شط بحر الهوى ال٢٥
المحتويات
شكلها أغمى عليها من الصدمه.
ليمد يده سريعا يمررها أسفل ركبتيها و الأخرى خلف ظهرها و يقف سريعا مستقيم بها كأنه يحمل عود ريحان لا وزن له و يذهب تجاه أقرب أريكه يسب نفسه و هو يراها تبتعد عن المهنيه التى تدرب عليها مطولا و ټخونه عيناه لينظر لها نظره بعيده عن العمل نهائيا.
_________سوما العربى__________
وقف يجفف شعره بعد حمام بارد كان بحاجة له ضروريا الآن رغم برودة الطقس لكن كان عليه أن يفعل و إلا لساءت الأحوال.
ولديه من الوقاحه ما يكفى لجعله يفتح باب غرفتها عليها دون الدق ولو لمره.
يبتسم بمرح لها و هو يراها متسعة العين تبحث عن سبه مناسبه تصف حالته .
لكنه لم يملها الوقت و لا الفرصه فقد استند على الباب يغلقه بقدمه و هو يوليه ظهره يفتح ذراعيه لها مرددا حياتى الى وحشتنى .
فرددت مستنكره فى ايه و كمان أزاى تدخل عليا كده من غير ما تخبط يا ماجد!
زم شفتيه بلا اهتمام ثم ردد هو الاخر مستنكرا بينما يتقدم منها مش المفروض إننا اتخطينا المرحله دى يا حبيبة ماجد .
زاد غيظها منه خصوصا و هى لم تنسى بعد ما فعله منذ قليل فرددت اتخطينا ايه مش كفايه الى عملته كمان بقيت تدخل اوضتى من غير استئذان افرض كنت بغير هدومى مثلا.
فتحت فمها مصدومه فعلته تشهر بالذوبان من ملمس كفه على شفتيها و هو ينظر لها بوله و حاله لا يختلف كثيرا عنها ثم ردد بعصوبه مش هنضيع الوقت فى الخناق و الشتايم انا جايلك عشان تغيرى هدومك و تيجى معايا مشوار.
اخذت تهمهم بسبب كفه الذى يكمم فهما فنظر لها بجبين مقطب يردد ايييه مش فاهم....بتقولى إيه يا حبيبتي!
لتصرخ فيه بغيظ و ڠضب مش عارفه اتكلم من ايدك يا غبى.
مد كف يده يمسد على خدها پحده خفيفه وهو يقول
منذرا بلاش طولة لسان ياحبيبتي احسن لك..هممم و يالا قومى غيرى هدومك عشان خارجين.
رفرفت بأهدبها تفكر ثم رددت هنروح فين.
تخشب جسدها تنظر له پصدمه و رددت جواز مين يا ماجد.. انت لسه بتقول كلام المجانين بتاعك ده أعقل.
أبتسم لها
متابعة القراءة