جوازة الأهل بقلم هدير محمد

موقع أيام نيوز

بحبها... في الحالتين ميخصكش 
حبيت بس أقولك أن انا أكتر واحد فاهمك كويس يا حبيب أخوك... 
استنى بس اطلع من اللي انا فيه وأنت لوحدك ليك روقة... هتساعدني ولا لا 
هساعدك طبعا... انت دلوقتي تروح تخبط على باب شقتها وتدخل عادي حتى لو هي ما وافقتش... اقعد برضو وقولها أنك جوزها وتقعد في أي مكان هي قاعدة فيه... ولو اتعصبت عليك انت تفضل هادي جدا معاها لأنها في ساعتها لها الحق انها تتعصب عليك وتخليها تطلع كل حاجة جواها... المهم أنك تفضل هادي جدا... 
اعتقد ان ده اسمه برود صح 
ايوة اسمه برود أعصاب خلي أعصابك باردة جدا... البرود بيحل المواقف اللي زي دي سألني انا لما اټخانق مع مراتي ببقى بارد جدا وبالي طويل عليها... فأنت اعمل زيي كده... 
طب لو جابت مسډس وضربتني بيه هنا بقا هعمل ايه 
تستشهد طبعا وانا هدعيلك تدخل الجنة... وكل يوم جمعة هاجي عندك ازورك واحطلك وردة من ام 2 جنيه على قپرك... 
أنت بتتريق عليا يا قاسم !!
ما انت بذكائك ده بتقولي لو جابت المسډس وضربتني بيه في لحظتها ھموت يا ناصح... 
بص هجرب الحل ده لكن لو قتلتني ھموت وانا ڠضبان عليك... 
تمام يا أخويا يلا استعد وانا هدعيلك دعوة أحسن من دعوة الأم... 
أما نشوف... 
قفل سليم معاه وقال يعمل زي ما قاله 
توكلنا على الله... 
راح عند شقتها وقبل ما يخبط قال في سره
أعصاب باردة... أهم حاجة الأعصاب الباردة 
و خبط على الباب وقومت فتحت ولقيته هو تاني 
نعم ! 
اتعتعي كده دخليني... 
سليم دخل بكل برود وكمان قعد على الكنبة وحط رجل على رجل وبياكل من طبق الفيشار بتاعي !
مش تزودي حته ملح في الطبق 
انت بعمل ايه هنا 
مش ملاحظة أن انا ابقى جوزك... في كل مكان هتروحي عنده هاجي وراكي... اوماال ايه يعني اسيب مراتي تقعد لوحدها ليه انا مش راجل !
والله ! انت بتهزر صح ومين قالك أني هوافق اقعد معاك في مكان واحد... ده في المشمش 
بس المشمش بدأ يطلع 
يعني 
يعني قاعد ومش همشي... تواقفي أو متواقفيش مش موضوعي...
انت مش ملاحظ أن انا اللي بدفع الإيجار 
وماله... ندفع بالنص بعد كده 
انا هكون هادية وهقولك بكل هدوء تخرج عشان مش عايزة اتعصب... 
اتعصبي وماله... حقك طبعا 
اتعصبت فعلا وزعقت فيه
سليم اطلع بره حالا... 
قام وبصلي في عيوني وقال 
اتعصبي براحتك وزعقي براحتك اعملي فيا أي حاجة إنتي عيزاها حتى لو عايزة تضربيني اضربي انا اهو قدامك... ومش هتكلم مهما عملتي مش هتكلم ابدا... اعملي أي حاجة فيا مهما كانت ايه المهم تطفي الڼار اللي في قلبك اللي انا سببها المهم متقعديش ساكتة وشايلة مني كل ده طلعي كله فيا... لكن يكون في علمك انا مش همشي يعني مش همشي... ولو مشيت من هنا أنتي هتبقى جاية معايا لكن غير كده لا... صح فكرة الطلاق دي تشليها من دماغك... لأني مش هعمل كده وهتفضلي مراتي لغاية ما أموت 
قولتله بتحدي 
طيب كده تمام انا اللي همشي 

عيونه دمعت وقالي
اسمعي اللي هقوله ده كويس... مكنتش فاكر أن هيجي يوم هنقف ضد بعض كده... إنتي عندك حق فعلا أبويا اجبرني أني اتجوزك بس في نفس الوقت انا فكرت وقولت اشمعنا إنتي دي اللي مصمم أنها تبقى مراتي... ف وافقت اتجوزك عشان أعرف السبب... وبعد ما اتجوزنا كنت بحاول على قد ما أقدر اجمعلك غلطة وحدة بس عشان أقول لأبويا شوف اختياره عملت ايه... بس تعرفي لغاية دلوقتي مش لاقي فيكي ولا غلطة... كان كل اللي في بالي ساعتها أني اطلقك بس بعد ما الاقي سبب مقنع عشان اوريه لأبويا ويعرف أني مش عايزك من الأول... كنت زي أي شاب عادي خلصت دراستي وبتمنى أحب واتحب وأتجوز وأكون أسرة خاصة بيا ويكون عندي زوجة بحبها جدا... بعد ما اتجوزتك حسيت كل اللي حلمته اختفى نهائي... لأني كنت فاكر أني هختار بنفسي لكن طلع العكس... أثناء فترة جوازنا كنت لما أرجع من الشغل ولاقيكي قاعدة بعيد عني... كنت بضايق ومع ذلك مكنتش بحب اتعامل معاكي ابدا... بس من جوايا كنت عايز ان علاقتنا دي تتصلح وكنت بحاول اعمل كده بس إنتي مكنتيش بتديني أي فرصة... وبعد ظهر موضوع الحمل الكاذب ده زعلت واتقهرت لأني كنت عايزك تفضلي ليا مهما كل واحد في مكان بعيد عن التاني... عشان كده قعدت اجرح فيكي عشان اللي كنت حاسه ساعتها... ولما عملت حاډث العربية وبقيتي طول الوقت قاعدة معايا وبتتكلمي معايا... كنت ببص لوشك برتاح جدا وبسرح فيكي لكن لما كنت أفتكر موضوع الحمل ده اللي هو اصلا سبب اللي إحنا فيه دلوقتي كنت بتنرفز ومش قادر اتخيل أنك بتحبي حد
تم نسخ الرابط