رواية مكتملة بقلم زينب محروس الجزء الأول
المحتويات
فخبطت على كتفها بخفة عشاه تخرجها من شرودها قبل ما حد ياخد باله و قالت
مش مشكلة يا جماعة كدا كدا في صور للبطاقة ضمن الاوراق.
أحمد بصلها و قال بتذكر
تصدقي صح دا أنا اللي كنت طابعهم ل عمر.... معلش يا عروسة العيلة بتاعتنا كلنا بننسي.
قال جملته الأخيرة و هو بيبص ل يارا اللي ابتسمت تلقائي لما عيونها اتقابلت مع عيونه بس الوضع مستمرش كتير عشان أحمد شد الباب قفله و همس لنفسه
حرك رأسها و كأنه بينفض الأفكار دي عن دماغه و قال بلوم
استغفر الله العظيم ايه اللي أنا بقوله ده دي كمان شوية هتتجوز ابن عمي يعني مكانتها عندي لازم تكون زي الأخت مش اكتر.
المأذون طلب منهم يجيبوا العروسة عشان تمضي ع الأوراق ف صلاح دخل و جابها و عمر اول ما شافها وقف مكانه و هو بيبتسملها بحب إنما هي كانت واقفة و مانعة نفسها عن العايط بالعافية و كمان بتحاول إنها تبتسم رغم ۏجع قلبها و نفورها التام من الجوازة.
بابا هو أنا ممكن اقولك حاجة
صلاح بصلها باستغراب
طبعا يا حبيبتي بس بټعيطي ليه
يارا بدموع
بابا بلاش....
يتبع.........
بقلم زينب محروس.
الفصل_الأول
لم_يكن_تصادف
يارا بدموع
بابا بلاش....
صلاح باستغراب
هو ايه اللي بلاش يا يارا
يارا بصت لكل الواقفين و عيونهم بتراقب الموقف في استغراب و قالت ببسمة مهزوزة
صلاح ضحك بحنان و قال و هو بيمسح على راسها
دا كلام يا يارا! ازاي نعتبرك غريبة عننا و انتي روحنا يا حبيبة بابا دا أنتي الغالية يا طفلتي.
صلاح كمل كلامه و كان موجه لعمر المرة دي
خلي بالك أنا بعطيك روحي فخلي بالك منها و متزعلهاش أبدا.
عمر بصلها بحب وقال
متقلقش يا عمي يارا مبقتش روحك لوحدك.
خلى بالك يا معلم أنت لسه مكتبتش الكتاب و بتقول عليها روحك كدا قدامنا عادي!
عمر ضحك وقال
مفرقتش بقى كلها عشر دقايق و تبقى مراتي.
بمرور الوقت كانوا كتبوا الكتاب و الضيوف كله مشي و مش فاضل غير عمر اللي قعد مع يارا في الصالون لوحدهم كانت يارا ساكتة و مش قادرة تتكلم و حابسة دموعها بالعافية ف عمر حاول يكسر الصمت و قال
ردت بهدوء و عيونها في الأرض
في أي مكان مش فارقة.
ابتسم عمر و قال باستغراب
مش فارقة ازاي دا فرحك! معقول معندكيش أي تخيلات عن القاعة
اتنهدت بحزن
صدقني مش فارقة كتير احجز اي قاعة و أنا مش هعترض و لو مش عايز تعمل فرح اصلا مش فارقة معايا.
عمر سألها بشك
يارا هو انتي مش مبسوطة بجوازنا
رفعت دماغها و بصت في عيونه و قالت بصوت مخڼوق
عمر اټصدم بردها فقال بتكشيرة
و لما هو لاء وافقتي من الأول ليه جاية دلوقت بعد كتب الكتاب و تقولي لاء
يارا بدفاع عن نفسها
و هو انا كان المفروض اعمل ايه يعني و أنا شايفة اهلي مبسوطين بيك مقدرتش اهد فرحتهم.
عمر بلوم
يعني عشان اهلك تربطي حياتك بيا و انتي مش عايزاني طب و أنا و كرامتي و أنا متجوز واحدة مش بتحبني و مڠصوبة عليا!! متكلمتيش معايا ليه و أنا كنت اتصرفت.... قبل ما نكتب الكتاب
مسحت دموعها اللي نزلت و قالت
اتحرجت اقولك.
عمر باستنكار
اتحرجتي! طب و دلوقت مش محروجة ليه
يارا
كنت عايزني اجي اقولك ايه يعني كنت عايزني اجي اقولك أنا رافضة الجوازة
عمر بتكشيرة
لما تقولي في الأول رافضة الجوازة احسن ما تيجي دلوقت و تقولي رافضاك.
يارا
بس انا مقولتش رافضاك يا عمر.
عمر
ايوه صح مقولتش الكلمة حرفيا بس كلامك دا معناه كدا يا يارا عموما أنا مش هجبرك على حاجة.
قام وقف و هو بياخد فونه فسألته
تقصد ايه
رد عليها قبل ما يمشي
اقصد اني هطلقك مش هنكمل في الجوازة دي.
سابها و مشي و هي دخلت ټعيط في اوضتها و بعد
متابعة القراءة