سلسلة عندما يعشق الرعد الجزء الاول رواية رحم للإيجار بقلم ريحانة الجنه
المحتويات
وبتمني اني اكون استاهل الحب ده
رعد تستهليه يا روحي. انتي حبيبتي اللي خطفت قلبي من اول نظرة.
همس ابتسمت. وخرجت من حضنه بهدوء. يعني لما شوفتني اول مرة كنت عجباك
رعد ابتسم وهو بيلعب في شعرها. اه كنتي عجباني. وخصوصا اول لما فتحتي عنيكي. في الحظة دي حسيت اني في دنيا تانية تهت في عنيكي وجمالها
همس بس مكنش باين عليك. فاكر ساعتها قولتلي ايه. قولتلي هو من قلة الستات انتي ولا تسوي.
رعد ايه ده احنا لسة بتكسف. خلاص بقي هو انا مش بقيت جوزك حبيبك
همس انت بقيت دنيتي كلها. يا حبيبي
رعد تعرفي يا همس انا نفسي اخدك واسافر واعيش انا وانتي لوحدنا وابعد عن كل حاجة وانسي الدنيا واللي فيها
همس حبيبي. يا ريت انا لو عليا نفسي اعيش معاك العمر كله ومتبعدش عني ابدا. وبحزن بس لازم تبعد وترجع لحياتك. علشان محدش يحس بحاجة
همس لا يا حبيبي انا مقصدتش كدة. انا ولا يفرق معايا حاجة في الدنيا. غير انك بس تبعد عني وتغيب علشان بتوحشني. انا بحبك اوي يارعد اوي
رعد حبيتي وانا كمان بحبك. اخلص بس اللي بيني وبينه. واوعدك كل الناس هتعرف انك مراتي ونربي ولادنا سوا.
رعد كان بيتأملها وهو مبتسم. تعرفي يا همس انك فيكي كتير من امي
همس ابتسمت بسعادة. معقول ده شرف ليا كبير انك تشبهني بأغلي واحدة علي قلبك بس انت كدة بتظلم امك هي كانت وحشة كدة
رعدههههههههه. يا قلبي انتي اجمل ست في الدنيا. بس انا ما اقصدتش شبه الملامح انا اقصد الروح الحنية الطيبة قلبها الابيض. الهدوء. فهمتيني
رعد اسألي يا روحي. و متخفيش انا عمري ما اتضايقك منك
همس ممكن تحكيلي عن مامتك واضح انك كنت متعلق بيها اوي وكمان شكلها اتعذبت كتير. انا عارفة انك لما بتفتكرها بتضايق بس انا عايزة اشاركك حزنك والمك. بس لو هتضايق بلاش
رعد ابتسم بحزن. وباس ايديها انا فعلا بحزن لما بفتكر اللي حصلها بس انا كمان عايز احكيلك وافضفض. لاني مكنتش بتكلم عنها الا مع عدي. وانتي دلوقتي اقرب حد لقلبي وعايز احكيلك.
رعد هههههههه. بس انا كدة ممكن انام مش هكمل
همسههههههه يا حبيبي نام ولا يهمك. بس انا عايزك تحكي من الاول.
رعدحضن ايديها وباسها. بصي يا روحي. انا بابا الله يرحمه كان اسمه فادي. وكان ليك اخ وحيد. عمي خالد. وكان ليهم بنتين ولاد عمهم محسن اخو توفيق. محسن ده ماټ وساب بناته لتوفيق هو اللي كان بيربيهم. عمي كان بيحب بنت عمه الفت. وكان عايز يتجوزها. لكن بابا عمره ماحب نيفين. بنت عمه وكان بيتحجج بالدراسة علشان يتهرب من خطوبتهم وجوازهم . علشان توفيق بجبروته المعهود. كان مصر ان الاخين يتجوزه الاختين. بابا كان تملي ايام الجامعة بيروح مطعم هو واصحابه يأكلوا فيه. وماما كانت بتشتغل في المطعم ده لانها بعد ما خلصت الثانوية العامة مدخلتش الجامعة لظروف اهلها جدي كان عامل بسيط في مصنع وجدتي كانت ست طيبة وكمان مريضة. وماما كانت بتشتغل وبتساعد جدي. واول لما بابا شافها اعجب بيها وهي كمان وكان بيروح كل يوم المطعم سواء لوحده او مع اصحابه علشان بس يشوفها او يتكلم معاها ويسمع صوتها. وفضلوا كدة فترة بينهم نظرات وهمسات وحركات ههههههه
همس ههههههه. واضح ان باباك كان شقي زي حالاتك
رعد انا ياروحي معرفتش الشقاوة غير علي ايدك.
همس هاه وبعدين.
رعد بعد كدة بابا حس انه بيحبها ومش قادر يخبي اكتر من كدة. استانها في يوم وهي خارجة من شغلها وكلمها وقعدوا مع بعض وكل واحد اعترف للتاني بحبه. وفضله فترة يتاقبلوا ويحبوا بعض. لحد لما توفيق عرف وطبعا قلب الدنيا. وهدد بابا انه لو مبعدتش عن امي هيتردوا ويحرموا من كل ثروته. بس اتغاظ لما لقي بابا مش فارق معاه وقالوا هتجوزها واشتغل ومش عايز منك حاجة. توفيق ملاقاش قدامه غير امي علشان يهددها. بعت الحرس وجابها وهددها انها لو مبعدتش عن بابا هيدتردوا ويبهدلوا وهي هتكون السبب. وكمان هي هتتطرد من شغلها وباباها من شغله وكمان من بيتهم وهيرميهم في الشارع. ماما خاڤت وسمعت كلامه وسافرها هي واهلها بور سعيد وشغلها هناك في مطعم. وحذرها انها تقابل بابا او تحاول تحكيلوا حاجة. بابا كان هيتجنن
عليها وقلب عليها الدنيا . وتوفيق قال لصاحبت امي اللي كانت بتشتغل معاها. تقول لبابا ان امي اتجوزت واحد قريبها وسافرت معاه بلدهم. وانها مش عايزة تشوف بابا تاني . بابا كان مصډوم وتعبان ومش مصدق ان امي تعمل فيه كدة. وخلص اخر سنة ليه في الجامعة واشتغل مع توفيق في شركته. وبعد ضغط من توفيق بابا اتجوز نڤين بنت عمه. وعمله فرحهم مع عمي خالد والفت مراته. وعدي سنتين ولا الفت ولا نڤين خلفه الاتنين كان عندهم مشاكل. متعرفيش سبحان الله ستات العيلة دي مبتخلفوش ليه. اكن ربنا بيعاقبهم بظلم توفيق وجبروته. كان بيحرموا من الحاجة اللي بيتمناها العيلة والعزوة. بس المشكلة كمان انهم اكتشفوا ان نڤين عندها کانسر في الرحم. ووقتها مكنش في العلاج زي دلوقتي. سافرت برا وعملت اكتر من عملية وبعدين ماټت وبعدها بقترة بابا كان قابل واحد صاحبه من ايام الجامعة وعزمه عنده في بور سعيد. وبابا هناك قابل ماما قدرا في المطعم اللي كانت بتشتغل فيه. بابا اول ما شافها نسي كل حاجة نسي الناس والمكان وجري عليها وخدها في حضنه مكنش نسيها ولا غابت عنه كل السنين دي. وعرف منها بعد كدة اللي حصل. وقرر انه يتجوزها. وفعلا اخدها هي واهلها ورجع القاهرة واتجوزها واخدلها شقة هي واهلها بعيد عن توفيق وكان بيروحلها كل يوم شويه كان خاېف لو توفيق عرف يأذيها. وعدي سنة وجدي ماټ. وكانت ماما حامل فيا. وبعد ما ولدتني بكام شهر جدتي كمان ماټت بابا كان بېخاف علي ماما يسيبها لو حدها كتير فبقي بيروحلها اكتر. واوقات بيبات معاها. توفيق لاحظ عيبته وبعده. بعت الحرس تراقبه وعرف انه اتجوز امي وخلفني وقتها انا كان عندي سنه. توفيق كان
متابعة القراءة