رواية عمر و مريم

موقع أيام نيوز


أولد بقا .. اطلع برا يا عمر
عمر انتي شايفة كدا يعني 
مريم انا مش شايفة غير كدا 
بتشاور بالسکينة على الباب يلااااا
عمر وهو بيقوم تمام بس خليكي فاكرة اليوم دا وان لو كان فيه إحتمال واحد ٪ اسيب إبنك عايش فباللي عملتيه دا حتي ال١٪ مبقتش موجودة .. عايزك تاخدك راحتك ع الآخر بقا لحد بكرا 
سابها وخرج من الأوضة .. رمت السکينة من ايديها وبدأت عينيها تدمع حطت ايديها على بطنها 

مريم متقلقش ياحبيبي انا مش هخليك تتظلم زي ماامك اتظلمت .. لو آخر يوم في عمري هحميك 
أوعدك ياحبيبي مۏتي هيكون قبل موتك
في أوضة الصالون  
أحمد قاعد حاطط ايده الاتنين على دماغه وكلمة أنا حامل عمالة ترن في ودنه حط ايده على ودنه جامد الطفل دا ابنك انت ياعمر شال ايده تاني من على ودنه
قام وقف وجاب تليفون طلب رقم 
عمر الو ..
ايوة ياعمر 
عمر عايزك تسمع اللي هقولك عليه وتنفذه بالحرف عشان مش معانا وقت كتير
قام وقف الحكاية بتكتب سطورها الأخيرة يامريم وخېانتك ليا هتدفعي تمنها غالي اوي ..
عايزاها حرب يامرحب بالمعارك 
تفتكروا هينجح إنه يجهض البيبي
يتبع
البارت 14 
قام وقف الحكاية بتكتب سطورها الأخيرة يامريم وخېانتك ليا هتدفعي تمنها غالي اوي ..
عايزاها حرب يامرحب بالمعارك 
فضلت مريم قاعدة في اوضتها طول الليل عينيها مغمضتش من الخۏف والړعب اللي زرعه جواها عمر بكلامه قبل ما يخرج .. شوية تفكر ازاي هتحمي اللي في بطنها شوية تفتكر اللي كان بينها وبين عمر واللي اتهد ومش هيرجع تاني شوية تفكر في تصرفات أحمد اللي بيساعدها لله في لله وبدون أي مصالح وإن زمانه زعلان منها عشان كان ناوي يكمل مساعدته ويهربها من حپسها وهي مرضيتش شوية تفتكر حاډثة أختها اللي مازالت مأثرة على نفسيتها .
النهار طلع .. قامت مريم خدت دوش لبست هدومها 
مريم أحسن حاجة ممكن اعملها دلوقتي اني اوصل لأهل عمر بأي طريقة واعرفهم اني حامل .. هما ناس عارفين ربنا وأكيد هيساعدوني 
بس ياترى هعمل كدا ازاي وهي حابسني وقافل عليا  
بعد تفكير شوية  
بصت على باب الأوضة ... اتحركت لحد عنده وجربت تمسك الأوكرا وتفتح 
وكانت المفاجأة إنها لقت الباب بيفتح 
مريم !!!!!!!! 
عمر سايب الباب مفتوح !! طب ازاي
فتحت الباب وبدأت تتسحب وتتحرك براحة عشان توصل لباب الشقة حست ان مفيش حد في الشقة وعمر مض موجود جريت بسرعة فتحت باب الشقة
لقت عمر في وشها 
اټصدمت مريم وتعبيرات وشها اتغيرت .. 
عمر نسيت اباركلك على ابننا ياحبيبتي 
دخل خدها بالحضن 
مريم !!!!!! ايه دا في اي...
ولسة بتتكلم وهو حاضنها طلع حقنة مخدر وادهالها في رقابتها
بعد ساعتين 
مريم بتفتح عينيها بهدوء لقت نفسها نايمة على سرير في مستشفى .. اتخضت وقامت قعدت وبدأت تبص حواليها پخوف لحد ما لقت ممرضة دخلالها
الممرضة ايه دا فوقتي اهو حمدالله على سلامتك
مريم هو انا بعمل ايه هنا 
الممرضة هو زوج حضرتك مقالكيش
مريم مقاليش ايه بالظبط معلش عشان انا مش مركزة 
الممرضة انتي هاتعملي عملية إجهاض كمان نص ساعة بالظبط
مريم پصدمة اااااايه 
الممرضة ايه دا انتي معندكيش علم ولا ايه !
مريم لاااااا فجأة استجمعت نفسها
احم .. اه طبعا عندي علم انا بس اټخضيت لما عرفت ان العملية هتتعمل علي طول كدا كنت فاكرة لسة شوية
الممرضة تمام خدي الحاجات دي وابدأي جهزي نفسك بقا على ما اجي تاني عشان اخدك
مريم خدت الحاجات حطتها على رجلها وسرحت بعيد
عمر داخل محدش سامع صوتك يعني 
مريم بصاله ......
عمر ايه مبترديش ليه خير 
مريم انا مبردش بالكلام مش انت عايزني أعمل العملية وانزل البيبي ... عينيا 
انا داخلة ألبس عشان متأخرش على العملية
مريم دخلت على جوا تلبس عمر فضل باصص قدامه باستغراب .. ازاي وافقت بالسهولة دي تعمل العملية بعد كل التحدي اللي اتحدتهولي امبارح !!
خرجت مريم من الحمام .. انده الممرضة وقولها انا جهزت
جت الممرضة خدت مريم وراحت بيها على الأوضة وقبل ما تدخل الأوضة
عمر مرييييم ..
وقفت مريم ... نعم  
قرب ووقف قدامها وبص في عينيها بنظرة حزن وكسرة 
ولسة هيتكلم ....
رجع خطوتين لورا 
عمر خلاص ادخلي يامريم
سابته ودخلت الأوضة الباب اتقفل
بعد ساعة  
الممرضة خارجة متعورة وحاطة ايديها على دماغها 
قام عمر جري وقف قدامها خير خلصت 
الممرضة خلصت ااااايه يافندم مراتك نامت على السرير وخلتنا كلنا اتلهينا وفجأة قامت مسكت مسند السرير الحديد ودورت الضړب فينا كلنا على دماغنا والالة الحادة اللي بقت تيجي في ايدها تعور اي حد قدامها
عمر پصدمة ااااااااااايه يانهار اسوووووود ... هي فيييين دلوقتي ادخل اجيبها
الممرضة انا والدكتور والاتنين مساعدين كل واحد اترمى في ناحية ويادوبك فوقنا ملقيناهاش في الأوضة .. غالبا هربت من الباب الخلفي بتاع الأوضة
عمر برق واحمر ومبقاش عارف يروح فين ولا يجري في انهي إتجاه عشان يلاقيها .. خرج جري برا المستشفي وقعد يجري يدور ويسأل دا ودا عليها زي المچنون ويتصل بكل اللي يعرفوها ويسألهم عنها
في شارع من الشوارع الجانبيه البعيدة عن المستشفي 
مريم واقفة وشها اصفر وايديها بتترعش .. دخلت كشك صغير طلبت منه يديها تليفون تتكلم دقيقة 
خدت التليفون واتصلت برقم
مريم الو .. أحمد انا مريم
أحمد مريم !!! ايه في ايه انتي كويسة
مريم أحمد ...
مش كنت مستعد تهربني انا جاهزة 
تعالالى بسرعة على العنوان اللي هقولك عليه
في المستشفي 
رجع عمر بيجري دخل المستشفي وطلع على الغرفة اللي كانت فيها مريم قبل ما تدخل تعمل العملية ... بص يمين وشمال
على الكومودينو ورقة 
مشي ببطئ اتجاه الكومودينو .. فتح الورقة
ازيك يا ... زوجي العزيز 
٧ شهور مشوفتش فيهم النوم ولا الراحة بسببك وبسبب اللي كنت بتعمله فيا واللي لحد اللحظة دي معرفتش سببه ايه وكنت مستحملة مش بس عشان اختي متتفضحش كنت مستحملة عشان كنت مازلت بحبك 
بس لما توصل لقتل إبني .. stop 
Game Over  
دورك في القصة انتهى والسطور الجاية هتتكتب بقلمي انا 
خلص عمر قراية الرسالة ومازال ماسك الورقة في ايده باصصلها وعينيه الاتنين مدمعين
نزل الورقة ليه كدا يامريم وصلتينا للمرحلة دي ليه  
بس انا مش هسيبك .. لو كنتي في آخر الدنيا هوصلك وهرجعك

في مكتب إستيراد وتصدير كبير وفخم ومن برا متعلق عليه لوجو كبير يعتبر من أهم البراندات على مستوى مصر 
وعلى الباب جاردات كتير
أحمد واخد مريم وداخلين من الباب
أحمد للجاردات المكتب مقفول ومحدش يدخله لو كان مين واللي يسأل انا مش موجود .. تمام 
أهم واحد في الجاردات تمام ياباشا 
مريم واقفة مزهولة ومستغربة
دخلت المكتب وقعدت على الانتريه 
دخل أحمد قعد جنبها 
مريم المكتب دا بتاع مين 
أحمد بتاعي 
مريم ايه 
مقولتليش يعني انك بتشتغل في الاستيراد والتصدير وماشاء الله عندك مكتب كبير ومشهور 
أحمد مجاتش مناسبة يعني
مريم طول الوقت حاسة ان فيه حاجات كتير عنك معرفهاش
أحمد دي حقيقة .. خلينا في المهم قوليلي بقا ايه اللي حصل خلاكي تتصلي بيا وانتي في الحالة دي وعايزة تهربي رغم انك كنتي رافضة تهربي أصلا ملحقتش أعرف منك اي حاجة من ساعة
 

تم نسخ الرابط