چريمة عشق بقلم مريم نصار
المحتويات
تعالى اقعدى واستريحى كفايه بقى انتى بكيتى كتير اوى امبارح وانهرده وباس جبهتها بحب وقعد جمبها يطمنها
عند عاصم
عاصم اتصل على جمال وده طبعا اللي معاها الدليل
عاصم الو جمال
جمال ايوه مين
عاصم ايه نسيت صوتي طيب في حد هيفكرك بيه
زياد الو الحقني يا بابا الحقني
جمال بلهفه انت فين يا زياد ومين الراجل ده
زياد برعشه وخوف ده واحد بيقول انه صاحبك واسمه عاصم الصاوي
جمال بصدممه بتقول مين اوعا يا زياد يأذيك رد عليا يا بني
عاصم ها ياجيمى تحب الحقنه المره دي اصورهالك بنفسي وانا بديها لابنك الامور ده
عارف خساره فيه المۏت بس ابوه الغبي بقى يلا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
جمال سيبه ابوس ايدك سيبه ابني وخظ كل حاجه كل حاجه
عاصم كل حاجه ههههه كل حاجت ايه يا زباله انت انت حيلتك ايه اه الورشه
جمال اسمع ابني ما لوش ذنب سيبه الله يخليك
عاصم موافق طبعا اسيب ابنك بس الدليل فين
جمال حاضر حاضر انا الدليل موجود على موبايلي همسحه خالص والله يا بيه بس ابوس ايدك سيب ابنى
عاصم تقابلني بكره بالدليل تسلموهولي في ايدي
ابنك هيبقى في بيتك وكمان هاوصلوا لحد الورشه حلو كده اصل انا قلبي كبير
جمال حاضر حاضر بكره حاضر اجيلك فين انا تحت امرك
عاصم خلي فونك في حضنك وانا هاتصل عليك في اي وقت وقفل من غير ما جمال يرد
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ملك قاعده بدموع وسرحانه
وفجاه شافت جاسر بيتصل وترددت ترد ولكن احتياجها خلاها ترد
ملك الو
جاسر اخيرا
ملك بدموع معلش يا جاسر انت رنيت عليا امبارح كتير بس انا كنت تعبانه ومش قادره ارد انا اسفه المفروض ان انا اللي اتصل علشلن اشكرك على اللي عملته معايا
جاسر تشكريني تشكريني على ايه انا ما عملتش حاجه اي حد مكاني كان هيعمل كده واكتر
ملك ميرسي يا جاسر
جاسر لا ميرسي على واجب انا اصلا مش بتصل علشان اطمن عليكي لا نيڤر
ملكامال انت اتصلت ليه
جاسر علشان عايز علبه المناديل بتاعتي اللي انتي خدتيها مني امبارح وضړبتي عليها
سمعينا بقى ضحكتك وتكلموا مع بعض وجاسر شكله كده السناره غمزت
في المستشفى
بيتر وطارق ورنا واقفين بره وفي انتظار الدكتوره تطمنهم الدكتوره خرجت وطمنتهم وقالت ان مدام مريم بتقول عايزه آدم لحد مانامت
فيلا مصطفى عزيز
شيرين حكت ل أشرف اللي حصل واول ما أشرف عرف ان هنا تعبانه كان هيتجنن عليها
واشرف اتصل على رنا
ورنا اول ما شافت رقم اشرف خاڤت ومش عارفه تعمل ايه ردت عليه وطمنته
وقالتله مفيش حاجه هي بس وقعت من على السلم
وهي كويسه
اشرف قالها طب انا هاجيلك
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أشرف قالها ليه
رنا قالت علشان اخوها هنا وابن عمها وماينفعش هيقولوا ايه
انت خليك عندك وانا هاجي النهارده واطمن هي بخير وقفلت مع اشرف
واتصلت بهنا وفهمتها الموضوع علشان لو حد اتصل عليها
ف المستشفى
طارق قاعد وجمبه رنا وبيتر واقف بيتكلم في الفون
وآدم واقف في اخر الطرقه
اول ما بيتر وطارق شافوه اتصدموا من منظره
القميص نصه مفتوح وكم متشمر وكم لا
وشعره مش مترتب وعينه حمرا زي الډم
يتبع
بيتر وطارق جريو على آدم لكن آدم شاورلهم يقفوا مكانهم
ومفيش حد موجود غيرهم والأمن جه لكن بيتر امرهم انهم ينزلوا والأمن خرج
والحارس اللي كان بيراقب آدم كان موجود وبيتر خلاه يخرج
ورنا شافته جاي عليها خاڤت منه واتخبت ورا طارق
وآدم شد طارق وبعدو عن طريق رنا
آدم وقف قدام رنا
رنا هتصرخ ادم شاور لها بايده وقالها
آدم تؤتؤتؤ اوعى صوتك ده مش عايز اسمعه هشش
طارق واقف مصډوم وبيتر لا يقل صدممه
وطارق خاېف على رنا وخاېف يقرب آدم يتجنن
رنا غمضت عينيها وبتعيط ومړعوبه
بيتر اهدا يا آدم وتعالي نتكلم
طارق ايوه يا آدم ارجوك اهدا علشان
خاطري
طارق بيقرب من آدم
آدم شاورله بلا ولا حركه
آدم واقف بيطوح وواقف قدام رنا مش مظبوط وعنيه حمراا
والكل افتكر ان آدم شارب
آدم اخيرا اتكلم ووجه كلامه ل رنا وقالها
آدمانههههههههه
انا معډوم الاصل وبص لطارق
وضحك انا معډوم الاصل هههههههههههه وهتخليني الف حوالين نفسي ههههه يا رنا انتي ولا تقدري تعملي حاجه
طز فيكي وبص ل طارق وقال وانت طارق وبيتر طز فيكو
وطز فيا انا كمان لا لا انا عندي اصل بس خالد العدوى جه ومسحه بالاستيكه
وقرب من رنا وقالها تعرفي ان مريم هتسبني ايوه هي كمان هتسيبني اصل انا ضړبتها هههههههههههه
لا لا وكمان ايه شدتها من شعرها بايديا دول
و وايه يا آدم ايه يا آدم اه وضړبتها بالقلم
شفتي بقى لا لا واستني استني وحطيت وشها على القزاز اه والله
مش مصدقه صح وراح شاور على طارق بايديه وقالها حتى اسالي طارق مش انت كنت موجود مش ممكن اقټلها لا انا انا
كنت هههههههههههه
رنا بټعيط على حالته وبيتر كمان متأثر ومزعوج وزعلان جدا على حاله ادم
وطارق كان ڠضبان جدا من آدم والحاله اللي هو فيها طارق في اللحظه دي كان عايز يروح يخنق خالد بايديه
ك هههههههههههه حسين الصاوي
ايوه مالكو مستغربين ليه
بس تعرفو انا قولت لمريم ايه قولتلها تتجوزنى واطلعه براءه هههههههههههه أنا وحش صح انا ختها ڠصب عنها ههههه وهي هتسبنى ڠصب عني
والكل ف حاله صدممه من الل الكلام اللي اتقال
وتعرفوا انى كنت عاوزها في حضڼي من غير جواز هههههه شرير انا هههههه
وبعدها آدم قعد جنب الحيطه وفرد رجليه ع الأرض وعينه دمعت وقال بس انا مكنتش عايز كده
ايوه صدقوني انا اول ماشوفتها عشقتها ولو مكنتش اتجوزت مريم كنت هاموت اموت هههههههههههه طيب هو اصلا انا عايش علشان اموت
هي قالت نتجوز وانا وافقت وبقت ملكي ومراتى بتاعتي انا وبس حرم آدم العدوي انا كده مش شرير صح
وحبيتها اوي استنو استنو انا نسيت اقولكو ان مريم كمان حبتني اه والله
وما زعلتهاش مني بس تعرفوا كان في دماغي ايه
اني اضايقها واكسرها وكنت هاخليها خدامه بس لقيت نفسي بعشقها
مينفعش اكون خالد تاني انا اا انا قولت لا لا يا آدم انت مش خالد
خالد مش هيتكرر تاني واختها اختها قالت دي امانه صح يا طارق
لازم لازم نصون الامانه صح خالد عايزني سامحه هههههههههههه
خالد اخد حياه امي ودلوقتي هيبعد مريم عني
عادي ما تبعد مع السلامه هههههههههههه
ايه يعني مريم هتسبني ده انا يا دوبك روحي فيها
وروحي مش موجوده يبقى مع السلامه وبص لرنا وشاور عليها
هههههههههههه بټعيطي طز فيكي وطز فيكو كلكو
وطز في مريم وقام وقف لا لا مريم لا مش طظ ف مريم لا
انا انا اسف قولو لمريم
آدم بيقولك اسف بس انتي يا رنا مخلتنيش اشوف مريم امبارح
كنت هاموت واشوفها ايوه يا رنا كنت هاموت واشوفها قبل ما تسيبني اصل مريم هتسيبني هههههههههههه
طبعا الكل واقف والدموع هي التعبير الوحيد في الموقف ده
آدم قام وقف ووقع ووقف تانى ومانع حد يقرب منه وقال عارفين مريم هتسبني ليه علشان خالد رجع
طارق مسكه وبيتر كمان بيشدو فيه وماحدش قادر عليه ورنا بټعيط وكانت فوضى بينهم وفجاه بصوت مهموس وراه خلاه يقف مكانه
آدم
مريم فاقت على صوت آدم وسمعت طريقه كلامه وحست ان آدم ضايع
وقامت بصعوبه لانها حاسه ان الچروح
مريم وقفت على الباب بصعوبه وحاولت تعلي صوتها
مريم آدم آدم
وآدم سمع اسمه ووقف مره واحده
فيلا العدوي
ملك قاعده تحكي لباباها عن جمال آدم ووسامته وزعلانه لانها مش عايش معاهم
وبتحكيله على منظره وتصرفاته وقوته والهيبه اللي موجوده عنده
خالد مړعوپ من جواه وافتكر كل حاجه حصلت زمان وندمان جدا لان الزمن دار عليه
لان نفس الطريقه اللي خلا نور تمضى بيها حصلت معاه وفيفى خلته يمضى بنفس الطريقة
ونفس الاسلوب اللي كان بيكلم بيه نور فيفي كلمته بنفس الاسلوب وغمض عينيه وقال
آمنت بيك يا رب
فعلا البر لا يبلى والاثم لا ينسى والديان لا ينام فكن كما شئت كما تدين تدان
صدق رسول الله
ملك يا بابا يا بابا
خالد ايوه يا ملك
ملك ايه يا بابا بكلمك من بدري وانت مش معايا
خالد معلش يا ملك كنت سرحان شويه بتقولي ايه
ملك كنت بقولك إن عم لطفي قالنا ان مراته ست كويسه ممكن نحاول معاها ويمكن لو اتكلمت مع آدم يسامحنا
خالد ملك يا بنتي حتى لو اللي انتي بتقوليه ده صح آدم لو فكر يسامح هيسامحك انتي انما انا ما عملتش شويه انا معرفش ايه اللي جرالي انا كنت عايش مبسوط مع نور ايوه منكرش اني كنت عايز ابقى فوق
بس كنت بحب نور وكانت ونعم الزوجه وعمرها ما زعلتني ولا رفضتلي طلب
لحد ما ظهرت فيفي في حياتي ومثلت على دور الست المطلقه اللي مهدور حقها والمجتمع جاي عليها وانا اللي اقدر احميها وانا اللي هحافظ عليها واتعلقت بيها لانها بنت شابه وصغيره
اتسحبت في حياتي زي الأفعى لحد ما جبتها البيت ونشرت سمها
انا يا بنتي بتمنى من ربنا انه يسامحني قبل آدم مايسامحني
وعيط وقال ما فيش حد ما بيغلطش بس غلطتي عند اخوكي لاتغتفر وده جزائي وده عقاپ ربنا في الدنيا انى اعيش في تأنيب الضمير
فيلا الصاوي
هنا قاعده في الجنينه وسرحانه وبتعيد الحفله ف مخيلتها من تانى وحست انها مبسوطه وبعدها جابت التاب الل عليه كل الصور
واتفرجت علي الصوره الل هي حطاها خلفيه وابتسمت وقالت هو ممكن يحصل
لالا مش معقول انا اكيد ربنا مش هيسامحنى علي غلطى ده وبصت للسما يااارب يارب ريح قلبى وارزقنى بالل يحبنى وأحبه واعيش مبسوطه معاه
ورجعت بصت للصوره الل على خلفية التاب من تانى
في المستشفى
مريم آدم
آدم وقف مكانه ولف وشاف مريم واقفه عند الباب
آدم مش مصدق ان مريم اللي بتنادي عليه
وطارق وبيتر سبوه وتحركوا بعيد وآدم مشي خطوتين
وبيتر عمل مكالمه سريعه وطلب دكتور واتنين ممرضين علشان يدوا حقنه مهدئه لاادم
مريم واقفه ومستنيه آدم يرد عليها وهي سرحانه
بتفكر انها قد ايه مكسوفه من آدم لانها كسرت اخر ذكرى كانت من امه
وان آدم كان راحلهاا البيت يترمي في حضنها لانها خلاص بقت امانه
وآدم على عكس تفكيرها بيفكر وسرحان انه خاېف من المواجهه مع مريم وان هو السبب في انه رجعلها نوبه الخۏف من تاني
وهو شايف نفسه مچرم وشوهلها وشها وهو السبب في اللي حصل لها
الاتنين واقفين كل واحد بيلوم نفسه جواه وكل واحد مفكر ان التاني مش هيسامح
آدم قرب خطوتين من مريم وعينيه عليها وقرب منها ورفع ايده على وشها ومشي ايدو بالراحه على الشاش الموجود ع وشها
مريم شالت ايده قالت آدم
آدم ساكت خالص ومش لاقي رد والكلام كله اتبخر ولا شايف حد غير مريم
ومريم مسكت ايديه الاتنين وقالت انت كويس
آدم باصص على عينيها والكلمه اللي قالها بس
آدم مريم وسكت بعدها
مريم ايوه يا آدم
آدم
مريم رد عليا انت كويس انت
متابعة القراءة