رواية للكاتبة إسراء عبد اللطيف
المحتويات
_ يخربيتك أنت بتيجي على السيره هههههههه
أقترب أدهم و وقف قائلا بضحك
_ لا ياختى و حياتك أنت اللى صوتك عالى مش قولتلك الف مره صوتك يوطى !
أدعت نور الحزن و وجهت حديثها إلى جاسر و هى لازالت تحضنه قائله
_ يرضيك كده يا جاسر أختك بتتشتم و أنت واقف !
ضحك جاسر و حاول الألتفات ناحية الصوت معلقا ب
_ مالكش دعوه باختى يا أستاذ أنت بدل ما أضربك زي زمان و لا ناسي هههههههه
رفع أدهم ذراعيه و أمسك ذراعى نور ليبعدهم عن عنق جاسر قائلا
_ لأ أنتوا هتتفقوا عليا و لا أيه تعالى أنت كده و أنت ياعم ماتحضنش خطيبتى لأنى بغير عليها ماشي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_ أنت مش بتغير أنت بتستعبط بتغير عليا من أولها و من أخويا كمان
ضړب أدهم كفا ب كف قائلا و هو يدعى الحزن
_ عاجبك كده يا سي جاسر أختك لسانها طول عليا أوي ماتزعلش بقي لم أمد أيدي !
و لم ينتظر ردا و أمسك خصلات شعرها و لكن دون أن يؤلمها قائلا بضحك
_ لسانك مايطولش عليا يا هانم فاهمه هههههههه
ضحكت نور و هى تبعد يده عن شعرها معلقه بمزاح
_ و أنت أيدك ما تطولش شايف يا جاسر بيشدلى شعرى
تحسس جاسر الجدار و توجه إلى الداخل و هو يستند عليه قائلا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_ أستنى يا جاسر أنت هتسيبنى مع الكائن ده لوحدي !
أعاد أدهم مسك خصلات شعرها قائلا بضحك
_ برضو مصممه تطولى لسانك شكلك عايزه تربيه من الأول هههههههه
ثم تابع بمزاج
_ و بعدين أنا مش قولت الشعر ده يتكوي بدل ما هو منكوش كده
ڠضبت نور منه بشده و أبعدت يده عنها و وقفت بعيد و هى تضع يدها فى منتصف خصرها قائله
_ أيه اللى فهم الحمير في أكل الجنزبيل دي موضه يا جاهل
ضړب أدهم كفا بكف قائلا
_ هى وصلت لحمير خدي هنا يابت ناكشه شعرك و ه شبه ليفة السحوم كده و بتقوليلي موضه مش بعيد ألاقيكى حلقاه زيرو و جايه صلعه و تقوليلي موضه
_ و أنا خطيبك و حر فيك لأ أنا كمان ملاحظ إنك عايزه تربيه من الأول تعالى هنا يابت
_ لأ هههههههه
قالتها نور و هى تركض خارج غرفة جاسر و أتجهت ناحية الغرفه التى تمكث بها و أغلقت الباب خلفها وقف أدهم أمام باب الغرفه و ضړب عليه بقوه قائلا
_ أفتحى الباب يا نور
أستندت نور بظهرها على الباب قائله بضحك
_ لأ مش هفتح هههههه
في هذه اللحظه جاءت صفاء و وقفت بجوار أدهم متسائله
_ في حاجه يا أدهم هى نور مش عايزه تفتحلك و لا أيه !
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
_ لا ابدا أنا كنت جاى أطمن عليها و أنزل
_ اه ياريت يا أدهم أنزل أطمن على باقي تجهيزات الحفله و أنا هدخل أطمن على جاسر و أشوف نور
حك أدهم رأسه و هو يبتسم ثم أقترب من باب غرفة نور قائلا بأبتسامه
_ طيب يا حبيبتى زى ما اتفقنا ماشي بلاش تلبسي قصير سامعه
ثم أبتسم لصفاء التى بادلته نفس الأبتسامه قائله
_ ربنا يهنيكوا ببعض يا حبيبي
_ يارب عن أذنك أنا هنزل
توجه أدهم إلى أسفل بينما دخلت صفاء غرفة جاسر لتجده ملقى على الفراش و يضع ذراعيه خلف رأسه محدقا بالسقف و شارد حتى إنه لم يشعر بدخولها
أقتربت هى منه بهدوء حتى تفاجأت بعبرات على وجنتبه فقلقت و توجهت لتجلس بجواره قائله
_ جاسر جاسر يا حبيبي أنت بټعيط ليه !
أنتصب هو في جلسته سريعا و هو يجفف عبراته قائلا بهدوء
_ لا ابدا أنا كنت سرحان بس
وضعت صفاء رأسه على كتفه و أحتضنته بقوه قائله
_ قول الحمد لله يابنى
حرك جاسر رأسه مرددا بخفوت
_ الحمد لله الحمد لله
أبتسمت نور و هى تنظر إلى الغرفه فهذه هى غرفة نهله التى صممت هى أن تمكث بها فأقتربت من صورتها المعلقه على الجدار و أبتسمت و هى تحدثها كما أعتادت بالأيام الماضيه و لكن خانتها بعض العبرات
_ نهله يا حبيبتى النهارده حفلة خطوبتى كان نفسي تكونى جنبي أوى
ثم مسحت عبراتها و توجهت ناحية الخزانه قائله
_ أنا لقيت فستان باين عليه جديد و عجبنى اوى و أنا قررت ألبسه النهارده علشان يبقي فستان خطوبتي على ذوق أختى
أخرجت نور الفستان و وضعته على جسدها و هى تنظر إلى نفسها بالمرآه و لمعت عيناها و هى تقول
_ أما نشوف رأيك في الفستان يا أدهم
ثم وضعته على الفراش و توجهت ناحية المرحاض لتجهيز نفسها و أرتداء ما قررت !
وقفت نور قبالة المرآه و هي تنظر إلي أنعكاس صورتها ب ذلك الفستان الأسود الطويل ذو فتحه على الجانب الأيسر تصل إلي ركبتها مرصع ببعض الألماسات البسيطه حول فتحة الصدر المثلثيه وتتجه فصوص الألماظ لتصل إلى بداية الفتحه اليسرى
رفعت وجهها و هى تتأمل هيئتها ثم مدت يدها لتتناول ذلك الطوق الألماسي و وضعته حول عنقها كانت قد رفعت خصلات شعرها المموج و تركت بعضا منها تنسدل و أكتفت ب الزينه الهادئه
فتح باب الغرفه فجاءه ف ألتفتت هى بسرعه لتجد أدهم يقف عند الباب و يتأملها ب أعجاب شديد ف عقدت هى حاجبيها بضيق و توجهت ناحيته قائله بضيق
_ مش تخبط الأول أفرض كنت بغير مش هتتعلم
الذوء ابدا أنت
ضحك هو و رفع كفه ليضع أنامله على فمها قائلا بهدوء
_ ششش أنا بردها مش أنت لم فتحتي عليا الباب ساعة ما كنت عندكوا و قولتلك الجملتين دول قولتى عادى !
أبتعدت نورو وضعت يدها فى منتصف خصرها قائله
_ يعنى حضرتك بتردها طيب مفيش خطوبه يا أدهم أيه رأيك بقي
ضحك أدهم و حك ذقنه قائلا
_ رأيي مش هيعجبك !
أزداد أنعقاد حاجبيها و كانت على وشك التساؤل حتى وجدته يرفعها عن الأرض و يتوجه بها لأسفل
ظلت هى تركل بقدميها فى الهواء و تصرخ غاضبه و هى تضربه بيديها
_ نزلنى يا أدهم عيب كده أنا مش عيله قدامك
لم يعبأ هو بصړاخها و لا ضربها حتى وصل إلى الحديقه و أنزلها بهدوء و هي تتمسك بعنقه و أرتفع صوت التصفيق و بدأت الأغانى
كانت نور تشعر بالحرج الجديد لظهورها بهذه الطريقه أمامهم فظلت توزع نظراتها بينهم بتوتر شديد لتجدهم ينظرون إليها بفرح
أقتربت زينا و معتز منهم و قاموا بتهنئتهم و أحتضنت زينا أختها بقوه قائله
_ سامحينى يا نور على كل اللى عملته معاك
ضړبتها نور في كتفها بخفه قائله بمزاح
_ يا عبيطه دا أنت أختى
متابعة القراءة