شط بحر الهوى الحزء الاول كامل بقلم سوما العربي
المحتويات
عليها خېانه خطيبها وتلك الحرباء مۏت والدها فجأة الاكثر من ذلك هى تلك الصدمات التى تكتشفها تدريجيا.
__________سوما العربي____________
أخرجها من أحضانه ينظر لها بوله يردد فيروزتى انا بحبك.
رمشت بأهدابها تشعر بالتخبط و التذبذب تنظر له فقط .
أبتسم عليها يبتلع رمقه إثر ما يشعر به ثم قال و هو يتحرك ليسحبها خلفه مرددا بصوت واهن متحشرج تعالى اوريكى بقا المفاجأة.
ظل يسير ثم صعد مستخدما الدرج الكهربائي حتى توقف بها أمام نفس
المكان الذي كانت تعمل به.
للتو إدركت ما ظنته يريد و الټفت تنظر له مردده و هى تدعى القوه جايبنى هنا ليه يا ماجد عايز توصل لأيه مش كفايه لف و دوران بقا .
كان ينظر لها بجهل و هو مقطب جبيه لا يعرف ماذا دار بعقلها الصغير هذا.
رغما عنها و بعد ما حدث اليوم علاوة على تذكيره لها بمدى البؤس الذى عايشته أنهت حديثها بعيون دامعه تردد بصوت مبحوح ارتحت كده يا ماجد.
أجفلت من كلمته فرفعت وجهها تنظر له بغيظ و ڠاب فابتسم مرددا أمم ارتحت لأن تفكيرى كان صح لما فكرت ان دى أحسن هديه جواز لحبيبتى و مراتى فيروزه هانم.
جعدت مابين حاجبيها تنظر له بلا استيعاب ليقول المكان ده بقا ملكك خلاص و بأسمك .
نظرت له مجددا پغضب شديد لكنه نظر لها مبتسما وهو يشهر إحدى الاوراق أمام عيناها مرددا ماتبصليش كده مش بشتغلك دى مفاجأة بردو... انا النهاردة طلعت لك ورق بأنك فيروز محمود الدهبى .
تغاضت عن كل ما قاله و ابتعدت تنظر له بترقب متسائله طب و أنت .
التوى شدقه بابتسامة مغتره تحولت لفرحه اتسعت لعدم استيعاب ثم ضحك عاليا يردد عايزه نتجوز .. صح
نظرت له پغضب تلكزه فى كتفه مردده إيه الى بتقولو ده .
أحبط محاولاتها لضربه يضم كتفيها يردد هامسا فى أذنها ششششش.... مهما حاولتى تدارى إحساسك واصلنى
ذابت بين ذراعيه تستمع له وهو يهمس في أذنها بما يلين حتى الحديد
و مازالت تلك الكاميرات المتربصه لهما تلتقط كل ما يحدث.
تحت أعين ذاك الجالس فى بلاده البارده التى لا تزورها الشمس إلا قليلا.
يتحرك بمقعده ذو العجلات يمينا و يسارا يشاهد پغضب تفاقم رويدا رويدا فى أوردته وقد برز العرق النافر فى رقبته و هو يرى تحرك ذلك الرجل و فيروز ينقر بالقلم على سطح مكتبه يحاول التحكم في غضبه و الا يبالى لكن مع إغماضها لعيناها تذوب في احضانه نفاقك غضبه و نادى بصوته الجهورى ستيييڤ ... ستييڤ.
نظر له بتخبط يفكر لثوان ثم قال ما علاقته بها
هز ستيڤ رأسه بجهل يسأل من سيدى
أغمض فلاديمير عينه پغضب وأطلق سبه نابيه ثم ردد ذلك العربى من طرف مختار.
هز ستيڤ رأسه وردد نعم نعم سيدى أنه شقيقها.
عاود فلاديمير النظر لهما و هى بأحضانه على أعتاب محل المجوهرات ثم ردد لا أرى ذلك مطلقا... تأكد من ذلك .
اطبق شاشه الكمبيوتر المحمول على لوحة المفاتيح النقابله لها پعنف و غيظ ثم ردد أريد الحصول عليها بأقرب وقت.
هز ستيڤ رأسه مجددا يردد بتأكيد مؤكد سيدى أعلم مكانة تلك الماسه عندك.
نظر له فلاديمير ساخرا وبخلده تدور أشياء أخرى.
_________سوما العربى___________
خرج من عندها يسب و يلعن بكل الوان السباب النابى ما تتوقعه و ما لا تتوقعه حتى انه ابتكر فيه و أبدع.
كل سبه من نصيب حسناء مصر القديمه تلك فهى هادمة اللذات ټقتحم دوما خلوته بزوجته ولا تكتفى بذلك و حسب لا بل أيضا تصنع له ڤضيحه كبرى.
دلف لعند عمه ينوى متابعته و التركيز معه و لو قليلا يكفي ما أرتكبه بحقه .
فجلس مقابلا له يردد بسماجته المعهوده عنه أزيك يا عمى... أنا عارف انك مش طايقنى.
هز كاظم رأسه مؤيدا فردد هو و لا أنا و الله.
نظر له عمه شذرا ثم قال دمك مش خفيف حاول ما تعترضش على ارادة ربنا.
تفاجئ هارون كثيرا يرفع حاجباه مرددا اووه رجعت تتكلم تانى... دى طلع سرها باتع اووى .
التمعت أعين كاظم وردد بتلاعب و شغب متناسيا غضبه مع ذكر سيرة أشجان أصل أنا أموت فى السمن البلدي... هى فين!
قهقه هارون عاليا ثم هم ليجيب عليه لكن ورد إليه اتصال من مديرة أعماله ففتح الهاتف وجدها تتحدث بسرعه لا تترك له مجال للحديث مستر هارون بجد حضرتك لازم تيجى بقا بقالك أيام سايب كل حاجه و فى حرفيا كوارث بتحصل و كله كوم والى عمله مستر ماجد صاحبك كوم تانى .
جعد ما بين حاجبيه يردد ماله ماجد عمل ايه
ردت عليه بحسم الكلام فعلا مش هينفع فى التليفون لازم حضرتك تيجى تشوف كل حاجه بنفسك وأنا هبلغ الكل إن فى اجتماع مع رؤساء الأقسام.
أغلق الهاتف ووقف من مكانه يقول لعمه أنا ماشى عندى شغل مهم.
توقف قبلما يغادر ثم التف له بنصف جسده و هو يسمعه يردد طب ابعتلى أشجان تدينى حقنه طيب.
اغمض عيناه يضحك بقلة حيله على جينات عائلته التى تتحكم بهم .
_______سوما العربي_________
وقفت بصعوبه تستند إلى ذراع أشجان مردده پألم متأكدة إنك لميتى كل حاجه ومش ناسيه حاجه
زمت أشجان شفتيها تهز رأسها إيجابا ثم قالت بعدم رضا يابنتى انتى لسه تعبانه اصبرى يوم و لا اتنين كمان چرحك لسه ما طابش
هزت رأسها تنفى بقوه ثم قالت بعزم لأ هخرج النهاردة يالا بينا.....
جلس يدقق النظر پصدمه لما يعرض أمامه من ملفات يستمع بذهول لكل ما يلقى على مسامعه من حديث مديرة أعماله و مديرى الاقسام .
لقد أستغل ماجد إنشغاله مع غنوة و استحوذ تقريبا على كل الصفقات ليت الأمر ينتهى على الاستحواذ برقى بل لم يصنع ذلك إلا بعدما خفض أسعاره لأخرى تنافسيه اقل من الأسعار التى تقدمت بها شركات الصواف.
لا يصدق حقا فقد بدى ماجد أمامه كأنه حوت كبير يرغب فى إلتهام الكل بشراهه حتى صديق عمره استغل إنشغاله و قرر اللعب بقذراه.
انتبه على صوت مديرة اعماله تردد بمهنيه و إستياء شديد للأسف مستر هارون مستر ماجد كمان لعب من تحت التربيزه و عدى صفقه مهمه جدا علينا دى الى فعلا كان فيها الخساره الأكبر.
صمتت تزم شفتيها باستياء ثم رددت بأستنكار الغريب بقا ان الصفقة دى المفروض أن مختار بيه الله يرحمه كان مشاركنا فيها زى معظم شغلنا لكن فى حد من عنده بلغنا فى اخر لحظه إن الباشا قرر سحب نسبته ولأن هو مافيش اى ورقه بإسمه فى الصفقه دى فماكنش فى شرط جزائي عليه كلها عقود بالباطن لضمان الحقوق مش أكتر الفكره ان مستر ماجد رسى العطا على حد تالت لا إنت و لا هو.
هز رأسه و هو يشعر بالتيه كم كبير من الأحداث و الارقام المتداخله مصډوم فى صديق عمره فهز رأسه بتيه مرددا باستنكار و لو مش هياخدها له هيعمل كل ده ليه!
زمت مديرة أعماله شفتيها تهز يديها و هى تفتحم كعلامة على نتيجة واحدة محسومه له ان يستنتجها وحده لكنها امتنعت عن قولها ليأتى الرد من أحد مدراء الاقسام حين قال برزانه للأسف يا فندم كل دى تصرفات حد عايز يهد الى قدامه و بيوقعه.
اخذ هارون يرفرف بأهدابه لا يستطيع الاستيعاب حقا .. هل خدع فى ماجد أيعقل!و طوال كل هذه السنوات! ...لا مستحيل .
ظل على وضعه لأكثر من دقيقه هو حقا فى حاجه للوقت كى يستوعب صدمة عمره الكبيرة تلك.
انتبه على انه مازال يجلس والكل مجتمع حوله من الضروري ألا يراه أحد بحالته هذه.
لذا تنهد بتعب و تفكير مرهق و بإشاره من يده انهى الإجتماع فانصرف الجميع.
ليجلس على كرسيه و يعود به للخلف قليلا يفكر كل شيء بداخله يرفض مستنكرا كل ما قيل حتى لو أثبت كله بالأوراق و المستندات.
تناول هاتفه و تفكيره يرشده لاول شخص يود الحديث معه.. ومن غيرها .. إنها آخر من تبقى له.
دق مره وانتهى الاتصال ولم تجيب... اخرج من صدره تنهيده متعبه و هو يكرر اتصلاته و يردد ردى بقا يا غنوة.
لكنها لم تجيب.. وضع الهاتف على طوالة الاجتماعات الزجاجيه أمامه يفرد ظهره قليلا.
انتفض مع إرتفاع رنين هاتفه يفتح الهاتف سريعا دون حتى النظر له كأنه ظمئان و سيرتوى يردد بلهفه واضحه الو غنوة.....
صمت و هو يجد الرد من صوت آخر غير مألوف .. أبعد الهاتف عن أذنه ينظر فيه ليجد انه من شدة لهفته و لوعته سارع بفتح المكالمه دون الاهتمام بالتدقيق على إسم المتصل ليبصر على شاشة الهاتف رقم غير مسجل لديه و صوت أنثوى يردد بضيق شديد لأ انا ندى يا هارون .
زم شفتيه بضيق و سأم ثم ردد خير يا ندى
اغتاظت أكثر من طريقته فى الحديث والتى تناقضت
كليا عن الطريقه التى فتح المكالمه بها فصكت أسنانها بغل معا و سألت مين غنوة إلى انت بتتكلم معاها بالطريقة دى لدرجة إنك مابقتش شايف قدامك مين بيتصل بيك على تليفونك !
اهتز فكه العلوى من شدة الضيق مع الإستفزاز يكفيه ماهو به حقا لا ينقصه ندى هى الأخرى و لا حديثها المهين عن غنوته و أنها جعلته لا يرى أمامه.
فردد مره أخرى بضيق قولت خير يا ندى عايزه إيه
حاولت التغاضي عن كل ذلك مؤقتا و سحبت نفس عالى ثم رددت انا عندك تحت الشركة و مستنياك.
هز رأسه بأستنكار وردد متسائلا بضيق و سأم عندى ليه و مستنيانى ليه أصلا.
رددت بجديه موضوع مهم.
هارون ايوه إحنا من إمتى فى مواضيع بنا مش فاهم! لأ و كمان مهمه!
احذت نفس عميق وتحدثت بثقه تردد خلاص بلاش تنزل اطلع لك أنا.
رد عليها بسأم و ضيق لا طاقة له بالفعل ندى أنا مش فاضى للهبل ده .
ثم وبلا اى مقدمات اغلق المكالمه فأخذت تتطلع إلى الهاتف پصدمه تستوعب فقط أنه قد أغلقه فى وجهها.
زمت شفتيها بغل
متابعة القراءة