خرجت طفلة صغيرة
المحتويات
خوف عليا انا اتحرمت من الحريه واني اعيش سني زي بقيت البنات اتحرمت اني ادخل الكلية اللي عايزها
غسان بمقطعه كليه أنتي مش عندك 12 سنه
مسحت دموعها بستغرب لا أنا عندي 18 اه علشان مكتبناش رسمي لان لسه متمتش ال 18 سنه
حاولي تنامي وترتاحي وأنا هخلي الخدم يجهزه الأكل علشان تأكلي
دخلت نيرا الغرفة بدون أن تخبط
نسمه مسكت في غسان پخوف شديد
نيرا وهي مركزه مع نسمه بخبث فكرتك لسه مرجعتش من برا
غسان نظر ل نسمه لما شعر برعشت ايديها مالك
نسمه هزت رأسها بدموع هي هي كانت عايزه تم وتني هي اللي حطتلي السم في الأكل
غسان حاول يتملك من غضبه متخفيش مش هتعملك حاجه تاني طول ما أنتي معايا
قربت عليها انحنت ل مستواها نمسه من خۏفها غرزت ضوافرها في ايده
بدأت نيرا انها تقيس ضغطها
نسمه بشرود أنتي كدا ازاي ازاي دكتوره ومهمتك أنك تنقذي ارواح الناس وتعلجيهم وأنتي عندك استعداد ټموتي إي حد بسهولة
نيرا بدموع متجمعه في عنياها علشان اللي ماټ كان روحي وهحرق قلبك على كل دمه نزلة من عيني
قام غسان سحب نيرا من ايديها علشان يخرجها من الغرفه بس هي سحبت ايديها منه پعنف
غسان قرب عليها بعصبيه مفرطه مسكها من شعرها واتكلم من بين سنانه أنتي اللي حطتلها السم في الأكل
نيرا بكره وهي بتحاول التخلص من قبضته أيوا أنا ومش ندمانه ولا هندم على اللي هعمله فيها
غسان شدد على قبضته أنا هعديهالك المره دي بس لو حولتي بس تأذيها أنا ساعتها مش هيكفيني موتك أنتي فاهمه
مش ناسي ولا هنسي بس اللي هيجي على مراتي بعد كدا أنا هوريه اللي عمره ما شافه
مش هسبها وهاخد حقي..
قطع كلامها صفعه شديدة على وجهها سببت في ڼزيف شفيفها
غسان بنبرة ټهديد أنا لغيط دلوقتي مش عايز اوريكي وشي التاني يلا أطلعي برا
حطت ايديها على خدها وخرجت جري قفل خلفها الباب واتحولة ملامحه الحاده إلى أجرى هادئة قرب عليها وجلس أمامها بقلق من بكائها أنتي كويسه
وهو يشعر ب مشاعر متلغبطه أتجهاه خرجت من حضنه لما استوعبت اللي عملته رجعت شعرها للخلف بخجل
أنا اسفه
ابتسم غسان رغما عنه متتاسفيش أنتي مراتي ودا حقك
زي ما هو حقي
رجعت نسمه للخلف نامت بخجل وهي تلاشى النظر إليه من خجلها
قام غسان من جنبها نزل للأسفل دخل المطبخ تحت استغراب الكل بداء في تحضير الطعام بمهاره بعد أنتهائه حمل الصنيه وجه يخرج من المطبخ قابل والدته
أنت
متابعة القراءة