جوازة الأهل بقلم هدير محمد
المحتويات
بتدوس عليا أكتر وأكتر... فاكرني عشان مش برد عليك يبقى انا غلبانة وهسيبك تقول أي حاجة عني... لا أصحى كده انا بعرف اتكلم وبعرف ارد لكن... مش عشان انا محترماك شوية يبقى تقول عني كلام محصلش وتتطاول على شرفي !
طول ما انا عايشة ومعملتش حاجة غلط هفضل اباجح فيك... وهرد عليك كلمة بكلمة وكل ما تسألني هقولك محدش قربلي... وإجابتي مش هتتغير عشان ترتاح... هفضل ادافع عن نفسي ومش مهم أنك تصدق المهم... ان انا متأكدة من نفسي ومش محتاجة اعمل أي حاجة عشان أثبت كل الكلام الباطل ده... وطالما انا مغلطتش هرفع وشي للسماء دايما واتكلم بتكبر وفخر بنفسي وعمري ما هنزله للأرض او اتكسف من نفسي على حاجة معملتهاش... لما اغلط ابقى اتكلم عني بأي طريقة انت عايزها... لكن قسما بالله أي كلمة وحشة تتقال عن شرفي هرد قصادها مليون وهوريك أيلين اللي انت ذات نفسك عمرك ما تعرفها... وهحط عيني في عينك بدون أي خجل وبكل جرأة عشان انا عارفة نفسي كويس ابقى مين ولما اخونك هقولك مش هخاف منك على فكرة...
مش خاېفة اقټلك هنا حالا ومخليش مخلوق يعرف مكانك !!
روحت المطبخ وفتحت الدرج وأخدت أكبر سکينة ورجعت عنده واديته السکينة في أيده وخليتك ايده بالسکينة على رقبتي وقولتله
اقټلني يلا اهو السکينة في أيدك يلا اقټلني... انا مش خاېفة من المۏت عشان انا طبعا على حق وربنا عالم بكده ف عادي اقټلني زي ما أنت عايز اهو انا واقفة قدامك... عايزة أقولك كلمة قبل ما أموت خليك عارف بس ان انا عمري ما فكرت او هفكر اخونك او عيني تيجي على واحد تاني مهما كانت علاقتنا بعض وحشة قد ايه وانت پتكرهني... لأنه مش معنى ان أهلي ماتوا وانا صغيرة يبقى متربتش لو ملقتش حد يربيني... يلا انا جاهزة أموت موتني يلا...
أيا كان الكلام اللي قولتيه والنمرة بتاعت السکينة اللي انتي عملتيها... مش هصدقك أبدا وهتفضلي في نظري خاېنة... بعدين أنا مش عيبط لدرجة إني اۏسخ ايدي بدم وحدة زيك...
رزع الباب وراه جامد ونزل وسمعت صوت عربيته اشتغلت بصيت من البلكونة لقيته مشي
اروح أتجوز دي... لا وواثقة من نفسها جداااا كأن نتيجة التحليل دي مشفتهاش أبدا !!
عملت اللي عليا وعرضتها على أتنين دكاترة عشان كان عندي أمل ان هي تكون صح... لكن هم الإتنين قالوا انها حامل لكن هي بتنكر وبتكابر معايا كده لييييه ... ماشي يا أيلين ماااشيييي
أما أنا حسيت بالذنب لأني تطاولت على سليم بالشكل ده ومع ذلك مرضيش يضربني أبدا ولا قربلي كان ممكن يضربني عادي جدا لكن هو معملش كده...
فضلت أتمشى في الشقة من كتر القلق وأبص على الساعة وصلت 1 الليل انا غلطانة كل مرة بخليه يتعصب بالشكل ده ويسيب البيت ويمشي وفضلت ارن عليه بس الظاهر كده عملي بلوك... بس أنا مقدرتش استحمل كلامه الۏحش علي شرفي... والله ما عملت حاجة... ليه يحصل كل ده فيا !
و بالفعل اتصلت عليها التليفون فضل يرن شوية وبعد كده ردت
الو إزيك يا نور
تمام الحمد لله وحشاني يا أيلين
انتي أكتر... بقولك هو أستاذ قاسم موجود
طب ممكن تدهولي
حاضر يا حبيبتى
معاكي يا مدام
استاذ قاسم هو سليم عندك
لا مش عندي
طب ممكن تتصلي عليه شوفه فين
هو حصل حاجة
آه... اتخانقنا جامد بس انا يعني اتخانقت عليه شوية بس هو أكيد زعل ومشي
حاضر هشفهولك
تمام شكرا
قفلت معاه... وفضلت الف في الشقة زي المچنونة
انا غلطانة ايه قلة الأدب اللي بقيت فيها دي مهما كان هو أكبر مني بأربع سنين يبقى ازاي اتطاول عليه بالطريقة دي !!!
بس برضو هو مستفز قال عليا شوية كلام خلوا اعصابي فلتت... بس برضو انا غلطانة أيوة انا غلطانة... يارب يرجع بخير
فجأة التليفون رن احسب قاسم عرف عنه حاجة لكن طلع رقم غريب بيتصل
قولت ارد ولما رديت كان صوت وحدة
الوو مدام أيلين مصطفى محمد معايا
اه انا هي
انا من مستشفى وسط البلد
تمام والمطلوب
زوج حضرتك سليم ابراهيم الفقي عمل حاډث على الطريق السريع
نعم !!
تعالي عشان محتاجينك ومش عارفين نوصل لحد من أهله غيرك...
و قفلت ومش مصدقة اللي سمعته
متابعة القراءة