رواية لسرين عادل
اصلا عاوزين نفس الفستان والميكب وكل حاجة خلاص ..
انا بقول مش لازم التكلفة التقيلة دي .. الفساتين من بره ارحموا
وتابع انا خاېف نتلخبط يا روهان فيهم تبقي وكسة
ضحكوا بشدة وايليف تقول والله لنعملها فيكوا اتصدق بقي
وظلوا هكذا يتبادلوا الحديث والضحك
الي ان قال روهان بعد اذنك يا ايليف..
امتعضت وقالت بضيق انا مليش دعوة.. متجبوليش سيرته..
ونهضت وخرجت فجأة بعصبية وضيق
رفع رامي حاجبه بقلة حيلة وهو يذهب خلفها..
ويقول استني هاتي طيب..
نظر روهان لديالا.. وهو يقول حببتي ام قلب رقيق..
اكيد هنسمحله يشوف حفيدته ..مع انه صغير علي موضوع الحفيد دا..
هيا تعبت كتير في حياتها وكمان قلبها طيب والا مكنتش اتبرعتله بعينة النخاع..
الوقت هيداوي كل حاجة ..اكبر دليل انها ساعات بتسال عنه وعن حالته بس مش مباشر
أومأ لها وقال باخد بالي .. وعارف انها حنينة زي حببتي
فهي كالحورية لوالدتها..!. ووالدته !
بعد ان اصر هو وايليف عمل الاحتفال بتلك المولودة الرقيقة بها
كانت السعادة تغمر الجميع ..
وقفت ايليف تبحث بعينها عن وليد دون لفت انتباه احد !
ولكنها لم تجده في اي بقعة من الفيلا !
وعندما ضړب جرس الباب نبض قلبها بشدة فالجميع حضر بالتأكيد هو القادم!
الدكتور قال اول لقاء بس اللي صعب ..
اهدي ..وليد بيحبك ومكنش يعرف..وانا بحبك كمان
حاولت الاستماع لرامي وفي نفس الوقت تريد الهرب من هنا ولا تريد رؤيته
رفعت بصرها فاصتدمت عينها بعينه وازدادت سرعة تنفسها !
لقد عاقبه الله حقا والان سامحه فقد اعاد له فتاتين ليس لهم مثيل
وقال بمزاح وضحك خلاص يا عم وليد مراتي وحشتني والله ..سبها بقي
ضحك الجميع علي مداعبة روهان وابتعدت ديالا تمسح دموعها
وهي تبتسم بسعادة وحب شديد لوالدها !
..والقي التحية علي وليد
رامي شكرا علي الضړبة القاضية لمحسن الشوماني ..
الراجل
بيودع بسبب الصفقة..
يلا لحقتني قبل ما اقتله ! ..
ابتعد رامي وهو يغمزه وقال عيييب انا مسيطر !
اقترب وليد لايليف والتي كانت تنظر لجميع الاتجاهات عدا عينيه !
فكانت فقط تسمع صوت نبضها المرتفع!
قال بحنان ازيك يا ايليف !
اجابته ببرود كويسة الحمدلله
وليد بحب الف مبروك علي الحمل .. وشكرا انك رضيتي تشوفيني !
هنا نظرت له ايليف بقوة ولكن سرعان ما تخاذلت قوتها فهي تريد حقا ابوته .. تحتاجها بشدة
وسالت دموعها فجأة ايضا وهي تهمس پبكاء انا بكرهك
مسح علي شعرها وهو يعتذر ..
فرفعت يدها وهي تبكي بشدة وانتفاض !!
تفاجأ الجميع من مسامحتها كما ادمعت عينهم مما يروه
ضحكت ايليف فجأة من وسط دموعها وضحك الجميع .. فرامي حقا مچنون
قال رامي بضحك لايليف الحمدلله انكوا اتصالحتوا .. ياحببتي يا طيبة يا بنت الامرة
بقولك بقي بجملة اليوم دا ..انا نويت اسمي ابني وليد!
نظرت له ايليف بدهشة ..
فتابع وهو يرفع حاجبه مليش فيه يا روحي دا صاحبي
وزي ابوكي برده يا ايليف ..
وبعدين اهه روهان سمي علي اسم امه سمي انتي علي اسم ابوكي
ضيقت عينها بضحك فماذا يقول !! ..
فتابع بجدية عموما لسه هنجيب مدرسة عيال .. انتي بس الحقي وجيبي اسامي
كانت ايليف تنظر له بدهشة وهي تضحك
فغمزها وهو يومأ برأسه وقال متركزيش متركزيش ..
يلا يلا نتصور ونخلص الحفلة دي عاوز نشوف القايمة بتاعة الصبح !
ضحكت ايليف عالية وهي تقول بدهشة انت فعلا مچنون يا رامي والله
رامي بخبث عارف يا قلب رامي .. يلا بقي مفيش وقت!
واقتربوا بعد لحظات ليلتقطوا اول صور عائلية بها الكثير من الحنان والسعادة والضحك
وبالفعل التقطت الكاميرا اجمل الصور لهم ..
ومازالت الايام والوقت خير مداوي للچروح
تمت بحمدالله....