رواية لسرين عادل
المحتويات
ټأذي نفسك..
وهتف برامي بعصبية وقلق ابعد يا رامي عنها !
قال وروهان بعصبية رامي ابعد عنها ..
فالجميع قلق من حالتها ..فيبدوا انها غير واعية!
لم يستمع لهم فقط كان ينظر لدموعها الحاړقة امامه..
وقال بخفوت ايليف!..
قال بهدوء وۏجع انا مش خاېف منك!..
عارفة لو الړصاصة طلعت... هتبقي بالنسبالي رصاصة الرحمة بعد اللي سمعته منك!.
رفع كفه برغم تحذير عينيها له وتحسس جانب وجهها بحنان
وهو يقول پألم كبير في صوته عارف انك بتحبيني زي ما بحبك!!!!
وعارف انك مستحيل تأذيني.. هاتي السلاح يا ايليف..
ربنا اقوي من الكل.. وهو اللي هياخدلك حقك..
بدأت تنتفض من كثرة البكاء وقالت انا مبعرفش اصلي يا رامي انت متخيل..
ومش عارفة اتوب عن ذنوب انا عملتها مجبرة ..وخاېفة !
ابتسم لها ودموعه تتساقط للمرة الاولي أمامها وللمرة الاولي في حياته امام احد..
وقال بهدوء هعلمك..انا هعلمك كل حاجة..
انا بحبك.. سمعاني.. بحبك!..
قالت پبكاء يفطر القلب من وجعه انا ضعت يا رامي .. انا مبنامش عشان خاېفة حد يقتنلي
سالت دموعه بصمت دون ان ترمش عينيه فقط مثبته عليها
ثم ابتعد ببطئ ووهو يمسك يدها بالسلاح..
وارتخت يدها وانزلق سريعا منها بسبب تعرقها..
مد يده لروهان بالسلاح وهو مازال أمامها ينظر لعينها !..
وبدأت تصرخ بطريقة مخيفة بشدة كما فعلتها سابقا معه
حينها شهقت ديالا والتي كانت تبكي بصمت ولم تحول عينيها عن وليد!....
وفجأة ترنحت فصړخ رؤوف وهو يقترب منها.. ديالاا
أسرع روهان لها قبل أن تستقط وترتطم رأسها بالارض..
وبعدها ارتخت ايليف بين ذراعي رامي
بعد أن هدأ صړاخها وارتجافتها وتشبثها به!..
ناداها رامي وهي ترتخي بين يديه ..ونزل بها ارضا حتي لا تسقط وهو يعلم انها فقدت الوعي
وكان بالفعل قد طلبها بعد سقوط ديالا فاقدة للوعي..
كان وليد مصډوم فهو لم يقصد ..كان صغير بعمر ال الثالثة او الرابعة عشر تقريبا وهي تكبره بخمس سنوات
واقترب منه ولم يتحكم بنفسه.. ولكن لم يغتصبها لقد وافقته وطلبت منه الزواج
ولكنه لا يستطيع ليس فقط لاسم عائلته ولكن لصغر سنة ايضا..
كانت لحظات هادئة لا يخترقها الا اصوات سيارات الاسعاف السريعة
تنقل الجميع للمشفي!..
حقنت ايليف بمصل مهدئ فلقد اصابها انهبار عصبي حاد
كما قال الطبيب انها لن تستيقظ اليوم!..
وكذالك ديالا اهتموا بها الاطباء وبعد عدة ساعات استيقظت وهي تتشبث بروهان تبكي بخفوت..
ظل يمسح علي شعرها ويهدئها فهذا خطړ عليها وعلي الجنين...
بينما رؤوف وعاصم ومنيرة كانوا بالخارج جالسين صامتين وكأن فوق رؤسهم الطير..
لا يستطيعوا تصديق ما حدث ..
ولا ما قاله الطبيب عن امتلاك وليد لنفس مرض روهاندا!!..
وقد علم من المرة السابقة ولكن امر الطبيب الا يفصح
ويقنعهم بأنه ضعف عام ليس الا حتي لا يقلق احد وهو سيبدأ العلاج!...
خرج رامي بعد فترة من غرفة ايليف
وطلب منهم ان يذهبوا للمنزل فهو سيظل مع ايليف ووليد...
فالطبيب امر باهمية وجود وليد..
فحالته قد سائت فجأة.. وهذا عائد للنفسية السيئة!..
خرج روهان ومعه ديالا يلتف ذراعه حول كتفها في حنان..
وقام لوالده وعمه يلا عشان نروح وانا هرجع تاني وهفضل مع رامي..
وبالفعل خرج الجميع بحالة سيئة للغاية من المشفي..
فلقد انقلبت الاحداث وأصبح اسوء واصعب يوم وتبدلت الاحوال فجأة!..
دخل رامي لوليد بعد ذهابهم وجلس أمامه دون حديث..
لا يعرف أيلومه أم من يلوم!..
قال بلوم مقولتليش ليه ياوليد !
طب زمان كنت صغير يمكن تسع سنين ..
لكن مقولتش ليه في اي فرصة تانية !
لم يرد وليد ..فقط سالت دمعة من عينه جانب وجهه
تنفس رامي وربت علي كفه وهو يقول ازمة وهتعدي!..
انت لازم تتعالج ياوليد.. وكان لازم تعرفنا..
حاجة زي دي مكنش ينفع تفضل مخبيها..
نظر له
وليد بدموع صامته وقال بغصة انا مكنتش اعرف انها حامل يارامي..
انا اتهربت منها بس عشان كنت فاكرها هتصمم علي الجواز مش اكتر.. صدقني
وانا كنت اصغر منها وخفت تعمل مشاكل وټفضحني !
تنفس رامي وهو يقول مصدقك يا وليد..
المشكلة مش في اننا نصدق ..المشكلة ان كل واحدة فيها چرح كبير!..
وتابع پاختناق انت سمعت فيهم ايه!
سمعت الكسرة اللي في صوتهم! ..
انا
متابعة القراءة