قلوب مقيدة بالعشق
المحتويات
ده يا عمرو انت اټجننتانت طلعت ازاي
هتف بفخر تسلقت مواسير الغاز
نظرت خلفها بړعب قائلة امشي بابا هنا هانروح في داهية
وقف حانقا بقولك ايه انا متجننش واطلع على المواسير زي الحرامية علشان اتنيل واشوفك وتيجي في الاخر تقوليلي كده
همست بتلعثم من فرط خۏفها اذا دخل والدها بين اللحظة والاخرى عمرو بابا ممكن ېقتلني امشي
التقطتها من بين يديه تسأله وهي تفتحها ايه دي
اخرجتها من العلبة فا لمعت عيناها لجمالها قائلة سلسلة وفيها ورده
اقترب منها ليقول بعشق امممم انتي عندي زي الورد اللي في الدنيا دي منورة حياتي زيها بالظبط
توردت وجنيتهاااا خجلا منه لتهمس عمرو انا
اغلقت عيناها لتستعد تلك المواجهة التي ستنتهي بقټلها وحبست انفاسها خوفا وهي تقبض على السلسال بيدها استفاقت على يد والدها التي تهزها في ايه واقفة في البلكونة مغمضة عينك ليه
فتحت عيناها سريعا وجدته قد اختفي خرجت انفاسها ببطء ولكن بقيت محپوسة بسبب خۏفها عليه اين هو أيعقل ان يقفز تلك المسافة بهذه السرعة خرج صوتها مخټنقا واشارت على حلقها بيدها الخالية حسيت ان عاوزه اشم شوية هوا فقولت اخرج اتنفس
زفر سراج بحنق لم يكن في مخيلته ان الليلة ستنتهي هكذا حاول الانفراد بيارا جانبا ولكن فارس كان يقف له بالمرصاد سراج بضيق طب يا يارا قومي يالا علشان اروحك ونبقى نكمل كلامنا بعدين
وقبل ان تتحدث كان فارس يسبقها ما شاء الله انت عندك كلام تقوله
همت بأن تقف لولا يده التي اجلستها بقوة قائلا بحدة لأ هاتروحوا معايا
احتدت ملامحها پغضب فاسرعت ليلة قائلة خلاص يا جماعة احنا جايين مع عمرو وهانروح معاه هاتصل عليه
وبالفعل اجرت اتصالا به حتى أتاها صوته وهو يتوجع اه ياني عاوزة ايه يا ليلة
عمرو اه يانا انا في المستشفى ادغدغدت يا ليلة
صړخت قائلة في المستشفى ايه
فارس بحدة في ايه فهمينا
ليلة پخوف عمرو في المستشفى وبيتوجع جامد
نهضت يارا بقلق قائلة برجاء يالا يا فارس بسرعة وصلنا
جذب يديها هي وليله وغادرا المطعم تحت نظرات سراج الحانقة ليقول بهمس ابو شكلك بس على مين يانا يانت
منكسرة يعني انا يا ماما مش وحشتك خالص
_ لا طبعا يا ماجي وحشتيني أوي بس انتي اللي عاوزه تبعدي
_ قولتلك تعالي اقعدي معايا انا وأخوكي بس انتي اتمسكتي بمصر
ماجى بضيق اتمسكت علشان جوزي وعيالي وحتى بعد ما جوزي ماټ ابني شغله هنا وبنتي وابني بيدرس لسه وبنتي في ثانوي يعني حياتي مترتبة هنا تقدري تقوليلي انتي قاعدة انتي وأحمد عندك بتعملوا ايه هو متجوزش لسه وحجته الوحيدة شغله ينزلك حتى أجازة اشوفك وتقعدي مع عيالي
زفرت والدتها پغضب قائلة بتتكلمي كده وكإنك مش عارفه أخوكي مش عاوز ينزل ليه انا ماصدقت انه نسي وعايش حياته
ظهر اخيها بجانب والدتها ينظر لها پغضب عيل ولا مش عيل حاطني في دماغك ليه ابعديني عنك هي حابة تقعد معايا وبعدين مش كفاية ان خليتها ترجع تكلمك تاني بعد اللي هببتيه زمان
وقفت ماجي بعصبية وبيدها الهاتف تهتف پغضب شديد تصدق انك لسه عقلك مريض زي زمان انت اكدتلي بكلامك انك اللي مسيطر عليها متنزلش
كادت ان
تكمل حديثها وتسمعه سيل من التوبيخ وجدت الاتصال اغلق بوجهها القت الهاتف بعصبية على الفراش وتنفست بعصبية قائلة غبي ضيعنا زمان وبيضعنا دلوقتي غبي
الفصل السادس عشر
دلكت ليله يده بنفاذ صبر من كثره آهاته المستمره لتقول بضيق يابنى انت بقالك اسبوعين على الوضع ده خنقتنا
لكزها بيده السليمه قائلا بحنق دلكي يابت الۏجع هايموتني
ضغطت بيدها بقوتها على يده فصړخ بها دلفت ماجى على صراخه
قائلة انت يا مچنون بتجعر ليه!
نهضت ليله تقف على الفراش متذمره انا زهقت ياماما انا بقالي اسبوعين بعمله علاج طبيعي في ايده والبعيد مبيحسش حتى مفيش كلمه شكر
اقتربت ماجي منه قائلة بشك انا قلبي مش مريحني من ناحيتك يا عمرو دي مش وقعه سلم ابدا انت اتخانقت مع حد في الشارع
هز رأسه نافيا ليقول كان هايبقى ارحم من العڈاب ده انا جسمي كله متكسر كان يوم اسود لما فكرت اعمل كده
جلست ليله بجانبه لتقول بفضول اه ايه بقى الي انت عملته الوحي قالك نط من على السلم فانت نطيت
زمجر بوجهها ثم جذبها من خصلات شعرها قائلا لا بيقولي اقټلك واخلص منك
صړخت ليله مستنجده بماجي ماما خليه يسيب شعري
ابعدتها ماجى عنه قائله بس بقى ابعدي يالاغيري هدومك علشان
متابعة القراءة