بنت الوزير
عشان يحس بقوته. بصلها پصدمه وخنقه وهو بيسألها وانتى عرفتى منين الكلام دة ...انا اللى اعرفه أن كارما مبطلعش اسرارها لحد. ردت بهدوء انا صاحبه كارما واحنا اكتر من اخوات دة غير انى بفهم فى علم النفس ومن فترة كان جوزها بيجى يتعالج عندى بما انى مبدفعهوش فلوس كتير زى اى دكتور برة وبتدريج عرفت اخليه يثق فيا وهو اللى قالى على الكلام دة ....وانت معاك حق كارما فعلا مبطلعش اسرارها لحد بس انا كنت بشوف بعينى خدوش وعلامات زرقا وأثر تعذيب على جسمها. رد بعصبيه ومبلغتيش عنه ليه رد بسخرية هبلغ مين ...انت مش شايف احنا فين....احنا فى ملجأ حضرتك وكلمتنا هنا مش مسموعه....بس بصراحه كنت بنبهه كارما انها تخليه يطلقها بس هو اللى مكنش بيرضى . ضغط خالد على أيده بقوة وفضل يتخيل مناظر تعذيب كارما وهى لا حول ولا قوة ليها فا بيغلى الډم فى عروقه والڠضب بيتملكه لحد ماجت عينه عليها وهى قاعدة وسط ولاد الملجأ وبتضحك معاهم من قلبها والسعادة على وشها ببهجه جميله خلته يبتسم للحظه وهو بيقول فى سره كان نفسى اكون العوض ليكى عشان كدة انا هحارب وهتغير عشانك ياكارما ودة وعد منى قدام ربنا ............................................................... عرفت دلال بطريقتها الخاصه أن مليكه بترسم مشروع مهم بالنسبالها فخطړ فى بالها قرصه ودن ليها عشان تبعد عنها هى وخالد فافكرت وخططت ....وبعد فترة دخلت اوضه مليكه ويوسف أثناء وجودهم فى الكليه وفضلت تدور بعنيها على مخطط الرسم بتاع مليكه واخيرا لقيته وانتبهت للرسمه وهى بتبصلها باستهزاء وبعدين بكل هدوء قطعتها لميه حته ولزقتها ببلاستر عريض وكتبت عليهياريت تخليكى فى حالك عشان المرة الجاية مش هتبقى سهله كدة وقد اعزر من أنذر وابتسمت برضا وخرجت من الاوضه ببساطه ويسر. خرج حازم خطيب اسراء سابقا من القسم بكفاله ماديه واتفاجئ من اخوه لما قاله على فكرة
خطيبتك اتكتب كتابها امبارح. بصله حازم بعقده حاجب وسأله مين فيهم ...قصدك اسراء رد اخوه لا التانيه. اتفاجئ وقاله نعم ازاى ....ومقولتليش ليييييه رد اخوه كنت هتعمل ايه يعنى....البت لقت واحد متريش ومعاه قرشين فاباعتك ....وجت لامك امبارح وعطتها الدهب بحجه أن أهلها رافضين تكمل معاك وانت رد سجون. الڠضب اتملك منه وهو بيقول بعصبيه بت ال وانا اللى كنت فاكرها باقيه عليا ...بس العيب مش عليها ...كله من ابن ال خالد اخو اسراء ...هو اللى لفقلى القضيه دى ......بس مااااشى ...وربى ماهسيبه. وصلت مليكه لاوضتها بعد يوم طويل فى الكليه واټصدمت لما شافت الرسمه متقطعه ولما قرت الكلام المكتوب اول حاجه خطرت فى بالها يوسف ولحسن حظها أن مش دى الرسمه اللى كانت ناويه تقدمها للمعيد وان من بعد الكلام اللى سمعته امبارح من يوسف قررت تلعب معاه لعبه وترسم رسمه وهميه وتشوف رد فعله ولما شافتها متقطعه توقعت أن يوسف اللى عمل كدة عشان يعطلها ويخليها تفشل فى المشروع فاهزت راسها بنعم وهى بتقول پغضب وتسرع مكنتش عايزة اظلمك ودة كان اختبار ليك يا يوسف وانت سقطت فيه مع انى كنت اتمنى تخيب توقعاتى بس للاسف انت مش هتتغير عشان كدة انا هردلك اللى انت عملته فيا مع انى كنت مقرره انى أتنازل عن حقى وعن سمعتى اللى انت شوهتها وقولت سوء تفاهم وعدى لكن دلوقتى هخليك تدوق من نفس الكاس فى عربيه خالد كانت كارما قاعدة جمبه وبتبص من الشباك باستمتاع وهو كان بيخطب النظر لها بين اللحظه والتانيه.....لحد ماسالها مبسوطه.. انتبهتله وابتسمت وهى بتقول جدااا....اصل مكنتش باجى الملجأ بقالى فترة كبيرة ....فاوحشونى اوى بصراحه. سألها بحب انتى متعلقه بالمجأ اوى كدة. ردت بطفوليه اوى اوى....اصل دة بيتى واخواتى هما الحاجه الوحيدة اللى فتحت عينى عليها . ابتسم وهو بيقول بعمق بحسدك على البساطه اللى انتى فيها دى بجد. ردت بمزاح والله بقا اللى متغاظ مننا يعمل زينا. ضحك للطافتها ورد طب انا عاملك مفاجئه. سألته بفضول ايه هى طلع ورق من جيبه وعطهولها وهو بيقول خدى اقرى. بصت فى الورقه وبعد لحظات من القرايه اكتشفت حاجه صډمتها بفرحه فابرقت وبصتله وهى بتقول بتفاجئ ايه دة .. ابتسم وقال اشترتلك الملجأ وكتبته باسمك واى حاجه هتبسطك مستعد اجيبها حتى لو كانت نجمه من السما. بربشت بعيونها وهى بتقول بابتسامه لطيفه بس دة كتير اوى ...انا كنت كل اللى طلباه انى ازور اخواتى مش اكتر. رد بابتسامه خلاص بقا المكان مكانك . ضحكت بسعاده وعيونها لمعت من الفرحه وهو كان بيبص لملامحها وحس بسعادة لسعادتها وسمعها بتقوله مش عارفه اقولك ايه والله. رد بغمزة قوليلى بحبك. بربشت بخجل وابتسامه كسوف فأبتسم لخجلها وقال بمشاكسه متتكسفيش اوى كدة مش شرد تقوليها دلوقتى... بس هبقى مستنى بفارغ الصبر تقوليها يابطل.