شط بحر الهوى 2لسوما العربي
المحتويات
الاشئهى كذلك معها تجلس وتحكى تقص هوامش المواضيع بينما نغم عفويه وما بقلبه تقوله سريعا.
زمت شفتيها بيأس وعجز كيف تتصرف ومن هذان الرجلان اللذان اتيا واخذوها معهموكيف يقولان انهما والدها وشقيقها وقد ماټ العم شعبان كما قال ذلك الرجل.
بالتأكيد فيروز الأن فى ورطة كبيرة وتحتاج لمساعدة ربما كانت مخطوفه او تم الأتجار بها.
يجب ان تذهب لعملها ويجب عليها التفكير أيضا كيف ومن سيوصلها لتلك المسكينه فيروز.
وصلت لعملها تترجل من سيارة الأجرة تخرج النقود من حقيبتها تعطيها للسائق ثم تسير عدة خطوات وهى تحاول غلق حقيبة يدها لا ترى امامها ولم تلاحظ أحد.
شهقت وهى تجد يد تقبض على يدها تسحبها دون سلام او كلام .
ظل يقودها دون التفوه بحرف يتجه ناحية سيارته يفتح لها الباب يطلب بأمر دون التحدث ان تصعد.
لم تجادل خصوصا بحالته تلك مع احمرار عينيههل شعرت بالقلق عليه
حالته كانت مذريه لدرجه كبيره ملابسه ليست بتلك الهندمه والترتيب الذان تعودت على أن تراه بهما.
استدار حول السياره يصعد هو الآخر بمكانه خلف عجلة القيادة يبدو كمن خرج من حرب طاحنه للتو.
اتسعت عيناها الجميله وفتحت فما ماذا يقول هوعلى مايبدو انه فقط يخبرها.
رمشت بعينها تحاول فقط الاستيعابوهو ينظر لها بترقب ينتظر اى شئ إلا الرفض.
هزت رأسها باستنكار تردد پجنون أنت بتقول ايه
بدأ ڠضب طفيف ينمو داخله وهو يسألها مستنكرا جدا إيه!مش موافقه ولا ايه
اطبق جفناه بقوه ثم فتحهم ينظر لها يستجديها قائلاغنوة أنا بجد محتاجك في حياتى اوىقولتلك قبل كده أنا من وقت ما شوفتك وأنا مش بلاقى الراحه إلا وانتى معايا انا محتاج اقرب منك بطريقة اكبر نفسى انام فى حضنك واحكيلك على كل الى بيحصل معاياانا متدمر من كل ناحيه.
سحبت يدها من يده تزم شفتيها بتوتر زوى مابين حاجبيه وهو يرى تلبكها متأكد من كونها تريد قول شيء وتمنعه بالقوه فسألفى ايه يا غنوة
اهتزت شفتيها تحاول التحدث بصعوبه حسمت امرها وقالتبس بيتهيئلى أنا عرفت مين بيحاول يعمل فيك كده.
ابتلعت رمقها بصعوبه وبتردد كبير تحت نظراته التى تلتقط كل حركة ورد فعل منها دست يدها فى حقيبتها تخرج هاتفها تسمعه حديث مختار مع ابنته فقد كانت سريعة البديهه حاضرة الذهن وقامت بتسجيل كل شيء.
كان يصك أسنانه وهو يستمع لحديث مختار القذر عنه يتأكد بما لا يحمل مجال للشك أنه من يحاول قټله خصوصا بعدما تأكد أيضا أن عمه كاظم لم يكن هو من يفعل كل ذلك.
ندم كبير غزى عروقه ايضا غل وڠضب يتراقصان بعيناه.
فرد قدماه وتمدد بظهره بوضع أكثر راحة من شدة تعبه يريح رأسه على ظهر مقعده يغمض عيناه وهو يردد بصوت باكى شوفتى الى انا فيهوبتقولى عايز تتجوزنى ليه
اشفقت عليه كثيرا سمحت لنفسها تمد يدها تربط على صدره تهدهده قليلا بإشفاق شديد.
أبتسم من بين ملامح وجهه العابثه المثقله بالهموم ومال برأسه يمرره على كف يدها التى تربط عليه.
قشعريرة لذيذه بشعور جميل غزت جسد كل منهما كأنها ماس كهربائي واصل بينهما.
تحدث وهو مازال يمرر وجنته على جلد يدها قائلا بصوت مبحوح من فرط مشاعره بتلك اللحظه الخطرهلازم نتجوز يا غنوة والنهاردهلأ دلوقتي.
أنهى حديثه وهو يميل بشفتيه يطبع قبله على جلد يدها فانتفضت كالصاعقةفقد تسارعت أنفاسها قبلته على يدها زلزلت بها شئ ماحديثه عن زواجه منها بالأساس وحده يهز جبال لمجرد التخيل فقط.
لكنها أبعدت يدها وأشاحت بوجهها صامته فاعتدل بجلسته ينظر لها باهتمام مرددا بحيرهمالك بس
زمت شفتيها بحرج ثم وبصعوبة وارتباك أخبرته أى اتنين بيتجوزوا لازم يكون بيحبوا بعض او على الأقل بينهم حاجه.
أبتسم پألم يغمض عينيه بحنان كبير خالى حقا من التلاعب يقول لهاطب ما أنا بحبك يا غنوة حياتي
نظرت له پصدمه واستغراب ابتلعت رمقها مجددا بصعوبه ثم قالت أز أزاى! إحنا ماكملناش اسبوعين عارفين بعض.
اخذ نفس ساخن يمد يده يتحسس كف يدها وينظر في عيناها مرددا اسبوعين إيه بس يا غنوتىانا بحبك من اول يوم شوفتك فيه فاكره .
حرر احدى كفيها بكفه التى رفعها يلامس جلد وجنتها مرددا بوله مسحور بجمالها حقالما الصدفة اخدتنى للباركينج بتاع المول وسمعت صوت حد بيعيط
متابعة القراءة