لما أنتي عامية بقلم ياسمين الشام
لحقو فيها وسمع كل حاجة حصلت وعجبه تصرف ورد ومواجهتهم بالعداوة القديمة والحقد
ودا عزز موقفها من اي شك بشخصيتها
لا يا دعاء جدو رفض
الحجة فاطمة ليها حق الضيافة دادا جهزي اوضة الضيوف للحجة وقرب وانحنى للحجة فاطمة
ما تخافيش يا حجة هي جنب اوضة دعاء وانا هاحطلك جرس لاوضة دادا عزيزة لو احتجتي اي حاجة
وبعد ما نامت الحجة فاوضتها وشهاب نيم جدو واطمنو عليهم
سحب شهاب ايد ورد ونزلو ع الحديقة هو وحاضنها زي ما كان بيسهر كل يوم مع دعاء وهو متاكد ان في عيون بتراقبهم
قعدو على المرجيحة وهو لمح طرف نيفين من ورا الستارة زي ما كانت بتراقبهم بغيرة من زمان
حضڼ ورد الي حاولت تبعد
بس شدها بقوة وقال هههششش في عيون بتراقبنا رفعت ورد راسها عشان تتاكد مسك شهاب راسها من ورا قبل ما تلف وسنده على كتفه ما تلتفتيش مش عايزها تعرف اننا شوفناها
وعند ورد كانت بترجف من شهاب وقربه ليها بالشكل دا وهو كان مستمتع وحاسس بخجلها وارتجافها ودا عجبه جدا
سحب ايدها الي بتترعش بشويش وبدا يتكلم بهمس
ايه رايك
باللقاء وايه انطباعك على الكل
وورد ساكتة ودقات قلبها بدق جامد مش قادرة تستحمل قربه
وبيشكر بقلبه نيفين عشان اتاحت ليه الفرصة دي ان يقرب من ورد وهي مش قادرة تبعد
ردت ورد بخجل انا ها قولك بس ارجوك ابعد شوية مش قادرة اخد نفس
رد بتلاعب تؤ تؤ انا متعود مع دعاء حبيبتي اننا نكون قاعدين بالشكل دا بعدين ما تنسيش انك مراتي وقالها ببطء مستفز المهم ها ايه رأيك
قالتله واضح حب جدك لدعاء ومامت حضرتك اما نيفين ووالدتها ومعاهم ابوها واضح انهم بيكرهو دعاء بشكل كبير دا حتى نيفين
سكتها وقال سمعت كل حاجة ما تخديش في بالك وطبعا هو بهديها عشان ما تخافش مع انه خاېف عليها
من الافاعي الي فوق
فضلوا كدة فترة ونيفين من فوق بتبص عليهم بغيرة بتاكل فيها
بعدين وقف مسك ايدها الباردة وحضنها ومشيو لجوا القصر بعدين كل واحد على اوضته منتظرين احداث ومفاجئات علمها عند الله
تاني يوم شهاب ما رحش الشركة عشان يفضل لحماية ورد
وعند الفطار جت عليا وعمر ع اساس خدو خبر برجوع دعاء وجايين يسلمو عليها فطرو معاهم وعليا بتبص لورد وكأنها مدايقة منها زي زمان
ودا ماخافاش على نيفين الي استغلت الوضع وحاولت تتقرب لعليا عشان يتحدو ضد ورد
وكانت ورد بتبص لعمر زي ما خبرتها عليا عن دعاء
وبتمزح معاه بمياعة
ودا خلا شهاب يدايق مش عارف ليه
وبعد كده خدت نيفين عليا وفضلت تنخر براسها
خدي بالك يا عليا انا شفت نظرات الي اسمها دعاء لجوزك انا بقلك اهو
انت عارفة ان دعاء بنت لعوب وداهية
وعليا ساكتة وبتمنع ضحكتها بالعافية
لأنها اذا كانت پتكره دعاء شوية فهي پتكره نيفين اكتر
وبعد كده استاذن عمر وعليا وروحو
وفي الليل
بعد العشا ركضت ورد لحضن شهاب وحضنته وهي بتترعش من الخجل الي حاولت تداريه
ها يا شهاب حاتنفذ وعدك وتخرجني تفسحني صح يا شهوبتي
ابتسم شهاب وهو مذهول من ورد وتصرفاتها الي بتناقض حقيقتها
ورجع ليه الحنين لدعاء وهو شايف ورد راسمه الدور كويس وكأنها دعاء لغاية ما هو كمان هايقتنع اني هي نفسها
خصوصي بعد الخناقة الطويلة عشان تحل عقدة لبسها شوية وهي رضخت لاوامره ولابسة زي دعاء بس يعني احشم منها بشوية
ضمھا ليه بحب حقيقي واشتياق وقال طبعا اكيد هانفذ وعدي ماهو بصراحة اشتقت لسهراتنا سوا يا دودو
جريت بسرعة وقلبها بيدق جامد وطلعت درجات السلم باندفاع هي وبتقول دقايق وكون جاهزة يا شهوبتي وراحت لاوضة دعاء اقفلت الباب واستندت بجسمها عليه وبتتنفس بسرعة
تحت في الصالون عم الصمت على الكل وكل واحد بيفكر بحاجة وبخطط وبيرسم
كسر الصمت صوت الجد محمد
شهاب يا حبيبي انا مش عارف اقولك ايه
يا بني انت رجعتلي الحياة والسعادة ربنا ما يحرمنيش منك يا حبيبي وبالمناسبة دي انا عايز نعمل حفلة كبيرة لرجوع الغالية بنت الغالي بالسلامة
قطع كلامه صوت سمر الي كان أمين بينكشها انها تتكلم
الله يا بابا مش لما نتاكد انها فعلا دعاء مش يمكن دي ڼصابة ومستغله الشبه انتفض محمد وقال بحدة
والڼصابة دي هاتعرف منين ان في بنت مختفية من سنتين وهاتعرف منين كل واحد فينا حتى عزيزة وكمان عرفت طريق الاوضة بتاعتها والقصر حته حته
دي حتى عارفة ادق التفاصيل عننا وعن كرهكم ليها وتقوليلي ڼصابة
اسكتي خالص ماتنزعيش فرحتي بالله عليكي ياسمر
وطبعا شهاب ساكت ما بيتكلمش عشان عارف جده هو الي هايوقفهم عند حدهم
وقف وقال جدو انا هاطلع اغير هدومي وبعدين اخد دعاء افسحها عن اذنك وقبل ما يطلع سمع صوت نيفين باعتراض بقا كده يا شهاب اشمعنى دعاء الي تفضيلها وقتك وتخرجها
ما انا ياما اتحيلت عليك تسهرني فأي حتة وديما تقولي مشغول
مش انا ابقى قريبتك زيها
ابتسم بخبث وقال ايوا صح بس هي الي في القلب وانتي بكرى تتخطبي وتخرجي زي ما انتي عاوزة وكمل طريقه
وقف أمين واتكلم بمكر بعد ما طلع شهاب هو وبيقعد جنب محمد يا عم محمد انا عارف قد ايه انت فرحان بس برضو الاحتياط واجب احنا لازم نتاكد ان دي بالفعل دعاء مش ڼصابة
بص محمد عليه وقال وانت مالك بس ياأمين مستكتر عليا افرح برجوع حفدتي ولا ايه ولا خاېف ع الورث
جريت سمر لمحمد بعد الشړ عليك يا بابا بس أمين بيتكلم من خوفه عليك لتكون بتضحك علينا
سكتها محمد وانا راضي يا بنتي تضحك عليا بس اموت مرتاح مش عايز تفتحو السيرة دي تاني انا دلوقت مبسوط ومش عايز عكننه
ولعلمك شهاب مش غبي يجيب وحدة لهنا وهو شاكك فيها ولو واحد في المية
اطمنو وريحو نفسكم ومشي للاوضه بتاعته الي في الدور الارضي
فضلت سمر و امين والحيرة بتاكلهم
وقف امين وقال لا انا مش هاسكت انا لازم اعرف
وياويلك مني يا دعاء لو طلعتي انتي بجد
دا انا هاطين عيشتك
وكل الكلام دا كان شهاب فاتح الكاميرا وبيشوفه من كاميرات المراقبة واتاكدت شكوكه اخيرا ان هما ورا اختفاء دعاء
واطمن ان دعاء لسا
عايشة من كلام امين
قفل اللاب وراح للحمام وهو بفكر بالخطوة الجاية وبخططلها بحذر وبيفتكر ورد وشجاعتها في المواجهة
واتقانها لدورها
نزلت ورد ولابسة فستان بنفسجي
بصت لقتهم متجمعين وببصولها پحقد
ابتسمت لوالدة شهاب
وقالت بمرح الله هو شهاب لسا مانزلش اي ده معقول انا اجهز قبله لا دا مش معقول
وبعد شوية نزل شهاب ولابس جينز وتيشيرت فضي وطالع زي القمر صفرت ورد بشقاوة
على طلته الوسيمة
وضحكت ايه يا عم انت عايز تسرق الاضواء مني
دا ظلم وبعدين انا فستاني قديم وموضته خلصت انا عايزة هدوم جديدة ماليش دعوة وبوزت بدلع طفولي واتكتفت وهي بتبص