بنت الوزير

موقع أيام نيوز


...هى المذاكرة فيها معاكسه كمان. رد بابتسامه ومشاكسه انت عايز تتعاكس فى كل الاوقات ياجميل ياأبيض انت. من جواها حست بالفرحه للحظه ولكن بينتله عكس كدة لما ردت بتحذير طب خد بالك من معاكساتك عشان لصبرى حدود هااا. وغمزت زى ماكان بيغمزلها فاضحك بقوة وهو بيقول لااااا قلبك ابيض خلاص هحاول امسك لسانى يامانجا. بصتله بابتسامه برضه. رد بمشاكسه اييييه....انتى متعرفيش أن دلع اسراء مانجا ولا ايييه. قالت بسخرية ياسلااااام. ضحك وقالها طب تعالى نشرب مانجا واذاكرلك شويه واهو عشان احكيلك ايه اللى جابنى هنا اصل شكلك نسيتى . ركزت وردت بعفويه اااا...تصدق نسيت انا كنت بسالك على ايه اصلا. ضحك وقالها منا موجود افكرك ياست البنات . ابتسمت وحسن بشعور غريب ناحيته وفجاه لقت نفسها بتتكلم معاه بعفويه وبتضحك من قلبها وفعلا دخلو كافيه الجامعه وقعد يتكلم معاها وبالتدريج عرف معظم أسرارها وأعجب بشخصيتها وطيبه قلبها وعفويتها المحببه للقلب وفعلا بدأ يذاكر معاها وبدأت تفهم منه وكانت حاسه كأنها قاعدة مع حد تعرفه بقالها سنين ودة شعور كان مطنها جدا ...وهو دة المطلوب. .................................................................. فاقت مليكه من النوم على رساله على الواتس اب من معيد الكليه بيقول فيها عايز كل واحد فيكم يرسم المشروع اللى حابب يعمله بطريقه سلسه واكتر رسمه هتعجب اللجنه...هى دى اللى هنشتغل عليها الفترة الجاية ...وبالتوفيق للجميع قامت مليكه من مكانها وابتسمت بحماس وهى بتقول فى سرها واخيرا هرسم المشروع اللى نفسى فيه ولو عجبهم هيشتغلو عليه ...يعنى هحقف حلمى واورى لبابا انى نجحت واخليه يبقى فخور بيا قامت بسرعه على الحمام عشان تاخد دوش واتفاجئت بيوسف طالع من الحمام فاتخبطو الاتنين فى بعض بدون قصد......فابصتله بۏجع وهو بادلها بۏجع وهو بيقول فى ايه بتجرى كدة ليه سألته انت مشوفتش الرساله اللى بعتها المعيد على الجروب ولا ايه رد بلا مبالاه شوفتها وكلمته وقالى أن المشروع المشترك اللى احنا داخلين فيه هيتلغى لفترة وهيبدأ كل واحد يشتغل لوحده. 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

ابتسمت بحماس وقالتله بعفويه انا كان نفسى يحصل كدة من زمان بجد عشان اقدر اثبت نفسى لوحدى. رد بمشاكسه طبعا....ماصدقتى تخلعى منى. طلعت لسانها بطفوليه وردت بمزاح شوفت ربنا عمل ايه فى الاخر عشان تبطل تحشر نفسك فى مشاريع مكنتش ليك من البدايه. رد بابتسامه ربنا على المفترى. ابتسمت وردت بمزاح طب اوعى بقا يامفترى عشان متأخرنيش. ضحك على تصرفاتها الطفوله وهو شايفها بتدخل الحمام بسرعه رهيبه وحماس جميل فاحس بالخۏف من ناحيه حماسها وقلق من فكرة رفض رسمتها فاحاول يفكر فى حاجه تخليها تكسب المسابقه وتفضل السعادة على وشها. .................................................................. فضلت دلال تتصل بخالد ولكن مفيش رد فاغضبت جدا واتجهت لاوضته وخبطت على الباب بقوة فافتحتلها كارما وهى بتبصلها بأستغراب فابادلتها دلال نظرة ضيق وقالت خالد فين استغربت كارما ولكن ردت بهدوء فى الحمام...هو فى حاجه ولا ايه ردت دلال پخنقه العمدة عايزة ...عندك مانع . بربشت كارما بعيونها بملل وردت لما يطلع هقوله يروح للعمدة على المكتب. اتوترت دلال وقالت اااا....لا العمدة عايزو فى اوضته ...لما يخلص خليه يجيله على هناك. هزت كارما راسها بنعم وهى شايفه دلال بتبصلها بقرف ومشت وسابتها فأستغفرت كارما فى سرها من تعامل دلال معاها وحاولت تتجاهل أفعالها وقفلت الباب وراها. ووقتها طلع خالد من الحمام وهو بيسأل كارما فى حاجه ولا ايه بصتله وردت العمدة عايزك فى اوضته. هز خالد راسه بنعم ومردش فاشافها بتتحرك وبتجيب المصليه وبتفردها على الأرض فاسألها بأستغراب انا لسه شايفك مخلصه صلاه ...هتصلى تانى ولا ايه بصتله وقالت ببرأه لا أنا سيبهالك تصلى عليها . جملتها عقدت لسانه خليته واقف مش عارف يرد ولقاها بتكمل كلامها ببساطه وانا هدخل الحمام اغير عشان منتأخرش على الملجأ. سابته واقف قدام المصليه بثبات ومش عارف يبدأ منين كأنه طفل تايه فى غابه وجواه احراج من نفسه لأنه متوضاش وتوقعش انها تعمل الحركه دى معاه ...وفجأه لقاها طلعت من الحمام وبتبصله وتقول ببساطه وببراه انا نسيت حاجه عند طنط عفاف تحت فى المطبخ هجبها بسرعه واجى مش هأخرك. وقتها عرف انها قالت كدة عشان تديله فرصه يرجع يتوضى من غير مايتحرج منها بالذات انها من لما قابلته عمرها ماشافته بيصلى وحركاتها اللطيفه لمست قلبه من غير ماتحرجه ولا تحسسه بسيطرتها عليه بالعكس عرفته أن دة شيئ طبيعى لازم يحصل كل يوم وأنه بيصلى كل يوم على رغم أنه مكنش بيصلى ...فاكان واقف يبصلها بحب لحد ماطلعت من الاوضه ....وبعدها اتشجع ودخل اتوضى وبدأ يصلى بخشوع وهى بتبص عليه من فتحه الباب بأبتسامه بشوشه كأنه عمل شيئ عظيم مع أنه شيئ عادى وفرض مفروض عليه. .................................................................. وقف يوسف فى البلكونه واتكلم فى الفون مع الوزير والد مليكه وقاله بجديه
 

تم نسخ الرابط