فراشة في جزيرة الذهب من الفصل ال١٤-١٨
المحتويات
خلفه و قالت
إلى اين سنصل وماذا سيحدث معي
التف يبتسم لها ثم مد يده و قال
تعالي صغيرتي.
اقتربت تلبي طلبه إلى أن أصبحت بين يداه وقال وهو يتابع أمواج البحر
لم تخبريني بعدما هي قصة يونس وابنة السلطان
سحبت نفس عميق متعب وبدأت تحكي له القصة.
و ما أن انتهت حتى الټفت تنظر له و وجدت بعيناه نظرة غامضة طالعها بها وحل الصمت.
صمت رافقهم طوال اليوم حتى عادوا للقصر .
مرت أيام لم يقترب فيها راموس من رنا لم يطلبها لكنها ما عادت تسكن غرفته ولم تعد للحرملك كذلك بل خصصت لها غرفه مليكة وبقى القصر كله يتحدث عن ما جرى.
وقفت أنچا لجوار الملك تنظر له عن كثب تنهدت بتعب ثم اقترب منه أكثر تردد
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أسبل جفناه بتعب ثم ردد
الملك بنفسه لا يعلم أنجا.
اطبقت عيناها پغضب ثم قالت
تلك الفتاة
رفع رأسه للسماء بقنوط ثم ردد على مضض
نعم.
تنهدت أنجا و قالت
لن اخبرك اني سأجلب لك من هي أفضل منها وأجمل لأنك ببساطة تريدها هي.
هز رأسه بضيق
نعم و هذا ما يثير ڠضبي.
اذا لا مفر... خذها.
صمتت مستغربه ما تفوهت به نظر لها راموس وقد منعه الكبر عن التفوه بما يجيش بصدره إلا أنه قال
أنا الملك راموس يا أنجا..
لأول مرة أرى جارية ترفض ملكا.
لانها ليست بجارية.
تنهد راموس ثم تحدث وهو ينظر للفراغ
هل سمعتي يوما عن قصة يونس وابنة السلطان
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نعم.. حينما رفض يونس حب ابنة السلطان لأنه ليس حرا.
تقدمت تنظر لراموس كي تسترعي أنتباهه و سألت
لكن لم تسأل ومن اخبرك بتلك القصة
نظر لها راموس ولم يجيب وتخطاه مغادرا.
وقف قبل الممر المؤدي لغرفة رنا يريد أن يراها صار له مدة لم يكحل عيناه بملامحها البديعة.
لكنه غالب شوقه و استدار مغادرا ليوقفه صوتها المميز
جلالة الملك.
توقف بدقات قلب عاليه خاب في إيقافها وتوتر جسده وهو يراها اقتربت حتى توقفت أمامه تنظر له نظرة غريبة ثم قالت
هز رأسه إيجابا وهو يحاول صبغ ملامحه بالجمود كي لا يظهر ضعفه أمامها.
ليصدم راموس و تتسع عيناه حين سمع همسها المتردد
هل... هل لي أن... أن أنام بغرفتك الليلة
مرت أيام وللأن لم يأتي زيدان مراضيا لها كما إعتادت أو للحق كما عودها.
بل صار يتجنبها لأبعد حد...نظرت في أرجاء البيت الذي تجلس فيه وحيدة لتشعر بالۏحشة وعقلها يسأل ماذا به.
بينما في الورشة
جلس زيدان ينظر في هاتفه يتابع بعض الفيديوهات المنتشرة على مواقع التواصل الإجتماعي لأخيه بعدما أصبح حديث كل المواقع بسبب فيديو له وهو يتشاجر مع أحد الشباب المشاركين معه في نفس المسابقة.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تقدم شداد يجلس لجوار إبنه الذي لم يلاحظ دخوله وجلوسه منذ فترة إلى أن تحدث قائلا
جرى إيه يا ولا..أديلي ساعه قاعد جنبك و أنت ولا أنت هنا.. إيه إلي واخد عقلك.
أغلق زيدان هاتفه وتطلع لوالده بصمت ثم قال
إحنا غطلنا يابا.. غلطنا غلطة مالهاش حل.. ماكنش ينفع اتجوز إلي اخويا كان هيتجوزها.
وفيها إيه ماهياش أول مرة وياما رجالة اتجوزت أرملة اخوتها.
نظر له زيدان في عيناه وقال بحسم
ارملة يابا ... أرملة بيكون الأخ ماټ خلاص لكن محمود عايش...هنعمل إيه لما يرجع ... تقدر تقولي.
هنا صمت شدا بعجز و لم يجد جواب كل منهما يحدق في الآخر بقلة حيلة.
وقفت تهز ساقيها پغضب ..لن تصمت على ما يفعله.. صمته وتجنبه لها يصيبها من الجنون.. لم يأتي ليراضيها و علاوة على ذلك بات يتأخر كثيرا.
تحركت پغضب تجاه الباب و هي تسمع صوته فعلمت انه قد عاد أخيرا.
تحركت تقف أمامه مرددة
كنت فين
رد بهدوء
في الورشة
اه الورشة وطبعا هتغير وتنزل
ايوة
يابرودك يا أخي مش كفاية مزعلني بقالك أسبوع وما فكرتش تيجي تصالحني.
رفع زيدان عيناه ليبصر جمالها الذي اشتاقه پجنون..حاول السيطرة على ما بدأ يتحرك داخله وقال
ابعدي عن وشي دلوقتي احسن يا حورية
كمان..كمان مش طايق ت....
لم تستطع تكمل كلامها لأنه لم يستطع السيطرة على نفسه وجذبها من
يتبع الحلقة القادمة...
الخامس عشر
وضع أصابعه اسفل طابع حسنها يرفع وجهها ليرغمها على مواجهة عيناه .
زيدان يرغب في إزاحة كل الحصون إبتسامته تدلل عن عزمه على ذلك .
لم يصمت عند هذا الحد بل تجرأ في حديثه اكثر يقول
هو احنا هنفضل اخوات كده كتير
اتسعت عيناها لقد فاجأها بوقاحة كلماته فسألت بريبة
زيدان
رد بإصرار
نعم
أنت.... هو أنت مالك في إيه أوعي تكون شارب حاجة
ابتسم لها وعيونه تأكل ملامحها بإعجاب واضح ثم قال
أنا ماليش في الحاجات دي وأنتي أصلا مش محتاجة حاجة..أنتي تسكري يا حوريه.
تكونت ابتسامة صغيرة على ثغرها تستوعب معاني كلماته ببطء لذيذ حتى غزله مختلف مثله.
بللت شفتيها ثم قالت بينما تخفض عيناها من الخجل
شكرا
صمتت لثواني ونظرت له لترتبك فقد بدى زيدان و كأنه ينظر لها ينتظر الإذن كي يمضي قدما فيما يرغبه بشدة
زادت خفقات قلبها و قالت متلعثمة
زيدان.. احنا محتاجين نتكلم
بعدين
لا لازم
لكن زيدان كان مصمم بطريقة فعلا غريبة على عكس طبيعته
اقترب منها اكثر وضمھا له و قد تخلى عن تحفظه
نظر لعيناها بنظرة ساحرة عبرت عن إعجابه الشديد بجمالها وكم بدى مفتون بها مستمر ف
لكن حوريه كانت بين الوعي و إلا وعي مازال هناك ربع من عقلها يناديها بالعودة و ثلاث أرباعه موافق على مايحدث ومابين الرفض الضعيف والموافقه القوية همست
زيدان مش هينفع أأنت...
أسكتها نهائيا وهو
تبا أنها حقا من الحور العين زيدان عقله الواعي وإلاواعي ېصرخان بجملة وحيدةياحظك يابن المحظوظة صبرت ونولت تلك اللحظات لن ينساها طوال حيا
_________سوما العربي_________
جلست بتوتر على طرف الفراش الملكي تشعر به يراقبها بأعين ناعسة صامت تماما مترقبكأنه ينتظرها وكله حيرة من أمرها
لن تستغرب نظراته فهي نفسها متعجبة من أفعالها لما طلبت المبيت لعنده وهي غير مستعدة لأي مبادرة
ربما كانت خطوة متهورة منها فعلى ما يبدو أنها قد انفعلت بكلمات سوتي
تعود بذاكرتها لظهيرة نفس اليوم حين جلست في غرفتها تشعر بالملل تزامنا مع دخول سوتي التي وقفت تطلع للغرفه الملكية بانبهار ثم قالت
واو غرفة جميلة شديد
سكتت ترفع أنظارها لرنا الصامته تماما ثم قالت
هااااه.. ليكي حق ماترديش ما إنتي خلاص عليتي
تغضن فيها بضحكة صفراء ثم أضافت
أنا برأيي انك تفضلي على وصال معايا خصوصا ان الي أنتي فيه ده مش دايم و قريب قري هترجعي الحراملك و تبقي زيك زي أي جاريه عادية
حديثها الحاقد جذب انتباه رنا و حرك ركود عقلها فسألت بتوجس
تقصدي إيه
اقصد يا حبيبتي ان الملوك بتمل بسرعه هما كده طبيعتهم كده خصوصا لما تبقى قدامه واحدة باردة وعنيدة زيك و واضح كده ان ألملك فعلأ بدأ يمل منك وهترجعي تشرفي تاني مع الجواري فبلاش تشوفي نفسك عليا
كادت ان تتحرك و تغادر الغرفه إلا ان يد رنا استوقفتها تمنعها من المرور وسألتها
واضح ازاي يعني
تبسمت سوتي واخبرتها بتشفي
ما سمعتيش عن الجارية الجديدة اللي أهدتها الاميره ماديولا للملك وإن كنتي إنتي بيضه وشقرا فهي بولنديه يعني نفس كل حاجة ويمكن احلى.
كلمات سوتي وطريقتها كان يفوح منها التشفي والنكاية فرفعت رنا حاجبها ثم قالت بتحدي
بس أنا مصرية يا سوتي أظن أنتي عارفه يعني أيه.
عادت للواقع وهي تبتسم حين تذكرت نظرات سوتي المغتاظه حين ذكرتها بجنسيتها تعلم ما تمتلكنه المصريات دونا عن غيرهن.
لعبة معروفة نهايتهاغبيه سوتي وكذلك ماديولا حين ظنت ان الحل في فتاة أجمل .
غبيات فاللعبة ليست لعبة جمال فقط..اتسعت إبتسامة رنا حين توصلت اخيرا لخطتها في الخلاص تحت نظرات راموس المستعجبة من تلك الفتاة فهل جنت أم هو الذي سيجن منها ومن تصرفاتها وتقلباتها المزاجية.
انتبهت على نظراته المدققة فسمت بأسم الله ثم تحركت من مكانها واتجهت صوبه بإبتسامة محسوبة لكنها لطيفه ساحرة وعيناه تترقب تصرفاتها پجنون.
جلست لجواره تردد
كيف حال الملك
تجعدت جبهته مستغربا لقد نسى إجابة هذا السؤال هو من يسأل عن احوال الجميع آخر شخص سأله عن حاله كانت أنجا وقد حدث منذ فترة طويلة.
طال صمته فهزت رنا رأسها مرددة
أتظنني مجنونه
هزت كتفيها بغنج يناسبها ثم قالت
حسنا معك كل الحق لكن انتم من فعلتم بي ذلك فقد أتيت في رحلة مع فريق من الشركة التي...
صمتت عن الحديث و هي تلاحظ علامات الحماس قد ارتسمت على ملامحه لتفطن ان تفكيرها كان سليمعنده من الجواري الكثير
بمكر يسري في جيناتها تعمدت البدء في كسر الحواجز فشكبت ذراعها في ذراع راموس وكانه رجل عادي وليس بملك وكم صډمه تصرفها كانت صدمة لذيذة تبسمت عيناه وشع منها الحماس وهو يراها تتحدث بحيوية مرددة
ألم اقص لك كيف أتيت لهنا بالأساس
هز رأسه بالنفي و السعادة تقفز من وجهه فقالت
حسنا سأحكي لك بدأت القصه كلها من....
_____________سوما العربي___________
.أما زيدان فلم يكن كذلك هو كان يعلم ماذا يفعل بالضبط.
لم يفسر لها كان على عجلة من أمره...ارتدى ثيابه وركض متجها لأسفل.
وقف على باب شقة والده المفتوح يرى والدته مقتربه من زوجها المحمر وجهه تفتح له أزرار جلبابه تحاول تدليك صدره له
وصډمته الأكبر وهو يرى الواقف بتحفز مواجها له ليردد زيدان پصدمة
محمود!
السادس عشر
جلس عاصم في مكتبه يضع قدم فوق الأخرى إلى ان دق الباب ودلفت السكرتيرة تخبره
البنت اللي حضرتك مستنيها جت بره يافندم.
حلو دخليها وحضري للاجتماع على ما اخلص
أوكيه.
خرجت السكرتيرة ودلفت بعدها فتاة في منتصف العشرينات واستقبلها عاصم بترحاب
اهلا اهلا يا وفاء مواعيدك مظبوطة
شكرا
اتفضلي اقعدي.
جلست وداد بتوتر فقال عاصم
ها يا وفاء إيه الجديد
اقتربت وفاء برقبتها وقالت بأعين لامعه يملؤها الطمع
محمود رجع والبيت عندهم والع وعلى أخره
أعتدل عاصم في جلسته ينتبه لكل حرف يقال ثم سأل
محمود ده الي كان خاطبها وسابها يوم الفرح مش كده
كده
كملي وبعدين
لسه ماعرفتش بس الأكيد أن البيت قايد حريقه خصوصا إني شوفت الدكتور خارج من عندهم إمبارح الساعه ١٢ بالليل.
حلو...
متابعة القراءة