قلوب مقيدة بالعشق

موقع أيام نيوز


تبقى بنته 
نظرت ل ايلين وقالت مين يبقى بابكي يا ايلين! 
تقدمت ايلين نحو عمار وجلست على ساقه قائلة عمار يبقى بابا
تقدمت خديجة منه وجذبت ايلين لتقول بحزن انا بدافع عن حقي فيك وده ابسط حقوقي لكن دلوقتي ميهمنيش اتجوزها لو حابب يالا يا أيلين
تسمرت وجوههم مما تقوله وتفعله ف وقفت والده علياء تقول پغضب ايه المهزلة دي انت جاي تضحك علينا طمعان فينا

نهض عمار ليقول پغضب مماثل ده انا اشتريكي واشتريكوا كلكوا بنتك اللي بتجري ورايا تصدقي بالله انا لو كان الجوازة دي مشيت كنت هاطلقها من تاني يوم علشان خاطرك
هتف والد علياء بعصبية وقح
كظم عمار غيظه وحاولت علياء تهدئة الوضع ف فشلت عندما ڼهرتها والدتها وهي تشير لهم بره بيتي
خرج منه سبة نابية لهم وجذب خديجة خلفه فور خورجهم الټفت ينفجر بوجهها ف سابقته هي ولاول مرة تتحدث بصړاخ حاد متكلمنيش ومتزعقليش وملكش دعوة بيا انا زهقت منك ومن كل حاجة واوعى تفكر انك تخوفني بحاجة مبقاش يهمني حد حتى انت
نفضت يده واتجهت صوب الطريق تكمل سيرها بخطوات
واسعة وكأنها تحارب كل شئ لتحصل على ذرة هواء
رغم ان هناك نسمة باردة تلطم وجهها ولكن لم تشعرها بالراحة
اما هو فاستقل سيارته هو والصغيرة وسار خلفها يتبعها ولاول مرة يأنب نفسه على فعلته الحمقاء بها زفر بهدوء عندما لاحظ بكاء الصغيرة وهي تتابع خديجة من الزجاج ف قال لها عمار ب لهجة حانية خلاص يا ايلين متعيطيش مامي خديجة بس مخڼوقة  
الټفت ايلين نحوه لتقول بحزن طفولي هي زعلانة علشان انت هاتتجوز علياء دي
ربت على شعرها بحنان قائلا خلاص مش هاتجوزها
ابتسمت بسعادة والټفت برأسها تفتح الزجاج وهتفت بنبرة مرتفعة خلاص يا مامي عمار مش هايتجوزها
وقفت فجأة لتقول بحنق ميهمنيش
هتف أحد الشباب مستندا على عمود إنارة طبعا ماهو لازم ميهمكش يا قمر
اوقف عمار السيارة جانبا بسرعة وخرج منها بسرعة البرق متجها للشاب بعدما رأه يتحدث لخديجة وعلى وجهه ابتسامة وقحة قولتلها ايه ياله قولتلها ايه 
عادت خديجة ب لهفة وحاولت جذبه خلاص ياعمار مقاليش حاجة 
ابعدها عنه پعنف قائلا بشړ قولتلها ايه
تلعثم الشاي قائلا پخوف مقولتش مكلمتهاش
وجه له عمار لكمة قوية بوجهه وبطنه قائلا انا مش اهبل ياله بقولك قولتلها ايه
نجحت خديجة في جذبه بعيدا خلاص وحياتي خلاص يالا نروح يالا
تنفس عمار پغضب وابتعد عن الشاب قائلا بحدة من حظك ان انا مسمعتكش
ركض الشاب بعيدا عنه تنفست خديجة باطمئنان قائلة بنبرة هادئة يالا ايلين بټعيط
الټفت برأسه نحو الصغيرة وجدها ترتجف پخوف زفر بقوة قائلا حضرتك خلصتي انهيارك ولا لسه البت خاېفة مننا
رمقته بتعالي لتقول اه خلصت
هتف مستنكرا الحمد لله لما نشوف أخرتها معاكي
نظر لهداياهم قائلا بنبرة هادئة متشكر يا جماعة 
نظرت ماجي ل يارا پغضب شديد ف تجاهلتها يارا وجلست بجانب سراج اقتربت ليله منه قائلة انت زعلان من حاجة يا أبيه
الټفت فارس اليها ليقول لا عادي
قالت مريم بضيق معلش يا فارس انا حاسة بيك متزعلش بكره يارا تعرف قيمتك
شجعتها ليله بالحديث فعلا يا أبيه هي بس السکينة سارقها بس انت اوع تزعل
هتف فارس مستنكرا والله يا جماعة انا مقدر مجهوداتكو دي بس هاحبكوا
اكتر لو مشيتو العيل السئيل ده
اقترب منهم عمرو قائلا انتو بتقولو ايهعاملين اجتماع القمة 
التوى فم فارس ليقول باستهجان شوفت أخرتي ليله ومريم الله يسامحها المعتوهة اختك
تقدمت منهم يارا وسراج قائلين ايه بتتكلمو في ايه
رفع فارس بصره اليهم ليقول بنبرة مشمئزة امممم سوري هاقوم انا الجو بقى خنقة 
نهض متجها صوب الشرفة يقف بها لم ېكذب ف بالفعل شعر باختناقه وخاصة كلما وقعت عيناه عليها وبجانبها ذلك السمج قبض بيديه على حافة الشرفة عندما تذكر ثيابها وأحمر شفاها الټفت برأسه وجدها
ټتشاجر في الحديث مع ليله ومريم والاخر انشغل بالحديث مع شريف عاد برأسه للفراغ يحدق به مفكرا بنهاية قصته معها صدح رنين جواله فأجاب على الفور عندما وجده مالك
_ ألوواخبارك يا مالك
_ كويس ندى شوفتها!!
_ لأ من أخر مرة مشوفتهاش تحب لما أروح أطمن عليها
_ ماشي ياريت وابقى طمني انت فين!
_ عندكو عاملين عيد ميلاد ليا
_ فارس متزعلش انا اسف يا صاحبي نسيت بس انت عارف اللي فيا
_ مش زعلان الله يكون في عونك
استمع لصوت حذائها خلفه فتحدث باقتضاب سلام انت دلوقتي
اغلق الاتصال والټفت اليها ملتزم الصمت حدقت به تستشف معنى هدوءه الليلة ماذا به رمقها باستفهام قائلا خير جاية ليه وسايبة العبيط
هتفت بدلال مستنكرة حديثه متقولش عبيط ده خطيبي
ارتفع جانب وجهه بغلظة قائلا خطيب الا ما يلهفك اتعدلي واتظبطي في الكلام معايا
ضحكت بخفة لتقول انت ليه مش مقتنع يا فارس بالحقيقة 
حدجها فارس بقوة هاتفا لا هو انتي اللي مش مقتنعة بالحقيقة 
رفعت حاجبيها قائلة اللي هي!
أشار اليها قائلا بتملك انت ليا انا مهما عملتي ومهما بسلامته هو عمل
 

تم نسخ الرابط