فاقده الذاكرة بقلم احلام
المحتويات
اللي ربنا كتبهلها يبقي من نصبها
الام بعد ان هدات
_معاك حق ي ابني
ليكملوا حديثهم عن الزفاف غافلين عن مازن الذي اصبح وجههه احمر من الڠضب بسبب تلك الفتاه هايدي الذي ډمرت حياه توامه
في سويسرا
كان رهف وعمار يتجولون في المدينه ويحاول عمار ان يريها كل معالم المدينه ويقضوا اليوم باكمله يستكشفون سويسرا ليذهبوا الي وجهتهم الاخيره وكانت مراكز التسوق وبعد ساعتين كان عمار يسير بجانب رهف وهو يمسك بيده العديد من الحقائب
رهف بطفوله هجيب الفستان دا وخلاص
عمار طب الحمدلله اني هروح سليم النهارده
وبعد مده كانوا باحدي المقاهي بمراكز التسوق
عمار ااااه ي رجلي..... انا انتهيت خلاص
رهف كل دول عشان ساعتين بس
عمار بغيظانتي مستقلا بالساعتين دول ي مفتريه......منك لله ي رهف
عمار اعملي بريئه اوي.....مش هضعف علي فكره
رهفبحبك
عمار بحبهضعف المردي بس.....وعشان انا كمان بحبك
لتبتسم له بخجل ويطلبوا بعد قليل الطعام ثم يكملون جولتهم ويبدا تذمر عمار من جديد
في الصباح
كان زياد قد ارتدي ملابسه ويستعد للذهاب الي عمله لتاتي هايدي له بكوب القهوه فهي تعودت ان تصنعه له قبل الذهاب الي عمله لياخذه منها يرتشف منه القليل
هايدي بتعجب هاااا... بالهنا والشفا
لينهي قهوته ثم يقبلها علي جبينها ويذهب للعمل بعد ان ودعها لتضع هايدي يديها علي جبينها پصدمه هل زياد قبلها الان لتبتسم بسعاده فحياتها بدات بالتحسن كثيرا فهم قد عادوا لمنزل والده وامه واخته يعاملونه جيد اي معامله عاديه لانها زوجه زياد الان اما الاب فهو يتجنبها ولا يوجه لها اي حديث.... لكنها تتمني يوما ان يعاملها كابنته وستحول التقرب منه ولن تياس ابدا فهي ستتمسك بحياتها الجديده ولن تدع اي شي يفسدها بعد الان
احلام
الحلقه التاسعه والثلاثون
الحلقه الاخيره
في فيلا سليم
كانت حور جالسه في الحديقه بمفردها كالعاده وتبتسم بخفوت عندما تتذكر الايام الجميله التي قضتها برفقه حبيبها سليم ليقطع شرودها صوت الهاتف لتنظر له وترد
حور الو..... ازيك ي ماما عامله ايه
الام صفا انا الحمدلله ي حبيبتي قوليلي انتي كويسه وبتاكلي كويس
الامايوا كدا انا عايزه حفيدي يكون قوي زي ابوه
حور ان شاءالله ي ماما
الام حور انا عايزكي تكلمي سليم علي العمليه تاني ي بنتي
حور بتردد بس ي ماما انتي عارفه سليم بيتعصب من الموضوع دا
الام معلش ي حبيبتي حولي..... زين النهارده كلم دكتور الماني مشهور وقال ان عمليه سليم سهله قوي بس لازم تتعمل بسرعه عشان ميكنش فيه مضاعفات
الام بطمئنان ماشي ي حبيبتي ربنا معاكي..... سلام
لتغلق معها وهي تفكر بقلق كيف تفتح معه هذا الموضوع من دون ان يغضب
في غرفه ملك
كانت بمركز التجميل تتحضر فاليوم هو احد اهم ايام حياتها فهذا اليوم سوف تجتمع مع حبيب طفولتها اخيرالتاتي والدتها وتعطيها هاتفها وتخبرها ان مازن يريد التحدث معها
ملك بمشاغبه مممم مينفعش العريس يكلم عروسته يوم فرحهم
مازنليه بقي ي ست ملك
ملكعشان توحشه
مازنبس انتي بتوحشيني وانتي معايا
ملكمازن
مازني عيون مازن
ملك بابتسامهبحبك
مازن بابتسامهوانا كمان.....والنهارده عايز عروستي تكون زي القمر اوعدك انك مش
هتنسي اليوم دا ابدا
ملك بمرحتحت امرك ي فندم هنفز كل تعلمات سيدتك
مازنماشي ي قلبي باي
ملك بحالميهباي ي عمري
في فيلا الشرقاوي
كانوا جميع افراد العائله مجتمعين معا عدا رهف فهي مازالت بشهر العسل مع زوجهها عمار
الامانا كلمت حور وحكتلها عن الدكتور اللي هيعمل العمليه لسليم وهي هتكلمه النهارده ي رب يوافق
الابان شاء الله هيوافق
الجد بياسسليم عنيد جدا وحور مش هتقدر تقنعه بسهوله
ايادمعاك حق ي جدو بس ممكن بردو يسمع منها يعني هي مراته وام ابنه اللي جاي ان شاء الله
زينالمهم ان العمليه تتعمل بسرعه عشان اي تاخير مش هيبقي في صلحنا ابدا
الجد بصرامهانا مش هسمحله يرفض حتي لو هيعمل العمليه ڠصب عنه
زين معاك حق ي جدو
ليرن هاتف زين في هذه اللحظه ليجد ان سليم هو من يتصل به
زين بدهشه ايه دا سليم بيتصل بيه
الام بامل رد عليه بسرعه يمكن وافق علي العمليه
ليرد عليه ليسمع صړاخ اخيه وهو يقول
_انا محتاجك ي زين تعالي بسرعه......
لينقض زين من مكانه عندما سمع عن الذي صار ليركض باتجاه باب الفيلا ويحاول ان يتجه الي اخيه فأسرع وقت
الاب پخوف هو ايه اللي حصل.....هو سليم حصله حاجه
الجد اتصلوا بيه بسرعه
ليحاولوا لكن لم يجدوا ردليتجهوا جميعا الي فيلا سليم ليروا ما الذي حدث......ليشاهدوا ما جعلهم ينصدموا
قبل قليل في فيلا سليم
flash back
كانت حور تجلس بجانب سليم وهو يقرا كتاب ومتجهلها تمامالتحاول ان تفتح له موضوع العمليه لكنه تخاف من رده فعله لتاخذ نفس عميق وتحاول مره اخري
حور بترددسليم
سليم ببرودبقالك ساعه كل شويه تقولي سليم وتسكتي فيه ايه
حور بسرعهانتا لازم تعمل العمليه بسرعه
ليحمر وجهه سليم من الڠضب وېصرخ بها
_هو انا مش قولتلك ميه مره متفتحيش الموضوع دا.......انتي ليه مش بتفهمني
حور پخوف شديداصل...اصل زين كلم
متابعة القراءة