خرجت طفلة صغيرة
المحتويات
دقايق ب بذلته الرسمية وقف أمام المرايا يلقي نظرة أخيرا لنفسه بثقه وهو ينثر عطره كانت نسمه ما زالت تبكي
غسان ببرود وهو متجه نحو الباب هخلي حد من الخدم يجبلك مسكن وفطار كلي وخدي المسكن ونامي هتبقي كويسه
خرج من الغرفة وغلق الباب خلفه نزل بغروره المعتاد قرب على سيده في عمر الخمسين قبل رأسها بإبتسامة
صباح الخير
رفع وجهه بغرور هفطر في الشركة عندي شغل مهم
أنهاء كلامه وخرج من القصر أخذ سيارته وأنطلق بعد أن قام بأمر الخادمه بتجهيز فطار ل نسمه
في الأعلى خرجت من الحمام بعد ان بدلة البيجامه بتاعتها ل بيجامه أخرى بسبب ال دماء التركه أثر على ملابسها وغيرة ملاية السرير ونظفة الأرض من ال زجاج وال دماء بصعوبه بسبب ألم ايديها فزعت عندها سمعت صوت طرق علي على الباب ودخلت سيده في عمر الخمسين عاما بندفاع
لم تجب عليها وسحبتها من ايديها واتجهت خارج الغرفة تحت مقومتها بس اتفجأة ب فتاه في عمر الثالثون مسكت ايديها الأخره وجروها ل خارج القصر دفعتها السيدة پغضب عارم
اوعي تفكري نفسك هنا هانم أنتي أقل من الخدم اللي هنا ورحمة أبني لا أسود عشتك واخليكي تشوفي العڈاب اللوان
خديجة بجبروت خاليكي واقفه هنا زيك زي الك لب اللي بيحرس البيت
طرقتها ودخلت وخلفها الخادمه والفتاه
قربت نسمه جلسة على سلم القصر برعشه بسبب أن المايه والهواء شديد ضمت نفسها بيديها پبكاء على نفسها
يتبع....
رفعت وجهها نظرة ليه بعي ونها الدبلانه وهمست بتعب أنا سقعانه
أنت هدخل الأشكال دي القصر أرميها برا أنا مش عايزه أشوف خلقتها
وقف أمامها بجمود أنا مش جيبها علشان تعامليها بالشكل دا نسمه بقت مراتي مرات غسان الألفي ولازم كل اللي في البيت يعملها ألف حساب وحسابي معاكي بعدين لأن متأكد أنك أنتي اللي سبتيها برا في البرد دا
هتعمل إية
بدأت نسمه في البكاء من التعب أتجه بيها إلى غرفتهم
وضعها على السرير وغطاها كويس ودخل ياخد حمام دفئ خرج بعد فتره بالبنطال فقط قرب
متابعة القراءة
