حارس أرض الشوق للكاتبة لارا
المحتويات
يجى ياخدها...
لورا كانت ف قمة ڠضبها وراحت شدت خالد جامد تعالى انت كدا بعيد...وانتى تعاليلى..
مسكتها لورا من شعرها وفضلوا هما الاتنين يتخانقوا ويصوتوا ويضربوا بعض بشرااسة..
خالد راح ناحيتهم بسرعة وبعدهم عن بعض..
خالد بزعيق بس انتى وهى..مش عايز اسمع ولا صوت..
الاتنين سكتوا وبصوله..
خالد مين فيكم لورا مراتى
الاتنين ف صوت بعض انااا..
لورا پغضب وزعيق هو عرض ف سوبر ماركت..تاخد اتنين مين انت عبيط..ده انا اقټلك واقټلها واقتل نفسي قبل ما اسيبك تكون مع حد غيرى..
خالد بصلها وحس ف عنيها بالغيرة فعلا..ممكن تكون دى فعلا لورا الحقيقية..
البنت لا طبعا انا محدش يشاركنى ف حبيبى..
خالد انا هسألكم كام سؤال..اول مكان اتقابلنا فيه كان فين
systemcode ad autoadsالاتنين ف الغابة..
لورا اټصدمت ان التانية دى عارفة الاجابة..طيب ازاى
خالد اكتر لون بحبه
الاتنين الازرق
وللمرة التانية تتصدم لورا وتبصلها البنت وتضحك بمكر..
لورا پغضب دى معلومات ممكن اى حد يعرفها عنك اسأل حاجة محدش يعرفها غيرك انت وحبيبتك وبس..
خالد أول ليلة لينا سوا رقصنا على اغنية..ايه هى الاغنية دى
البنت ارتبكت وحاولت تعرف الاغنية دى كانت ايه لكن معرفتش..لورا ضحكت وقربت من حبيبها وحطت ايديها حواليه وعنيها كانت بتلمع وهو شايف صورته فيهم..لورا بحب you leave me breathless.
خالد فعلا متأكد انها حبيبته..عنيها اللى شبه المجرات..ضربات قلبه اللى مفيش حد يقدر يخليها تغنى بالشكل ده..بعدوا عن بعض ولورا حطت ايديها على وشه كنت متأكدة انك هتعرفنى
خالد بحب انا كنت حاسس..اكيد هعرفك حتى لو فى مليون واحدة شبهك..
كمل بضحك بس كان هيبقى عندى اتنين منك عاجبك كدا خسړت واحدة..
ضحكوا وافتكروا البنت دى...خالد لف وشه لقيها بتتسحب وطالعة من الاوضة..كان رايح وراها لكن لورا وقفته سيبلى انا الطلعة دى..
راحت لورا وراها وشدتها من شعرها جامد..
البنت بصويت ااه ااه سيبينى..
لورابغضب انتى مين بقا يا مزورة
البنت زقت ايد لورا وبصتلهم پغضب هتكون نهايتك على ايدى علشان اخدتى منى حبيبى..حبيبى اللى قدر يخونى ويتجوز ويحب ويعيش حياته كأنى مكنتش موجودة ف حياته..حبيبى اللى قدر يبص ف عنين واحدة غيرى بحب..كل اللى انتى فيه ده من حقى انا..انا وبس..انا اللى المفروض اكون مراته وحبيبته وام عياله..حضه ده بتاعى انا وبس..ولولا انك جيتى كان زمانى وصلت لهدفى..
البنت بزعيق موووتى بقاااا..
لكن خالد مسك السکينة جامد بإيد وبالايد التانية مسك دراع البنت وعنيه مليانة ڠضب وبعدها عن لورا وعنيه
مركزة عليها..
البنت كانت ھتموت من الخۏف وشافت ف عنيه ڠضب يقدر يدمر العالم علشان حبيبته..سابت السکينة ورجعت ورى خطوة و هو قرب منها خطوة..استمروا كدا لحد ما لزقت ف الحيطة..خالد بهدوء حط السکينة على رقبتها..
البنت بدموع كل ده علشانها..ياااه للدرجادى بتحبها..للدرجادى قدرت ټخطف قلبك..للدرجادى نسيتنى يا خالد..
خالد پغضب انا اصلا معرفش انتى مين..ولو انا اعرفك كنتى جيتى بشكلك الحقيقى..لكن انتى عارفة انى بحب مراتى وبموت فيها علشان كدا اخدتى شكلها..ولعلمك بقا عمرى ما حبيت ولا هحب حد غيرها هى وبس..قرب السکينة من رقبتها اكتر وقال پغضب اكتر اخر مرة هسألك انتى مين
البنت انا داليا..داليا حبيبتك وخطيبتك..نسيتنى ونسيت وعودنا لبعض..نسيت اوقاتنا وحبنا..
هنا خالد رجع لورى والسکينة وقعت من ايده پصدمة وخصوصا لما شافها فعلا وشها بيتحول وشافها هى..شاف داليا..
لورا كمان كانت مصډومة وسكتت تماما..
خالد پصدمة مش ممكن..ازاااى انا شفته وهو بيقتلك..شفتك چثة قدامى..ازااى
داليا انا عايشة..وكنت ناوية ارجعلك بعد ما اخلص مهمتى لكن انت خنتنى وحبيت واحدة تانية واتجوزتها كمان ونسيتنى..بدأت داليا صوتها يعلى ايه اللى عجبك فيها..ازاى قلبك طاوعك تحب من بعدى..لكن اوعدك مش هسمح لحد ياخدك منى..ھڨتلها وهخليك تعيش نفس احساسي لما عرفت انك مېت..انا بكرهك..بكرهك..
systemcode ad autoadsخالد ازاى فضلتى عايشة ازااى
خالد انفعل جامد لكن لورا مسكت ايده وهو بصلها اهدى يا حبيبى خلينا نفهم..
داليا ضحكت مش هتفهمى حاجة..انا قدرت اخده منك اهو وهو معرفش الفرق بينا..لو كان بيحبك فعلا كان حس ان اللى معاه دى مش انتى..
لورا بتحدى لو كنتى عارفة انه هيتقبلك انتى مكنتيش اخدتى شكلى علشان تعرفى توصليله..لكن انتى عارفة ومتأكدة كمان انه مستحيل يحب غيرى او يقبل يكون مع حد غيرى...انتى كنتى مرحلة ف حياته وانتهيتى
خالد كان بيبص للورا وازاى هى بتدافع عنه..لكن هو لما شافها مع محمود شك فيها وحتى معطهاش فرصة تدافع عن نفسها او حتى يسمعها..
لورا كملت انا وخالد مفيش حد يقدر يبعدنا عن بعض..ودلوقتى انتى هتقوليلنا ايه اللى حصل بالظبط وممكن نقدر نساعدك لو فى حد بيخليكى تعملى كدا ڠصب عنك..صدقينى..
خالد عنيه كانت متثبتة على حبيبته اللى فعلا حس انها حارسه الشخصى زى ما هو حارسها الشخصى..فعلا هو مستحيل يقدر يحب حد تانى..فعلا هى دى حبيبته اللى بتخليه طاير ف السمااا..
داليا بسخرية وانتى اللى هتخلينى اعترف
خالد لا انا اللى هتصرف معاكى..
systemcode ad autoadsداليا باستهزاء انت مش هتقدر تأذينى..
خالد بضحك خالد خطيبك ممكن لكن الظابط خالد انتى لسة متعرفيش اللى يقدر يعمله..
ومن غير ولا كلمة ضربها بالقلم جامد لدرجة انها وقعت ع الارض وبوقها جاب ډمداليا بصتله پصدمة وحطت ايدها على خدها وهو قرب منها مسكها من رقبتها جامد..
خالد پغضب عرفتى اقدر اعمل ايه..انطقى وإلا روحك هتطلع ف ايدى..
داليا حست انه مش بيهددها وانه فعلا هيعمل كدا..داليا بتكح جامد ولورا بتحاول تخليه يسيبها لكن هو بيضغط على رقبتها اكتر..
داليا هحكيلك كل حاجة..هحكيلك..
هنا سابها وهى وقعت ع الارض..
خالد قعد قصادها احكيلى من الاول...
داليا فعلا بدأت تحكى ف اخر كام يوم ليا ف المعهد حسيت بحاجة غير طبيعية بتحصل..كنت بشوف دكتور محمود بيزعق عطول ومتضايق وكان فى واحد من الباحثين الموجودين وقتها وكان بيعمل تجارب عن قدرة تقنية النانو تكنولوجى انها تغير شكل الشخص..مكنتش فاهمة فى ايه..كنت بشوف محمود بيزعقله ديما وبيطرده من مكتبه..وف مرة سمعته وهو بيقوله يا اما يسلم البحث او هيقتل عيلته..وكنت بسمع الدكتور ده اللى كان اسمه معتز بيدخل عند دكتور محمود بالليل بعد كل اللى ف المعهد ما يمشوا وكان دكتور معتز بيحاول يترجى محمود علشان يبعد عن عيلته لكن هو كان بيطرده واحيانا كان بيمد ايده عليه..كنت بحاول احسس محمود انى مش مركزة معاهم وانى ف حالى وبس..لحد ما ف يوم. فلاش باااك...
داليا خلصت يومها وخرجت من المعهد لكن افتكرت انها سابت موبايلها فوق فطلعت تجيبه..طلعت داليا ولقيت موبايلها موجود على المكتب اخدته وكانت لسة هتنزل لكن سمعت صوت عالى جاي من مكتب محمود..راحت بالراحة ناحية المكتب وكان الباب مش مقفول اوى ووقفت تشوف اللى بيحصل..شافت محمود موجه ناحية معتز وبيقوله قولى البحث فين او هقتل عيلتك كلها انا مش بقول كلام
وخلاص
معتز ارجوك سيبهم ف حالهم انت مشكلتك معايا انا..
محمود لو عايز تنقذهم قولى فين الفلاشة اللى عليها بحثك..
معتز بص للارض وسكتهنا محمود طلع تليفونه واتصل على واحد من رجالته وفتح الاسبيكر ومعتز سمع صوت مراته وبنته وابنه بيصرخوا وبينادوا عليه..
معتز پغضب انت شيطااان مش بشړ..
محمود ضحك بصوت عالى هااا هتختار بحثك ولا عيالك
معتز فضل ساكت..
محمود ابدأوا بمراته..
معتز للحظة افتكره بيهدده لكن فجأة سمع صوت مراته بتصرخ وفجاة صوت ضړب ڼار..واولاده بيصوتوا وبيقولوا ماااماااااا..
معتز اټصدم وقام مسك محمود من رقبته لكن رجالته مسكوه وقعدوه ع الارض..
محمود ببرود هااا هتقول ولا تسمع صوت عيالك واحد ورا التانى
معتز كان هيتجنن بين شعوره كأب وف ايده ينقذ اطفاله وشعوره كباحث وان البحث ده هياخدوه اعداء مصر ويستخدموه ضدنا..هنا شعور الاب اتغلب على معتز وقالهم على مكان الفلاشة وفعلا راحوا مكتبه ولقوها..
معتز سيبهم بقا ارجوك انت اخدت اللى انت عايزه..
محمود بخبث لو سبتك عايش انت وولادك هتشكلوا خطړ عليا..وللاسف انا مش بحب اعيش ف خطړ..
systemcode ad autoadsمعتز پغضب مع دموع انت ملعووون..وربنا هينتقم منك..ولو كنت فاكر انك كدا هترتاح تبقى غلطان اووى..لإن ربنا هيوريك عڈاب الدنيا وبعدها هتشوف العڈاب الحقيقى ف الآخرة..
محمود بضحك اعتقد لسة قدامى كتير لحد ما اروح هناك..عندك امنية اخيرة
معتز عايز اكلم عيالى..
محمود قرب الموبايل منه..
معتز حبايبى متخافوش كل حاجة هتبقى تمام..غمضوا عنيكم ولما تصحوا هتلاقوا نفسكم ف مكان جميل اووى وهنكون كلنا سوا وماما هتبقى معانا..غمضوا عنيكم وامسكوا ايدين بعض..
محمود يبقى هتنفذى كل اللى هقول عليه من غير ما تنطقى بحرف..
فعلا محمود طلعلها جواز سفر وبعتها عند الكبير بتاعهم ومعاها الفلاشة وواحد من رجالتهداليا ف الاول مكنتش فاهمة ليه بعتوها هى... كان ممكن يبعتوا الفلاشة مع اى حدلكن هناك فهمت انهم هيستخدموها زى فيران التجارب كدا...وشافت ان فى شباب وبنات كتير محبوسين هناك وبيسحبوهم واحد ورا التانى وبيعملوا عليهم تجارب غريبة..وطبعا الكلام ده مفيش حد يعرف عنه حاجة..طبعا اخدوا منها الفلاشة وحبسوها مع الباقيين وكانوا بيعاملوهم زى الحيوانات..
ف يوم اخدوا داليا وبدأوا يحقنوها بحاجات كتير ويعملوا عليها تجارب وهى كانت بتقضى اليوم كله بتصرخ..
لحد ما ف يوم هددتهم بخطيبها الظابط خالد وهما اول ما عرفوا ان خطيبها ظابط كبير ف مصر حسوا انه هيكون خطړ عليهم وهيبدا يدور ورا اختفاء خطيبته وممكن يسببلهم قلق..وهنا عملوا خطة الاتصال بيه وتهديده بداليا وانه لو عايزها يروحلهم لوحده..وفعلا الحظ كان معاهم لما راحلهم لوحده من غير اى قوة او حد معاه..
اخدوه وعملوا عليه ابحاث لكن طبيعة جسمه خلتهم هيتجننوا لان خلاياه رفضت اى حاجة دخلوها جواه..كان مجرد ما يحقنوه يرجع او ېنزف المهم ان المادة اللى دخلوها جواه بتخرج...لما اتأكدوا انهم مش هيستفيدوا منه بحاجة قرروا ېقتلوه..وفعلا قتلوا داليا قدامه او خلوه يقتنع انها ماټت وبعدين قتلوه..لكن لحسن حظه
شافته لورا وانقذته..داليا كمان كانت فاكرة انهم هيقتلوها بجد لكن فاقت بعد كدا لقت نفسها ف مكان وقاعد واحد مقنع على كرسى قصادها..
داليا انا فين..انا عايشة ازاى
المقنع حسيت انى ممكن استفيد منك ف يوم وكمان انتى عجبانى..هتكونى معايا عطول من هنا ورايح وحياتك كلها هتتغير..داليا دى ماټت خلاص من اللحظة دى اسمك ديانا..
داليا وافقت طبعا وفعلا حياتها اتغيرت
متابعة القراءة