فاقده الذاكرة بقلم احلام
المحتويات
فساتين خطبه رهف
رهف
فستان طويل من اللون الذهبي متسع من الاسفل
وبحمالات عريضه ووضعت تاج بلون الذهبي علي راسها اعطها جمالا راقيا
تقي
ارتدت فستان طويل من اللون الاسود وجعلت خصلاتها لاعلي وامسكت حقيبه صغيره بنفس لون فستانها كانت جذابه
حبيبه
فستان قصير من اللون الاف وايت وخصلاتها علي هيئه ذيل حصان وبدت كدبدوبه بيضاء جميله
فستان طويل من اللون الوردي كان محكم من جذعها العلوي ومن اسفل متسع كذيل السمكه بدت فاتنه اكثر من العروس
لينتهوا من ارتداء الفساتين وبدوا في وضع الميك اب للعروس واستعدادهم للنزول
ويصعد الاب لجلب ابنته
الاب بسعادهايه القمرات دول
ليبتسموا لهو في خجل
ليردف
_يلا ي رهف عشان ننزل
رهف بتوترحاضر انا جاهزه
عمار بسعادهعارفه انا مش مصدق ان اليوم دا جه وفي كلام كتير عايز اقولهولك بس مش دلوقتي لما احط دبلتي في ايديك الاول
ليمسك يديها ويقبلها برقه ووجهها يشع احمرار وتنظر لاسفل بخجل ليبتسم علي خجلها
وعند تقي وزين
تقي بخجلبس بقا
زين وهو ينظر حوله ثم يقبلها علي فمها بسرعه
تقي بدهشه ي مچنون افرض حد شفنا
زين وهو يغمز بعينيه
_انتي مراتي ي قمر
اما عند سليم فهو يبحث عن حور بعينيه لكنه لم يجدها ليصعد الي غرفه اخته ويري فاتنته الصغيره ليبتسم بحب ويقترب منها ليجد ووجهها شاحب وتحاول الوقوف ليسرع في امساكها
حور متخفش انا بس عشان مكلتش النهارده بقيت دايخه شويه
سليم بصرامهلما تخلص الخطوبه....هنروح للدكتوره
حور بعتراضبس
سليممفيش بس يلا ننزل دلوقتي
حورماشي
ليضم خصرها وينزل بها الي اسفل ويجلسها علي الطاوله بجانب والدته ويذهب وياتي لها بعصير
الام بقلقهي حور مالها ي ابني
لتومي الام بتفهم وتتفحصها بقلق صغير وبعد قليل قام عمار ورهف بتبادل الخواتم وسط فرحه العائلتين واخذ رهف ليتغدا بالخارج بعد ان اخذ راي عمه ووافق
في غرفه سليم
وبعد ان انتهي حفل الخطوبه وذهب عمار مع رهف صعدا سليم مع حور لكي يبدلا ثيابهما ويذهبا للطبيبه لتردي حور فستان مريح بلون الاخضر الباهت وسليم ارتدي قميص وبنطال بلون الاسود
سليم بصوت عاليخلاص ي حور قولت هنروح للزفت
لتنظر له حور پخوف وعينها تلمع بالدموع
سليم متنهدا ي حبيبتي انا.....
لم يكمل حديثه بسبب انفجار حور بالبكاء ليتالم قلبه عليها ويحضنها ويحاول تهديئها قليلا وبعد دقائق قد توقفت علي البكاء ليقبل سليم وجنتها
سليم انا اسف ي قلبي متزعليش
حور بطفولهمتزعقليش تاني
سليم بابتسامهحاضر ي ستي يلا بقي عشان منتاخرش
لتومي حور ويمسك يديها ويشرعا وفي الذهاب حور بخفوتسليم راسي
سليم پخوففيكي ايه
ليراها وهي يغمي عليها للمره الثانيه ويمسكها قبل ان يمس جسدها الارض....ليضعها علي السرير
سليم بصوت عاليزين......ي زين
ليصعدوا له جميعا
زين بقلقفي ايه ي سليم
سليم پخوفمش عارف حور اغمي عليها ومش بتفوق
زينطب ابعد عشان اكشف عليها
الجد بقلقبسرعه ي ابني طمنا
وبعد ان فحصها زين ظهرت علي وجهه معالم الحزن
سليم پخوف وهو يراه وجه اخيه
_في ايه ي زين حور مالها
زين بحزنسليم حور.......
في غرفه سليم
زين بحزن سليم حور....
سليم پخوف مالها حور ي زين
زين با بتسامه حور حاااااامل
سليم بعدم فهم يعني ايه
زين بضحك يعني هتبقي اب ي ديكتاتور
ليفرحوا جميعا لهذا الخبر وتطلق الام الزغاريد معبره عن فرحتها بقدوم حفيدها من ابنها الاكبر
الجد بسعاده اخيرا ربنا مد في عمري عشان اشوف ابنك ي سليم
الاب ربنا يخليك لينا ي بابا
الجد بصرامه طب يلا اخرجوا خلوا حور ترتاح شويه وانتا ي سليم خليك معاها
ليذعنوا جميعا الي امره ويذهبوا تاركين سليم مازال في صډمته لينظر سليم الي حور بعشق هل ستنجب حوره ابنه.... سوف تجعله اب... انه سعيد..... سعيد هذه الكلمه لاتصف عما في ډخله شئ ليقترب منها ببطء ويجلس بجانبها علي الفراش وينحني ليقبل بطنها بحنان وتنزل دمعه مليئه بالمشاهر وخاصه السعاده لقدوم ابنه من حبيبته الذي اعطته كل شي المشاعر... الحب... واخيرا وريثه من صلبه ليضمها وهو يتاملها بسعاده خالصه الي ان غفي
وبالاسفل
كانوا جميعهم جالسون يعبرون عن فرحتهم بقدوم ابن سليم
الجد بفرحه عادل اصرف بكره مكافئه شهرين للعمال
عادل حاضر ي بابا
الام بسعاده اخيرا سليم هيبقي اب
زين بمرح هو انا مش عجبك ولا ايه ي حجه
الام لا طبعا ي حبيبي دا سليم ابنك اول حفيد للعيله وأول فرحتنا انا بس فرحانه ان ابني بني عيلته
زينانا عارف ي امي
حبيبه بمرحدلوقتي هيبقي في نسخه تانيه من الديكتاتور
رهفههههه معاكي حق
اياد بمرحدا احنا هنظبط من ابن الديكتاتور
ليضحكوا جميعا بسعاده وبعد مده قليله ذهب كل منهم الي غرفته لكي ينام......
في غرفه رهف
بعد ان بدلت فستان خطوبتها وارتدت شورت ابيض قصير وبلوزه بلون الاسود بها ورده بيضاءاتجهت الي فراشها لتلاحظ ان هاتفها مضي لتمسكه وتري ١٠مكالمات فائته من عمار ليرن هاتفها مره اخري ويكون هو لترد عليه
رهف بخفوتالو
عمار بقلقانتا فين كل دا ي رهف مش بتردي عليا ليه
رهفانا اسفه ي ابيه بس
متابعة القراءة