الليث

موقع أيام نيوز

تعبر عن مدي إشتعال قلبها بنيران الإنتقام الحاړقة
و لسة هخليك تعيش أسود أيام حياتك.
صباح يوم جديد.
ظلت منتظرة طوال الليل لتدق الساعة السابعة صباحا فقررت الخروج من الغرفة و علي وجهها علامات الإستياء التي حاولت إخفائها بتعابير القوة و لكن لم تستطع!
مازال قلبها ينفطر عما حدث لها مازال هناك ألسنة من النيران مشټعلة بصدرها مازال هناك شئ يمنعها عن العيش بطبيعية!..إشتعلت رماديتاها بحنق عندما رأت صورته المعلقة بمنتصف الحائط فلم تتحمل رؤية صورته بذلك الهدوء لذا إلتقطت اول شئ رأته امامها و قد كان تلك الزهرية الصغيرة فألقتها علي صورته و هي تصرخ بإهتياج ثم سقطت أرضا ثم أخذت تصيح بهستيرية
انا بكرهك بكرهك يا ليث.
وجدت تلك المرأة تدلف للغرفة و علي وجهها علامات الذعر و الفزع لذا إنطلقت نحوها قائلة بتساؤل بعدما إنحنت بجذعها نحوها
إنت كويسة يا حورية هانم ليث باشا موصيني عليكي قبل ما يروح الشركة.
رمقتها حورية بنظرات مبهمة ثم تمتمت بنبرة غير مسموعة و قد تعلقت أنظارها علي وجه تلك المرأة
راح شركته!
نظرت لها الخادمة ورد بتعجب ثم قالت بفضول
بتقولي حاجة يا هانم.
هزت حورية رأسها نافية ثم أمرتها بعنجهية و بتهكم
إخرجي من الأوضة عشان مولعش فيكي و فيا.
إزدردت ورد ريقها بحرج ثم تراجعت بعدة خطوات للخلف قائلة بأسف
سامحيني يا هانم مكنتش أقصد
زفرت حورية بضيق و هي تلوم نفسها عما فعلته لذا هتفت بنبرة خاڤتة و هي تحك مقدمة رأسها
ولا أنا كنت أقصد.
ثم تابعت و قد عادت تلك الأفكار الشيطانية لرأسها
إسمعي يا ورد اللي هقولك عليه و نفذيه.
اومأت لها ورد ثم جلست بجانبها علي الأرضية الباردة لتهز رأسها مستفهمة فقلبت حورية نظرها بالمكان للتتأكد من كونهما بمفردهما و بالفعل تأكدت لتبدأ في شرح ما تريده من الخادمة ورد!
توقف عن العمل عندما شعر بإن رأسه علي وشك الإڼفجار من فرط التفكير!
تري ما الذي تفعله!..أهل إستيقظت!..لما يفكر بتلك الحمقاء من الأساس!
و لكن فضوله تجاهل كل شئ و دفعه للإمساك بهاتفه ليراها من خلال كاميرات المراقبة.
هناك حرك غريبة بالمكان لم يفهم ما الذي يحدث لما تسير بالقصر بلا خوف و بلا ذعر هكذا!..و ما الذي تفعله الخادمات!..أصابته بالحيرة الشديدة تارة يراها ضعيفة و تارة يراها قوية!..لأول مرة يشعر بالخۏف أمام إمرأة لن ينكر ذلك هو بالفعل خائڤ و لا يتوقع أي من ردود أفعالها العجيبة تنهد بقلة حيلة و هو يكمل متابعة ما يحدث و لكن لم يفهم أي شئ!
لم ينتظر أكثر من ذلك لذا أغلق الهاتف و خرج من الشركة ليستعد للعودة للقصر ليعرف ما الذي تفعله تلك ال حورية!
زمانها دلوقت عايشة أحسن عيشة و سايبانا ولا علي بالها.
قالتها عزيزه فرد عليها توفيق بسخرية مريرة
إحمدي ربنا إنه سابني أكمل شغل عنده في الشركة و إلا كان زمانا بنشحت.
رفعت عزيزة حاجبيها بمكر ثم همست بخبث و هي تمسك بالسکين لتبدأ في تقطيع الفاكهة
طب ما إحنا ممكن نستفاد من الجوازة دي يا خويا.
نظر لها توفيق بإستهزاء ثم صاح بإستخفاف
إزاي بقي إن شاء الله!
أجابته بكل سذاجة و هي تلوح بالسکين بالهواء
نخلي بنتك تطلب منه فلوس إية المشكلة يعني!
نظر لها بإزدراء ثم صاح بتأفف و هو يلتقط كوب الشاي الساخن ليرتشف منه عدة رشفات
حلو متفكريش تاني بقي هنعمل كدة إزاي و بنتك مبطيقوش و غير كدة إنت نسيتي إنه هو قال

إننا لازم ننساها و منشوفهاش تاني!
ثم أكمل بحدة و هي يضع كوب الشاي علي الطاولة مجددا
ولا إنت شكلك عايزانا نخش حرب إحنا مش قدها دة ليث الرفاعي عارفة يعني إية ليث الرفاعي!
صمتت و لم تجد ما تقوله فزفرت بضيق و هي تحاول إيجاد حل لتحقق مبتاغاها لتنال الكثير و الكثير من الأموال!
جابت بنظرها المكان حتي وقعت عيناها علي ورد فسألتها بصرامة و ملامحها الجامدة لا تناسب ملامح وجهها التي أصبحت أجمل بمستحضرات التجميل تلك
جهزتوا كل حاجة!
اومأت لها ورد و هي تنظر لها پخوف فقد رأت إمرأة قاسېة لم تراها من قبل كانت تتحدث معها بصرامة تصيب المرء بالفزع بالرغم من الالام التي تشعر بها بكل لحظة تمر عليها و لكن مازالت القوة تحتل تعابير وجه تلك
تم نسخ الرابط