شط بحر الهوى ال٢٥
المحتويات
رضاها و أن تلك الفتاه هى المتحكم و المسيطر و قد منت عليه أخيرا تلقى له ببعض الفتات كى يصمت و لا مانع من بعض الاستمتاع.
لذا كانت الڼار داخلها تندلع اقوى و أقوى يزداد استعارها و هى تتذكر ذاك المشهد كل ثلاث دقائق تقريبا.
رفرفت بأهدبها بتشوش تنتبه على توقف السيارة فتنظر أمامها و تسأل السائق فى ايه
جعدت حاجبيها بجهل و استنكار و هى ترى حشد من الصحفيين و كاميرات الإعلام أمام منزل والدها.
سقط قلبها بين قدميها و اتسعت عيناها تشعر ان القادم سئ ..سئ للغايه.
فتحت باب السيارة و ترجلت منها سريعا تسير بخطى واسعه.
فالتفتت لها كل أنظار الصحفيين و المذيعين يلتقطون لها العديد و العديد من الصور و هم لا يكفون عن طرح الاسئله دون رحمه أو شفقه.
فترفع عيناها تستمع لهم پضياع .. ما تلك الأسئله و والد من الذى قتل
تسارعت انفاسها و هى تحاول تجنبهم بعدما صنعوا حولها دائره كأنهم قد حصلوا على فريستهم.
دلفت للداخل بتخبط تكاد تستمع لأصوات ركبيتها و هما يرتجفان يتخبطان ببعض.
تقدمت من الباب المفتوح حيث وجدت والدها ملقى أرضا مغطى بشرشف أبيض خفيف خاڤت حتى من ان تقترب منه و تطلع إليه.
ظلت واقفه وحدها ترتجف خوفا و هلعا تتمنى لو كان لديها شخص ... شخص واحد فقط يقف لجوارها الان و هى لا تريد و لا تنتظر منه أى شىء.
لكن حتى ذلك لم تجده .. و ذلك الزيدان سلبى للغايه...بل هو أكثر شخص سلبى قابلته فى حياتها و كأنه كان يتنظر و يتوقع ان تذهب هى مع والدها لخطبته هى حقا غير أسفه حياله.
دمعه وحيده فرت من عيناها أنبئت عن نوبه سحيقه ستنخرط بها غير منتبه لذلك الوسيم الذى بظله فقط غطى على ظل جسدها النحيل و تقدم خلفها كى يتحدث معها و يأخذ أقولها.
يلقى السلام حتى وجد نفسه مجبر تلقائيا على فتح ذراعيه بعدما سقطت مغشيه عليها في أحضانه.
فأخذ ينظر لها بأعين قلقه يرفع رأسه على صوت رفيقه الذى سأله مالها يا رضوان
رفع رضوان رأسه لصديقه يردد بصوته الأجش دى
متابعة القراءة