رواية لحم رخيص للكاتبة المجهولة الجزء الاول من الفصل 1لل 13

موقع أيام نيوز

كالأميرة ولم يختلف الأمر كثيرا لدى سارة بدأ الفرح وتأبطت كل عروسة ذراع زوجها وتناقضت المشاعر بين فرحة وانكسار وانتصار وخوف .. لم يطل الفرح كثيرا إذ ان اخذ كل عريس عروسته منطلقين الى بيتهم بعد ان تلقوا التهانى والزغاريد وما الى ذلك
فى منزل آسر ...
صعد بها بعد ان حملها بهدوء ورقة فتح الباب بقدميه وانزلها خجلت من نظراته فتوجهت ذاهبة للغرفة ولكنه لم يعطيها الفرصة إذ انه أقبض على يديها محاوطا اياها بين يديه وخلفها الحائط تسارعت ضربات قلبها وتصاعد الډم الى وجنتها حتى اصبحت شبيهه بثمرة الطماطم اقترب منها ووضع قبلة حانية على وجنتيها كاد ان يقترب من شفتيها فأزاحته ذاهبة لغرفتها دخلت الغرفة بخطوات بطيئة مرتجفة وتوسطت السرير اقترب من يدها فى حنو وسرعة لتستند بيديها على نظر لها نظره اسالت الډم ساخنا فى اوردتها واحمرت وجنتيها فى خجل وتوتر فهمست قائلة 
آااسر .. ارجوك
ترجاها بصوت اشبه بالتوسل 
ارجوك انت ..
خجلت .. واشاحت بوجهها بعيدا محاولة منها في الفكاك فلازالت تهاب كل ذلك بعد ان سلبها ذلك المتعجرف شرفها وقټلها پسكين بارد ..
تفهم نظراتها عاذرا إياها دفس يديه بين الغجرية محاولة منه فى بث الطمأنينة لقلبها اودى بقلوبهم فى بحور الحب لتقع أسيرة وحبيبة بين يديه ..
عند سليم ...
فتح لها باب السيارة وانزلها بكل رجولة ورقة واتجه لمنزله فتح الباب وحملها وادخلها واتجه بها نحو غرفة النوم القاها على السرير شعرت بالخۏف والتعجب فى آن واحد فكان يعاملها بمنتهى الرقة لما كل هذا الجفاء ظل ينظر لها نظرات لم تفهم معناها اهي رغبة ام حب ام جفاء ام ماذا ! لم تستطع تمييز نظراته انتشلها من حيرتها و ...
سليم بنبرة عادية 
مبروك
هتفت بخجل قائلة 
الله يبارك فيك
أردف متسائلا 
بتحبينى 
ردت بتعجب 
انت بتسأل ليه اكيد عارف طبعا 
كرر سؤاله مرة اخري فردت قائلة 
ايوه بحبك
ونهضت من
مكانها وقفت امامه ووضعت يديها قائلة 
بحبك يا سولى
انزل يديها ببرود قائلا 
بس انا بقي مبحبكيش !!
الفصل الثالث عشر 
هتفت قائلة بإبتسامة 
سليم بطل هزار ..
سليم بنفس نبرته 
من امتى وانا بهزر 
رجعت خطوة للوراء قاطبة جبينها مردفة بضيق 
امال اتجوزتنى ليه 
حل وثاق رابطة عنقه قائلا فى قسۏة 
علشان اتسلى اصلك بصراحة جاحده اوووى وسكتك كانت الجواز فاتجوزتك علشان اخد اللى انا عايزة وبعدين تنضمى لقائمة نساء سليم الحديدى !
اقتربت منه قائلة فى حزم 
ومين قال انك هتلمسنى 
نظر فى عينيها بقوة قائلا 
شكلك لسه متعرفيش سليم الحديدى كويس
اردفت قائلة بلامبالاة يشوبها نبرة متحدية 
على نفسك !
تراجعت للخلف وهى تراه ورمقها بنظرات دبت الإرتجاف فى جميع أوصالها ..
شهقت فى هلع حينما رأته قد بدأ ويلقيه جانبا وهو يقول 
اول خطوة علشان تعرفينى كويس انك تعرفى ان سليم الحديدى مبيتكلمش كتير بينفذ بس !
ورفع نظره ليجد ملامح الصدمة قد ارتسمت على وجهها الفاتن ظلت تتراجع للخلف محاولة منها للهرب ولكنه اعاق حركتها على حين غرة لټرتطم قائلا 
متتصوريش انا كنت بحلم بالليلة دى بقالى أد ايه
وزمجر قائلا بصوت اشبه بالفحيح 
الليلة ليلتك يا عروسة !
ابتعدت عنه وقتل لها أى امل فى الفكاك منه وكل هذا وهى تحاول الفولاذية ولكن ما من فائدة اطلقت صړخة متوجسة 
استيقظت لتجده غير موجود بالغرفة .. لم تهتم .. دخلت الحمام بخطوات مرتجفة .. وقد سال الكحل على عينيها ووجنتيها ليلطخهم .. خلعت وشاحا طويلا كانت تغطى به جسدها .. فتحت صنبور المياه الباردة .. لتهبط قطراتها على شعرها .. فجسدها حتى وصلت الى الأرض .. لم تشعر ببرودة المياة التى جمدت اطرافها بقدر ما شفت القليل من النيران التى تتأجج بداخلها .. ومن ثم فتحت المياه الساخنة لتلهب جسدها كما الهبت مشاعرها ملأ البخار الحمام .. انتهت من حمامها .. واتجهت صوب المرآه التى توسطت الحمام .. وقفت لتزيح ذلك التشويب البخارى الذي حجب عنها رؤية نفسها .. تساقطت دموعها فى حزن .. وتحسست بيدها الذى وضع سليم .. رفعت شعرها فوق رأسها لتجد كدمة خفيفة أثر عنفه معها .. لم يراعي ضعفها واستغل قوته لتهبط هى بيدها لتجد خدش بسيط على صدرها .. تحسسته بقوة حانقة .. حتى خرج منه نسيجا من الډم متخذا مجراه .. لم يتخذ طولا كبيرا ..فكان خفيفا ولكنه مؤلم .. اسرعت بوضع المياه عليها فلسعتها .. صړخت بأنين خفيض .. وتهابطت دموعها ساخنة .. امسكت بمنشفة طويلة .. لفتها حول جسدها .. ادارت مقبض الباب .. ودلفت داخل الغرفة .. فتحت الخزانه وانتقت منها ما تريد لترتديه
فتحت سارة عيونها بعد ان داعبت اهدابها خيوط من آشعة الشمس الذهبية التى تسللت إليها من فتحة صغيرة من النافذة واتخذت مساحة لا بأس بها بالغرفة لتملؤها بنورها ودفئ حرارتها تمطعت سارة على الفراش
وهي تحرك جسدها فى انحاء السرير الذي اتخذ حيزا كبيرا من الغرفة بسبب كبر حجمه لوت جسدها ناهضة وهي تجلس على الفراش مسحت علي شعرها ناعسة وهي
تم نسخ الرابط