خرجت طفلة صغيرة
من أمتا وأنت بتدخل المطبخ مع الخدم
نظر ليها ببرود شديد مش هأمن لحد تاني يحضر الأكل مش كفايه اللي حصل أمبارح
لحقت بنت سالم تغيرك من تاني يوم جواز
غسان وهو ماشي من هنا ورايح نسمه زيها زي إي حد هنا في القصر واللي في دماغك تستبعديه لان اللي هيحاول يمس شعرايه من مراتي أنا اللي هقفله
صعد الدرج دخل الجناح الخاص كانت نايمه على السرير قرب عليها بهدوء
فتحت عنياها نظرة ليه بقلق أكمل بطمئنان أنا اللي حضرتك الأكل بنفسي
اتعدلة بهدوء وبدأت في تناول الطعام وډخلها مشاعر غريبه
مر أسبوع اتحسنت نسمه وغسان مسبهاش ولا لحظه والوقت اللي كان مش موجود فيه كان بيجيب ممرضه ترعيها
نزل على درج المنزل وقرب على غرفة الطعام دخل وفي ايده نسمه سحبت الكرسي وجلسة جنبه بهدوء وبدأه في تناول الأفطار بعد ان تناول من صحنها القليل
نسمه بخجل لا شكرا
خرج غسان من المنزل قامت نسمه وخرجت ل الجنينه نظرة للورد براحه نفسيه
أتفجأة ب نيرا خلفها أمسكها
صړخت نسمه وهي شايفه الحارس بيقرب عليها جرية نسمه پخوف بس الحارس مسكها بكل سهوله حملها على كتفه ومشي خلف نيرا تحت مقومة نسمه وهي بتصرخ
خديجة وهي بتردم التراب عليها هو خد أبني خد روحي وأنا هاخد روحه في ايدي
نسمه كانت سامعه كل كلمه هي قالتها بس مش مركزه مع مين اللي بيتكلم بسبب الخبطه القويه اللي اتخبتطها في دماغها
نسمه نسمه فتحي عنيكي
بربشة بعنياها وهي بتحاول تفتحها حملها غسان وطلع من الحفرة قرب على القصر دخل الغرفة وضعها على السرير وجاب زجاجة عطر قويه وضعها عند انفها فتحت عنياها بتعب أتفجأة ب غسان بيحضنها
خرجها من حضنه وهو ينظر إليها بقلق أنا اسف أنتي كويسه
نسمه بدموع اه أنا كويسه
حضنه غسان بأعين حمراء بيحاول يطمن نفسه أنها كويسه
عسان وهو مش قادر يخبي مشاعره أكتر من كدا
نسمه أنا بحبك أنتي مش عارفه كنت سايق ازاي وأنا جاي كنت بدعي من ربنا أني الحقك أنا حاولة اكدب مشاعري بس مش قادر أخبيها أكتر من كدا
مسك وجهها بين ايده بحنان مفرط أنا اتاكدت من مشاعري دلوقتي
لما شوفت كدا إية كنت خاېف أخسرك أنتي بقيتي مراتي علشان ننهي العداوة اللي ما بين العائلتين وبما انك مراتي ليه منسمحش لقلبنا أنه يحب
نسمه بتوهان في عيناه الزرقاء أنا كمان بحبك من تاني يوم جواز لينا لما شوفت حنيتك عليا ومتأكده أني هحبك أكتر من كدا