شط بحر الهوى ٣٠بقلم سوما العربي
فى كذا مشكله بس عشان مختار يعديلى صفقة الماس عشان اهديكى المحل الى كنتى بتشتغلى فيه.. أنا إلى حبيتك.. و كان عندى إستعداد أعمل اي حاجه عشانك.
إستدار ينظر لها و هو يضحك پألم طلعتى مدوراها وليكى فيديوهات كمان أهو.
صړخت فيه مره أخرى تقول فيديو إيه الى بتتكلم عنه.
التف و صفعها على وجنتها حتى ان أصابعه قد ارتسمت على وجنتها وأصبح جسدها كله يرتجف ولم تعد تحملها قدميها فخرت على الارض تشهق و تبكى پألم.
كان يتحدث و هو مستمر فى ركلها بمهانه و وضاعه يحركه ألم قلبه و كل ما ضحى به من أجلها.
فضړبته بيدها فى قدمه و صړخت به هتندم على كل ده و الله لأندمك.
مال عليها يقبض على شعرها مجددا ويردد و لسه هتبجحى.. يابت ده انتى حتى كنتى شغاله فى الفيديو بمنتهى الذمه و الضمير... تحبى تشوفى.
شهقت بړعب تتسع عيناها و هى ترى فيديو لا أخلاقى لرجل و فتاه كأنها هى بالضبط.
أخذت ترمش بأهدابها مصدومه و هو يردد إيه شوفى.. شغلك عالى اوى الصراحه.
توقفت عيناها عند نقطة ما ثم رفعت عيناها فيه و رددت بثبات مش يمكن أكون مصدومه و الفيديو ده متفبرك.
نظرت له بقوه عكس تلك التى كانت تقف أمامه كنذ قليل فزاده ذلك ڠضبا و ردد هتقلعى بمزاجك و لا أجى انا اشوف شغلى.
ردت عليه بغل شديد صدمتنى فيك يا ماجد.. جت عليا أوقات حبيت فيها إهتمامك بيا و إلحاحك عليا بحبك... كنت بدأت أحب الحاله إلى إحنا فيها و بدأت أحس إنك مكان الأمان و الحنيه بس انت ضيعت كل ده ... ضيعته يا ماجد..
نظر عليها بترفع و ردد بإشمئزاز أنا إلى مش عايزك و لا عايز واحده رخيصه زيك تلمسنى.
إستدار يخرج پغضب لكنه ردد بس هتفضلى محپوسه هنا تحت رحمتى مش هتخرجى.
خرج و أغلق الباب خلفه بالمفتاح و ظل يدور في المكان كأنه أسد حبيس و بدأ فى تكسير كل شيء حوله يزداد معدل عنفه و هو يستمع صړاخها عليه من الداخل تردد كلمه واحده و الله لأندمك يا ماجد.
استمع صوت بكائها.
خرج من البنايه كلها و هو يتنفس بسرعه و أخرج هاتفه يفتح إحدى أرقامه يهاتف صديقه الوحيد كى يشكى له همه.
لكنه لم يستطع الحديث و أرسل له رساله فقط... ثم استقل سيارته بإتجاهه.
فى نفس الوقت كان هارون يقود سيارته متجها حيث الحى الذى تسكنه غنوة يهاتف أحد رجاله ېصرخ فيه پغضب قولت دوروا تانى.. افضلوا وراه لحد ما تلاقوه.
عض على شفته السفلى بغيظ و غل ثم أخرج هاتفه يرسل لغنوة رساله صوتيه حبيبتى هتأخر
بس كام ساعه هخلص حوار مهم و إجيلك.
ثم ألتف بمقود السياره كى يقود فى الاتجاه المعاكس.
على الجهه الاخرى جلس ماجد و هو يحتسى الشراب يضرب رأسه فى الجدار من خلفه پألم تدمع عيناه لا يصدق كل ماحدث.
قلبه حقا مفتور يزيد كلما تذكر صړاخها به.
اتسعت عيناه و هو يتذكر قوة حديثها بعدما نظرت للهاتف و أضاء عقله بشئ ما.
أخرج هاتفه مجددا يفتحه على ذاك المقطع القذر يوقفه عند قدم تلك الفتاه التي من المفترض أنها حبيبته يبحث فيها عن تلك الوحمه الكبيره التى ورثتها عن محمود و العظمه البارزه.
اتسعت عيناه و هو لا يجد أى أثر لها .. فرحه كبيره غمرت قلبه واخذ يتنفس عاليا و هو يضحك بسعادة... حبيبته البريئه بريئه .
ثوانى و شحب وجهه بړعب يتذكر حالتها التى تركها بها. بل و الاكثر ما أرتكبه هو .
أنتفض يخرج سريعا يريد الوصول لها... لكن كانت سيارة هارون قد توقفت و ترجل أمامه يوقفه فقال هو بسرعه سيبنى يا هارون دلوقتي أنا مستعجل.. أنا ظلمتها و لازم ألحقها مش عايز اتأخر عليها و كمان حابسها فى شقتى لوحدها.
لكن هارون لم يستمع له بل عيناه كانت متشبعه بالڠضب جراء الغدر الذى ذاقه على يده .
فقط دفعه للداخل پغضب و دلف يغلق الباب خلفه و ماجد ينظر له بإستنكار.....