رواية بقلم نورهان لبيب
المحتويات
معرفتها
هوية مريم بينما كان مازن يتابعها بسخريه تذيد حنقها منه ومن مريم على حد سواء ولكنها اخرجت ذلك الكيس تلوح به فى يدها مما جعل مازن ينتفض
على مقعده وينظر لها پغضب وتوعد
فلاش باك
استفاق مازن على نظرات فرح الشامته التى كانت تجلس على طاولة عمه صالح فجلستها المتكبره و
المغروره توضح كم هى سعيدة بتذكيره بذلك الموقف وأستهزاء إخوته الأصغر من به
فلاش باك
سحب مازن من ذاكرياته المتدفقه صوت هاتفه الذى كان يرن بأستمرار فكان المتصل هى مريم مما اصاب دهشته فهو قد تركها قبل قليل بعد توديع شقيقة وبنات اعمامه ولكنه تغاضى عن دهشته ورد عليها فأتاه صوتها الباكى مما أصابه بالقلق
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هتف مازن بقلقمالك يا حبيبتى جاسر عملك حاجه زعلك قوليلى وأنا اقتله والله
مريم وقد زاد بكائها أثر ذكر اسم جاسر
مريمجاسر فى المستشفى حالته صعبه قوى يا مازن جاسر بېموت
لم تستطع مريم الاكمال فقد زادت شهقاتها وبكائها
المرير الذى كان ينهش فى قلب أخيها
مازنمريم حبيبتى أهدى وفهمينى إيه إللى حصل بالظبط
تحدثت مريم بصوت متقطع بسبب بكائها
مريمكاميليا طليقته دخلت القصر وكانت عايزه ټقتلنى وخلاص كانت هتضرب عليا ڼار وټقتلنى قام
جاسر واقف قدامى وخد الړصاصة عنى كان پينزف كتير يا مازن ډم كتير كتير قوى أنا خاېفه يجراله حاجة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اخبرته مريم بأنهم بالمشفى الخاصة بهم وبمجرد ان
عرف مكانهم حتى قاد بسرعة ساحقه متوجه إلى المستشفى لكى يساند أخته ويقف بظهرها
فى مديرية الأمن
فى غرفة التحقيق حيث كانت تجلس كاميليا أمام مدير
المباحث ويتم التحقيق معها فى محاولة قټلها
لجاسر وزوجته مريم الصياد والتى كانت مصره على إنكارها بشتى الطرق
الضابط مدام كاميليا أنتى متهمه فى جاسر الصياد مع سبق الإصرار والترصد وكمان إللى ورد عندى أنها مش أول محاوله لا أنتى سممتيه قبل كده بس وكان ھيموت فيها
كاميليابس أنا ما قتلتش هما بيفتروا عليا أنا عشان
عايزين يخلصوا منى هى عايزه تسجنى عشان تفضل ليها كل حاجة زى ما خلصت من ابنى
الضابط تقصدى مين بكلامك ده
هتفت كاميليا سريعا
كاميليا مريم الصياد هى كانت عايزه ټقتلنى بس لما ما عرفتش قټلت ابنى
نظر الضابط إلى الأوراق التى أمامه ثم قال بهدوء
الضابطبس إللى وارد عندى بيقول غير كده آنسه فرح الصاوى قدمت بلاغ ضدك أنتى وشريف القاضى بأنكم ابتزتيها أنتى وشريف ده عشان مريم الصياد ده غير أن ساعة الواقعه دى جاسر بيه
ما أتهمش حد غيرك ده غير الادلة اللى تثبت إنك سممتى جاسر الصياد قبل كده أنتى مرتكبه أكتر من چريمة يعنى هتتحولى للنيابة على طول من غير مدة التحقيق
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كاميليا أنا ما عملتش حاجه هما إللى عايزين يخلصوا منى أنا ما عملتش حاجه صدقنى مريم مريم هى أساس البلاوى كلها هى إللى ډمرت حياتى
هى إللى لازم ټتسجن مش أنا
استدعى الضابط العسكرى وطلب منه أن يصحب
كاميليا إلى الحجز بالأسفل ذهبت كاميليا مع العسكرى إلى غرفة الحجز وبمجرد ان دخلت إلى الحجز حتى رأت أشكال أشكال وألوان من المجرمات والذين بمجرد ان رأوها نهضوا من أماكنهم وظلوا ينظرون إليها حتى اقتربت احداهم منها وقامت بلمسها
السجينهبصوا يا نسوان جالنا وارد جديد هههههه الا قوليلى يا حلوه أنتى جايه فى ايه بقى
بمجرد ان لمستها المرأه حتى ابتعدت كاميليا بقرف
وأشمئزاز ثم أردفت بتحذير
السجينهجرى إيه يا بت ما تقفى عوج واتكلمى عدل بدل ما قطعك هنا
كاميليا بټهديدإيه تقطعينى دى يا جربوعه أنتى أنتى ما تعرفيش أنتى بتكلمى مين
السجينهلا يا حبيبتى أنتى إللى ما تعرفيش أنتى بتكلمى مين بس أنا هعرفك ادبوها يا بنات
هتف جميع المسجونات فى صوت واحدأمرك يا معلمه حسنات
فى المشفى
نجد مازن يجلس على أحد الكراسى بالمستشفى و
العمليات دون خرج أحد من الداخل او معرفة التطورات التى طرأت فى الداخل وعمه وزوجة عمه يجلسون على الكرسى المجاور فى حزن والم شديد
هتفت مريم بنشيج هيبقى كويس يا مازن صح هو
لازم يبقى كويس اصل أنا من غيره ما اعرفش أعيش
تنهد مازن بحزن وهو يمرر يده بهدوء على ظهر مريم
مهدئا أياها
مازنأهدى يا مريم ان شاء الله جاسر هيكون بخير ويخرج ليكى
بالسلامة
مريم بدموع يارب يامازن يا رب أنا ممكن أموت من غيره والله أموت
أستمرت حالة الحزن والبكاء لساعات متتالية حتى خرج رئيس الأطباء من غرفة العمليات وعلى وجهه
معالم الحزن والألم فهو سوف ينقل لهم أخبار حزينه
الآن ويجب عليهم أن يتقبلوها مهما كانت بينما هم
بمجرد ان رأوا مظهره لم يتجرأ أحد منهم على سأله
هتف الطبيب بصوت متقطع حزينأنا أسف إحنا عملنا إللى علينا بس إرادة ربنا كانت فوق كل شئ
البقاء لله
هتفت مريم بعدم تصديق وصدمه ودموعها تسيل على وجهها بشده
مريم بصوت متقطع وبكاء مريريعنى ايه جاسر ماټ أنت أنت كداب جاسر عمره ما يسبنى هو هو وعدنى بالسعادة وحب ومستحيل يا خدهم منى ويمشى كده بسهوله أنت بتكدب صح قول ان أنت بتكدب ارجوك أنا ما قدرش أعيش من غيره أبدا ما قدرش
قالت كلمتها الأخيره بكاء مرير ثم سقطت فاقده الوعى أثر اڼهيار عصبي حاد غير مستوعبه ما أمرها
بحزن شديد فكيف ستتقبل الأمر عندما تستفيق
بالتأكيد ستموت قهرا
بعد مرور عامين
كانت مريم تقف فى نافذة غرفتها التى تطل على الحديقه بينما دموعها تسيل فى صمت وهى تتذكر
ما فعله جاسر من أجلها وكيف افداها بروحه دون تردد تنهدت پألم ثم نظرت إلى بطنها البارزه ومررت
يدها فى هدوء على بطنها ثم تنهدت فى صمت حتى
دخل عليها مازن والذى لاحظ حراكتها وهى تمسح
دموعها فهتف بهدوء وهو يديرها له
مازنأنتى بتعيطى يا مريم مش هتنسى بقى يا حبيبتى الحزن مش حلو عليكى وعلى البيبى
مريم بتنهيدهأنا عمرى ما هنسى يا مازن جاسر ضحى بحياته عشانى عشان بيحبنى وأنا هفضل
فاكره إللى حصل طول عمرى ودمعى هتنزل كل
ما أفتكر كأنه حصل النهارده
تنهد مازن ثم قال بمرح
لكى ينسيها تلك الذكريات
الحزينه
مازنبس خلى باللك جوزك لو عرف إن العيون الحلوه دى عيطت مش هيحصل كويس ده أكره
ما على قلبه أنه يشوفك حزينه
مريم بأبتسامهأنت هتقولى ده كفايه جملته الشهيرة الوش الحلو ده يا مريم اتولد عشان يكون
مبسوط ومش من حق أى حد يزعله حتى لو كان أنتى أنا وعدتك ولازم أوفى
مازن بضحكوطلع قد وعده نساكى كل الحزن إللى عشتيه فى حياتك كلها
ابتسمت مريم وهى تتذكر كيف تخطت هى وزجها
كل تلك الأوجاع والاحزان التى مرت بها وطرأت على
حياتها المريره
الحلقة 26 الاخيرة
رواية زوجتي العمياء
بقلم نورهان لبيب
انتظروا الخاتمة
كانت مريم تقف فى نافذة غرفتها التى تطل على الحديقه بينما دموعها تسيل فى صمت وهى تتذكر
ما فعله جاسر من أجلها وكيف افداها بروحه دون تردد تنهدت پألم ثم نظرت إلى بطنها البارزه ومررت
يدها فى هدوء على بطنها ثم تنهدت فى صمت حتى
دخل عليها مازن والذى لاحظ حراكتها وهى تمسح
دموعها فهتف بهدوء وهو يديرها له
مازنأنتى بتعيطى يا مريم مش هتنسى بقى يا حبيبتى الحزن مش حلو عليكى وعلى البيبى
مريم بتنهيدهأنا عمرى ما هنسى يا مازن جاسر ضحى بحياته عشانى عشان بيحبنى وأنا هفضل
فاكره إللى حصل طول عمرى ودمعى هتنزل كل
ما أفتكر كأنه حصل النهارده
تنهد مازن ثم قال بمرح لكى ينسيها تلك الذكريات
الحزينه
مازنبس خلى باللك جوزك لو عرف إن العيون الحلوه دى عيطت مش هيحصل كويس ده أكره
ما على قلبه أنه يشوفك حزينه
مريم بأبتسامهأنت هتقولى ده كفايه جملته الشهيرة الوش الحلو ده يا
مريم اتولد عشان يكون
مبسوط ومش من حق أى حد يزعله حتى لو كان أنتى أنا وعدتك ولازم أوفى
مازن بضحكوطلع قد وعده نساكى كل الحزن إللى عشتيه فى حياتك كلها
ابتسمت مريم وهى تتذكر كيف تخطت هى وزجها
كل تلك الأوجاع والاحزان التى مرت بها وطرأت على
حياتها المريره تنهدت مريم ثم ألتفت له وقالت بأبتسامه وأشتياق
مريم بأشتياقتصدق أنه وحشنى قوى تخيل اسبوعين من غيره أول مره يبعد عنى الفتره دى كلها ويا عالم بيقابل مين وبيقعد مع مين
قالت جملتها الاخيره بغيره وشړ واضح مما أضحك مازن وجعله يشمت بزوج أخته على ما ينتظره هتف
مازن بضحك
مازنيا ستى ده هما كلهم اسبوعين إللى غابهم و راجع النهارده فبلاش تنكدى على الراجل وسبيه يرتاح شويه وبلاش تديه على دماغه
بعد أن أنتهى مازن من حديثه اتاه صوت زوج اخته الذى كان يستمع إليه منذ البدايه
هو
مين ده إللى هيدينى على دماغى يا مازن بيه
ما أن استمعت مريم لصوت زوجها حتى انحنت قليلا تتأكد من وجوده وبمجرد ان رأته حتى قالت
فرصه لتعويض وحشتهم لبعضهم البعض
مريمجاسر حبيبى أنت وحشتنى أوى كده يا
جاسر
تغيب الفتره دى كلها هونت عليك
جاسر بأبتسامه مشرقه وهو ينظر إلى وجهها الملائكى بأشتياق وحب شديد
جاسر أنا أسف يا حبيبتى بس أنتى عارفه الشغل كتير قد إيه ومن يوم ما جدك أعاد توزيع ثروته على
ولاده وحصل اندماج وبقيت أنا رئيس مجلس الإدارة
بحكم نسبتى فى المجموعة فالشغل كتير عليا بحكم منصبى يا قلبى
مريم محاولة استعطاف جاسر
لفت يدها حول عنقه واقتربت منه قليلا ثم أنزلت يدها وتحدثت ببرأه وحزن مصتنع
مريمبس ده مش مبرر يا جاسر أنت بتوحشنى وأنا
الفتره دى محتاجه ليك قوى بص إيه رأيك تاخد اجازه ونسافر نغير جو فى أى حته
وثباتها منذ أن حملت فى أطفاله فأصبحت تصرفاتها
غير متوقعه بالمره
مريم پغضبليه أن شاء الله مش هينفع تعرف أنا كان احساسى صح انت بتخونى يا جاسر ومش عايز
تسافر معايا عشان حبيبة القلب ما تزعلش
صدم جاسر من تفكيرها ثم تحدث بهدوء يحاول ان يخرج ذلك التفكير من رأسها
جاسربخونك إيه بس يا مريم أنا مېت مره أقولك أنى لو قعدت وسط ألف واحده عمرى ما هبص لغيرك خليكى واثقه أن عمر ما فيه واحده هتسكن
قلبى غيرك أنتى خلاص احتليتى كيانى وروحى ولا
مريم هانم الصياد مش عارفة مكانتها عندى وتأثيرها
عليا
ضحكت مريم بسعاده فزوجها دائما يبثها الأمن ويذكرها بمكانتها فى قلبه التى دائما ما تسهوا عنها
فتحدثت
مريم لا طبعا عارفه بس أنا بحب تعارفنى كل شويه
عشان ما أنساش وانت كمان ما تنساش يا جاسر
جاسرأنا ما نسيتش يا قلبى بس الظاهر ان أنتى إللى نسيتى ان النهارده عيد جوازنا يا حبيبتى
أبتعد عنها ينظر لها بتسليه بينما هى نظرت إليه
بتوتر وتلعب بأصابع يدها تحاول اختلاق كذبه له
مريملا منستش يا حبيبى أنا حتى وصيت على هديه مخصوصه ليك حتى اسأل سلمى اه اسأل
سلمى
حرك جاسر رأسه بقلة حيله
جاسر بهدوء اممم على
متابعة القراءة