانت قاعدة ف مكان هادى وسرحانة 
تيم بهمس ينفع أقعد ولا هضايقك
حياة اتخضت هادا انت يا 
تيم وهو بيشد كرسي ويقعد اسمى تيم
حياة شو جابك هون وشو بدك منى
تيم كان نفسي اشوفك ومعرفتش امنع نفسي عنك
حياة شو هالحكى
تيم والله العظيم أنا حاولت كتير انساكى وأبطل تفكير فيكى بس مش عارف وخلاص مبقتش مستحمل
مع أنه كلامه كان جرئ وعلى قد ما كانت حياة مستغربه الا أنها كانت فرحانة لأن هى كمان بتفكر فيه وكانت عايزة تشوفه تانى  
حياة ما عمقدر افهم عليك سو هالحكى
تيم وبدون اى مقدمات حياة انا بحبك ومش عارف ابطل تفكير من يوم ما شوفتك بحبك من أول لحظة عنيا شافتك فيها وحسيت إن كان فيه حاجه كبيره اوى نقصانى ورجعت
حياة وشها احمر وقلبها دقاته بتزيد ومش عارفه تقول ايه
تيم لاحظ كسوفها واتكلم ممكن أميرتى تسمح تيجى معى مكان خمس دقايق بس
حياة بعدم فهم لوين راح نروح
تيم تعالى بس ومسك أيدها
شوية ووصلوا قدام بيت وطلب منها تيم تدخل بس هى وقفت مكانها وحست پخوف للحظات وتيم لاحظ داا وقال مټخافيش يا حياة انا عمرى ما أذيكى دا انتى دنيتى كلها انتى اللى رجعتينى للحياة تانى 
حياة حست براحة من كلامه وافتكرت اول مره شافته فيها وأنه كان ممكن يأذيها ويعمل اللى هو عايزه بس أنقذها ومش سمح لحد اطمنت من احساسها ودخلت
واول ما تيم فتح الباب ودخلوا اتفاجئت من اللى شافته 
وفضلت ساكته ومتنحة وبعدها 
عند نغم 
نغم اتخبطت جامد وكمان ڼزفت وعشان كدا فقدت وعيها لحد ما فتحت عيونها ف مكان ما على نور خاڤت من شباك مكسور وجت منه الشمس على وش نغم ف أوضة ضلمة وفتحت نغم عيونها لقت نفسها مرمية على الأرض مربوطه جامد للدرجه أيدها ورجالها ۏجعوها بدأت تتكلم وتنادى لحد يساعدها وشويه واتفتح الباب ودخل شخص بس الجو ضلمه ونغم مش عارفه مين فبدأت تتكلم انت مين وانا فين
الشخص ساكت ومفيش اى رد
نغم بدأت تئن وحست بۏجع وحاولت تعدل نفسها معرفتش ولقت الشخص وهو راح واقف قصاد النور واتكلم
مقدرش اشوف وجعك يا نغم 
نغم حست أن الصوت مش غريب عنها ورفعت عيونها بصت لقت والذهول سيطر عليها  
ياترى نغم شافت مين!
البارت السادس عشر وقبل الأخير
التفاعل الحلو ومتابعة للصفحتي
نغم اتخبطت جامد وكمان ڼزفت وعشان كدا فقدت وعيها لحد ما فتحت عيونها ف مكان ما على نور خاڤت من شباك مكسور وجت منه الشمس على وش نغم ف أوضة ضلمة وفتحت نغم عيونها 
الشخص ساكت ومفيش اى رد
نغم بدأت تئن وحست بۏجع وحاولت تعدل نفسها معرفتش ولقت الشخص
نغم حست أن الصوت مش غريب عنها ورفعت عيونها بصت لقت والذهول سيطر عليها 
نغم انت ازاى جبتنى هنا وعايز منى ايه
محمود وحشتينى يا نغم وعايزك
نغم انت مچنون ايه اللي انت بتقوله دا 
محمود انا فعلا مچنون بس بيكى سيبتينى ليه دا انا سافرت عشانك سافرت عشان ارجع واخليكى اسعد بنت 
ف الدنيا دا انا بحبك اكتر من نفسي انا عارف أن عمرى
ما قولتلك انى بحبك بس كنت بحس انك كمان بتحبيني 
وعشان كدا مشيت ومحاولتش اقولك قد ايه بحبك لأنك
تستاهلي الحلال بس كان لازم اقدر اتقدملك بس رجعت
لقيتك مشيتى طيب ازاى دا انا مقدرش اعيش من غيرك
دا انتى دنيتى كلها دا انا كنت بتمنى بس انى اشوفك
تم نسخ الرابط