الليث
المحتويات
محاولة.
فإتسعت حدقتيها و هي تراه يركض نحوها كالثور الهائج فصړخت بأعلي صوتها مستنجدة بإي أحد و لكن بات صړاخها بلا جدوي فلم تجد سوي التوسل و تحطيم كبريائها لتخرج من ذلك المكان فهتفت ب
يا باشا سيبني أمشي .
رأت إبتسامته الساخرة و هي ترتسم علي ثغره و إعتراها الذعر عندما وجدته يخلع قميصه فإرتجفت پعنف و هي تهب واقفة لتركض ناحية الباب الذي حاولت فتحه عدة مرات و لكنه كات موصد بالمفتاح فصړخت پألم و هي تطرق علي الباب بقوة
مازالت تحاول و لم تهتم لتوقفه عن فقد ظنت للحظة إنه أشفق عليها و لكنه باغتها بإلتهامه بنهم فأصبحت صرخاتها المفزعة مكتومة لا تعرف طريق سوي لجوفه هبطت دموعها الحارة لتلامس وجنته و لكنه لم يهتم بل عمق ليتسبب في جراح عديدة بداخلها لن تندمل مهما مر الوقت.
ضعفت و ضعفت مقاومتها فأصبحت شبه موجودة فقد خارت قواها خاصة عندما دفعها بجسده للخلف لتصطدم رأسها بالحائط فلم ينتظر أكثر من ذلك و ليتجه بها ناحية الفراش لتصبح بعدها كحطام الأنثي!
وضعت سبابتها علي وجنتها لتلاحظ دموعها التي إنهمرت تلقائيا عندما تذكرت ما فعله جلادها معها جلادها الذي نالت من بطشه ما يكفي لتدميرها لبقية حياتها فإزدادت دموعها هبوطا لتبتلع تلك الغصة المريرة و قد صار جوفها كالعلقم مما تعانيه مما تحاول إخفائه بكل الطرق كفكفت دموعها سريعا قبل أن يراها أحد و تفشل خططها نظرت أمامها لتجد الشمس التي أشرقت بأمل جديد فإبتسمت بمرارة و هي تتأمل حالتها بالمستقبل عندما تحقق إنتقامها.
إية يا ورد عايزة إية!
ساعدتها ورد لتجلس ثم هتفت بنبرة رقيقة و هي تبتسم ببساطة
ليث باشا قالي اصحيكي عشان تجهزي لأنه عامل حفلة صغيرة كدة يعلن فيها جوازكوا قبل ما تسافروا مع بعض.
إية بتقولي إية!
الفصل الخامس قبل الأخير
إشتعلت رماديتاها عندما أخبرتها ورد بشأن ذلك الحفل حاولت التفكير بذهن صاف و لكن لم تستطع بسبب تلك الحمقاء التي ظلت معها كظلها لتشرف علي فستانها الراقي و مستحضرات التجميل التي ستضعها علي وجهها بالإضافة الي كونها جعجاعة حاولت مجددا عدم
الإكتراث بها لتفكر حول ذلك الأمر كيف سيعلن زواجهما ماذا عن خططها التي أخذت منها وقت ليس بقليل!..و فجأة مرت ببالها فكرة شيطانية ربما مخيفة و ربما مرعبة فدمدمت و الشړ يتطاير من عينيها
شكلي هورثك قريب يا ليث!
دة بيقولوا إنها بنت الراجل اللي شغال عنده في الشركة اللي إسمه توفيق
قالتها تلك الفتاة و هي تتجه مع والدتها لداخل ذلك المنزل حيث الحفل الضخم فردت عليها والدتها بإستياء
يعني يسيب كل البنات اللي كانت بتستني إشارة منه عشان يروح يتجوز اللي إسمها حورية دي!
شاركتهم إبنه خالة الفتاة لتهتف بنبرة منخفضة خشية من أن يسمعها أحد
دة بيقولوا إنه إغتصبها عشان كدة إتجوزها ڠصب.
وبختها خالتها و هي تهتف ب
دة كلام فارغ ليث باشا راجل محترم ميعملش كدة ابدا.
ثم تابعت بحماس و هي تنظر تجاه الدرج
و إسكتوا بقي عشان شكلها هتنزل خلينا نشوف شكلها عامل إزاي.
وجدت تلك المرأة إمرأة رقيقة تهبط الدرج بخطوات واثقة ترمق الجميع بنظرات ثابتة هادئة مظهرها يخبل العقل بفستانها الوردي الطويل ذو الأكتاف العاړية
متابعة القراءة