خان غانم الفصل الخامس والسادس بقلم سوما العربي
إبتسامة بسيطة زادت و هو يبصر شعيرات بنيه طويله عالقه بين أصابعه .
فابتسم أبتسامة واضحه أثارت الريبة لدى جميل فقال متعمدا قررتها و لا لسه البت دي لا يمكن تكون خدامة ما شوفتش أمها لابسه فستان و شنطه ده مش منظر ناس على أد حالها ابدا .
تذكر غانم و أبعد عيناه عن شعرها ثم قال اخدت بالي و مش هسيبها هعرف يعني هعرف ما تقلقش مش أنت ركبت الكاميرا إلي قولت لك عليها.
أبتسم جميل و قال بتأكيد أيوه يا ولدي .
غانم يبقى خلاص أنا عارف أنا هعمل ايه .
خرج جميل لاستقبال صلاح بينما بقى غانم يتظر لشعرات حلا التي بين أصابعه و يتذكر لحظتهما معا ثم يبتسم بحب لتقع عيناه على صورة سلوى الموضوع على مكتبه .
شعر بخطأ فيما يفعله و نفض خصلات شعر حلا على الأرض و وقف يعدل من صورة سلوى ثم توقف ليستقبل صلاح الذي دلف بإبتسامة واسعه يردد غانم باشا ليك واحشة يا كبير.
أبتسم له غانم نفس الابتسامه ثم قال أنت أكتر تشرب إيه قهوة مظبوط مش كده .
صلاح كده .
نظر غانم لجميل و قال قولهم يعملوا لنا قهوه و يجبوها هنا .
فهم جميل على الفور و ذهب يطلب القهوة ثم عاد ينضم لهما .
بعد دقائق دق الباب و دلفت حلا عيناها على الصينيه التي تحملها تتعمد عدم النظر لغانم لا تريد بعدما حدث.
لكن غانم عيناه عليها يراقب كل شيء بها بمشاعر متناقضه تتحارب داخله حرب يحاول إخمادها يذكر نفسه بحقيقتها .
لينته پغضب على صوت صلاح الذي ردد بسم الله ماشاءالله إيه الجمال ده
نظر له غانم پحده بينما قدم جميل من الخارج يقول غانم بيه عايزينك دقيقه.
وقف غانم ليخرج مع جميل و قال دون النظر لها حطي القهوه و روحي.
هزت رأسها و لم يعجبها حديثه حديثه مهين على عكس تلك اللحظة التي عايشاها سويا لتعلم أنه يذكرها بوضعها غصة مريرة تعلقت في حلقها و حاولت إبتلاعها و هي تضع القهوة تسرع كي تنتهي و تغادر .
و ما أن فعلت و همت لتغادر حتى وجدت كف أحدها يوضع على ذراعها يمنعها من التحرك ثم سأل أسمك إيه
وقفت بأعين متسعة مصدومه من فعلته تحت أعين غانم الذي يتابع كل ما يحدث عبر شاشة جهاز الاب توب خاصته و قد تحفزت كل خلاياه ما أن لمس صلاح يدها و جميل من خلفه يراقب كل ذلك و تعمد التدخل بالحديث فقال شوف ماسكها إزاي معلوم ماهم موانسين مع بعض.
لكن في نفس اللحظة أنتبه غانم على حلا التي نفضت يد صلاح عنها فقال جميل خبيثة البت خاېفه لا تتكشف .
فصړخ غانم شغلي الصوت .
فنفذ جميل على مضض ليسمع كلاهما ما يحدث .
في غرفة مكتب غانم
صړخت حلا أوعى أيدك دي .
فرفع صلاح يداه عاليا كعلامة للإستسلام و قال خلاص أهو أنا بس كنت عايز اعرف أسمك.
حلا مالكش فيه و اوعي كده عشان سادد عليا الطريق .
صلاح بالراحة بس أنتي طلقك حامي كده ليه
كټفت حلا ذراعيها حول صدرها و هي تحتضن الصينيه و قالت أهو أنا طبعي كده.
فألتسم صلاح بإعجاب مرددا تعجبيني .
حلا طب اوعي بقا.
صلاح إيه بس لو خاېفه من غانم هوجد لك شغل عندي .
قرب يده من شعرها و قال حرام غانم يتمتع بالجمال ده لوحده أنتي تيجي معايا و ماحدش يشوفك غيري
إلى هنا و لم يتحمل غانم هب من مكانه پغضب ڼار ټحرق صدره و جميل خلفه يحاول إيقافه لكنه لم يتوقف .
دفع باب المكتب و نادى عليها حلا تعالي هنا .
تقدمت حلا سريعا له كأنه حماية لها شبك يده بيدها و سحبها للخارج.
أوقفها يطمئن عليها مرددا إنتي كويسه
هزت رأسها إيجابا و قالت ايوه بس سيبني أمشي
جاوبها بنفس متهدج و تسبني
ردت بقوة أيوه .
اقترب منها مرددا بس انا مش عايزك تمشي يا حلا .
رفعت أنظارها لعيناه تبحث فيهما عن شئ معين و قد وجدته لتبتسم و هو كذلك.
ليصدح صوت جميل للبواب من الخارج مرددا أفتح الباب يا ولا عربية الست سلوى وصلت....
يا ترى أيه توقعكم للي جاي
ملحوظة
تأخير نزول الفصل مش گ عقاپ ليكم لا سمح الله عشان التفاعل مش عاجبني لأ ده عشان النت كان فاصل عني لكن أتمنى طبعا أن التفاعل يزيد لأن ده اللي بنتظره منكم و شكرا .