خان غانم بقلم سوما العربي الفصل ال١٣و١٤

موقع أيام نيوز

و قرب منها . عزام إزاي بس يا عم جميل ما البيه زي ما يكون نقلني هنا عشان يبعدني عنها مش بقولك عينه منها . صر جميل أسنانه بغيظ و قال من بينهما و أنت كمان عينك منك ماتاخدهاش انت ليه احسن منك في ايه البيه . عزام ما هو مال و جاه و حسب و نسب أكيد مش هتبص لفرد أمن يعني ثار جميل و خرجت كل الأمور عن سيطرته و صړخ فيه و ماله فرد الأمن يعني ما يمكن ارجل من البيه و إلي خلفوه ..... أسمع أنت تطلع دلوقتي على البيت تكلمها البيه مش هناك راح يبص على المحصول الجديد و أنا هسهل دخولك و أغطي مكانك هنا ... يالا أتلحلح. تهلل وجه عزام بفرحة و قال و النبي صحيح تشكر يا عم جميل. كاد أن يتحرك لكنه عاد و توقف أمام جميل يسأل بس مش غريبة أنت بتساعدني أنا ليه و الموضوع ده سيرته بتعصبك أوي كده . نظر له جميل و قال أصلك بتفكرني بنفسي زمان .. زمان أوي.. فسأل عزام بفضول قاټل ايه اللي حصل. شرد جميل قليلا ثم أستفاق على صوت عزام الملح ليقول له أنت لسه هتضيع الوقت و تستفسر يالا أتحرك روح لها و خليها تسيب البيت و تمشي معاك قعادها في بيت غانم مش في مصلحتك . عزام أيوه صح لازم أروح لها ... بس... مش هتقولي ايه حكايتك تنهد جميل بحرارة و قال كل إلي أقدر أقوله إن كلنا في الهوى مجاريح و ساعات الزمن بيعيد نفسه من تاني روح يا عزام روح ما تضيعش وقت . إنصاع عزام لحديث جميل و ذهب و قد عزم على مصارحة حلا اليوم . في حديقة بيت غانم انكفئت على الأرض تنضف الحشائش و تقتلع الطويل منها تنظيفها تنظيف تام كما طلب منها حتى أن معظم ملابسها قد ابتلت من الماء الذي سقت منه النجيله الخضراء . وقفت تسقي أخر شجرة و هي تلهث من التعب و قد تصبب وجهها عرقا لتجد صوت أحدهم يناديها من الخلف . ألتفت لتبصر عزام واقف بين مجموعة من الشجر متخفي بغصونها ذهبت إليه بسرعة تسأل عزام ! أنت رجعت . أبتسم لها بإتساع يردد لأ ده انا جاي سړقة . رددت پصدمة سړقة ليه كده عزام عشان أشوفك يا حلا ... حلا انا عايز اقولك كلام... كلام مهم أوي ... و دي فرصتي و مش هضيعها بصي يا حلا أنا بصراحة... أنا معجب بيكي و.... قاطعه صوت أحد أفراد الأمن يناديها أنسة حلا..في حد على البوابة عايزك . عادت تنظر لعزام و قالت لازم أروح و أنت أمشي لا حد يشوفك. لكن عزام قال بإصرار لأ أنا لازم أتكلم معاكي ضروري . زمت شفتيها لا تعلم كيف تتصرف ثم قالت لازم تمشي و أنا لازم أروح يالا بسرعة. كان يعلم أن معها حق لذا هز رأسه و ذهب سريعا و هي كانت تنظر لأثره مردده حكايتك إيه يا عزام هو انا كنت ناقصة كده هأذيه معايا و هو مالوش ذنب. انتفضت على صوت الأمن يناديها مجددا فذهبت في عجالة خصوصا و هي تعلم بهوية السائل عنها بل و تنتظره . وقفت بجوار الباب بعيده نسبيا عن الحرس أمام عادل يفصل بينها سور حديدي يعلو سور البيت مد يده بكتاب ثم قال لها كله تمام و هتلاقيه في الكتاب . نظرت حلا حولها ثم سألت يعني ظبطت كل حاجة و هتخلص بسرعه عادل كلها أيام ما تقلقيش.. أبتلع رمقه و هو يتلفت حوله ثم قال بصوت هامس بس بقولك ايه.... خمسه و عشرين ألف مش كفاية.. أنا غيرت اتفاقي. استمعت حلا لبوق سيارت غانم لتعلم أنه قد عاد فقالت على عجالة نعم عايز كام يعني جاوب عادل بسرعة تلاتين ألف. صدح صوت غانم الغاضب يهز البيت كله هزا حلاااااااااااا . ارتعدت أوصالها و قالت لعادل خلاص موافقه سلام . هرولت بسرعة مبتعدة و عادل ينظر لأثرها پصدمة يضرب كف بآخر مرددا دي وافقت شكلي أتسرعت كنت قولت لها خمسة و تلاتين . زم شفتيه بضيق ثم رحل سريعا. أما غانم فقد وقف يغلي على ڼار من ڼار و حطب و هو يراها بثوبها الأبيض الملتصق على جسدها الڼاري يفصله تفصيلا و عيون الرجال تحملق بها و هي تقف لا مبالية تماما. ذهب إليها بسرعه يخلع عنه معطفه الشتوي الطويل و ضعه عليها و هي تحاول الحديث أنا كنت .... ليقاطعها بنظرة من عينه مرددا و لا كلمة زيادة هنا يالا على جوا . سحبها معها و هو يكتف يديها و جسدها يلفهم بالمعطق قابضا بيده علي مقدمته ثم يجرها خلفه. ذهب بها حيث غرفتها يدفش الباب بقدمه ثم يدفعها معه للداخل . ألقاها على السرير و وقف أمامها يقول إيه.. ها... إيه.. واقفه بهدوم لازقة على جسمك كله و عيون الرجالة هتاكلك أكل و أنتي و لا همك إيه بتستعرضي نفسك قدامهم ده انا أدفنك مكانك.. إنتي فاهمه. هزت رأسها بړعب ثم قالت والله ابدا ده انا كنت بشتغل و أتبهدلت . غانم و الله شغل إيه ده إلي في الجنينه. فقالت حلا بتحدي الست سلوى إلي طلبت شغلتني شغل الجنايني كله . رمش بعيناه ثم سأل بضيق و صدمة إيه شغل الجنايني إزاي ده كتير أوي و عايز راجل عفي و كلة مرمطة . شعرت بغصة في حلقها خصوصا و هي تشعر بتعب شديد بدأ في السيطرة عليها و رددت و هو أنا شغلتي هنا إيه ما خدمة و مرمطة . جلس لجوارها يقول ما تقوليش كده تاني و أنا سبق و طلبت منك تبطلي شغل أصلا و.... كاد أن يكمل لولا تذكره شيئ فصل الكهرباء عن عقله و قال أنا شوفتك كنتي واقفه مع حد. مين ده أنطقي. خاڤت كثيرا من هيئته و تحوله المفاجئ و قالت ده عادل.. عادل كان جايب لي حاجة . غانم حاجة إيه مالك أنتي و مال المحاسب حمحمت تجلي صوتها ثم قالت أصله ... أحممم... أصل أنا... بصراحة كده و من الآخر أنا كدبت عليكم . صمت پصدمة و سأل مبهوتا نعم كدبتي كدبتي في إيه رفرفت بأهدابها ثم قالت بترقب و خشية أنا.. بصراحة أنا مش دبلوم تجارة زي ما قولت لكم .. أنا في كلية .. في سنة تانية كلية تجارة. كان يسمعها پصدمه ثم سأل أيه إزاي ده طب و كدبتي ليه من الأول حلا عشان الست هانم مراتك توافق تشغلني دي من غير حاجة كانت رفضاني و أنا كنت محتاجه الشغل أوي. فصړخ فيها پغضب و أنا كدبتي عليا ليه ازاي مش عارف عنك
تم نسخ الرابط