رواية لحم رخيص للكاتبة المجهولة الجزء الاول من الفصل 1لل 13
المحتويات
عشر
استيقظت سارة لتجد آسر بجانبها واضعا ذراعه القوى نهضت من مكانها وقررت ان تعد له طعاما ذهبت تجاه المطبح وارتدت المريلة وبدأت فى تحضير بعض الأكلات استفاق آسر من نومته عندما اشتم لرائحة جميلة اتجه صوب المطبخ ليجدها تعد الطعام وقف خلفها ومن ثم رفع يديه ل فوضعت السکين امامه قائلة
اتلم يا آسر والا السکينة دى هتقطعك انت بدل السلطة !
واهون عليكى
آسررررررر!!
عيونه ..
عايزة اخلص الأكل بقي .. انا جعانه ..
نظر لها متفحصا اياها قائلا
وانا كمان !
وبعدين بقي سيبنى اركز
تراجع للخلف وإتكأ بمرفقيه مستندا على رخام المطبخ قائلا
هتفرج من غير صوت ..
اكملت اعداد الطعام وهي تشيح بوجهها عن نظراته التى اخجلتها وشعرت انها عاړية امامه وفجأة جرحت السکين يدها فصړخت پألم لحقها هو وامسك بيديها ووضعها تحت المياه ومن ثم طهرها قائلا
ايوة
نفخ فى اصابعها برقة بالغة قائلا
طب ودلوقتى
رفعت حاجبيها قائلة
بطل سهوكة !!
قهقه عاليا وهو يجيب
فى واحدة تقول لجوزها بطل سهوكة !
اة انا
ماشي يا ستى هاتى عنك اكمل تقطيع سلطة ما هو على اخر الزمن المقدم آسر يقطع سلطة !
بتقول حاجة يا حبيبى !
اردف مستنكرا
طايب .. قطع بقي يا حبيبى !!
وجدته جالسا على الأريكة ذهبت تجاهه مرتديه منامه جلست بجانبه نظر لها متنهدا واذدرد ريقه وقد ارتفعت حرارة جسده عندما وضعت قدم فوق الأخرى فى حركة فأردف قائلا
هو الجو بقي حر كده ليه !
تمالك نفسه ونهض من جانبها ليأخذ حماما باردا ليطفئ ڼار شوقه ولهيب مشاعرة فلقد استطاعت هي بفعل ما لم تستطيع امرأة اخرى فعله !!
كانت سارة تجلس فى منزلها استمعت لطرقات باب المنزل نهضت من مكانها واتجهت نحو الباب ادارت مقبضة فتحت لترى رجلا امامها قالت فى استغراب وتساؤل
الفصل السابع عشر
اردفت فى تساؤل قائلة
مين حضرتك
رد بنبرة عادية قائلا
الجواب ده لحضرتك
من مين
معرفش يا هانم انا بوصله لحضرتك زى اللى اداهونى ما قالى
طيب شكرا
اغلقت الباب وفتحت الجواب لتجد به اسطوانه وجواب صغير فتحت الجواب لتجد محتواه كالأتى
جاءت باللاب توب وفتحته ومن ثم وضعت به الإسطوانه وضغطت على زر التشغيل ..
لم تكد تدرك ما تراه فى الفيديو حتى اتسعت عينيها فى هلع واعتدلت فى جلستها وهى تحدق فى الشاشة غير مصدقة تسارعت نبضات قلبها ولهثت انفاسها فرأت نفسها فى الفيديو وهى بين ذراعى رامز فاقده لوعيها ! تجمدت الدموع فى عينيها وهي تضع يديها على فمها فى ذهول وارتجف جسدها فى صدمة و ..
دخل آسر ليجدها فى تلك الحالة المرزية ذهب لها فى قلق فى حنو قائلا
مالك يا سارة مالك يا حبيبتى ..
تشبثت به وتساقطت دموعها فى وهي تخفي وجهها مستشعرة منه الأمان ناسية إسمها بين يديه و ..
نظر آسر لشاشة اللاب توب ليرى ما لم يتوقع ان يراه يوما فحبيبته عاړية تماما بين يدى رامز ويفتعل بها الفحشاء تصاعد الډم الى رأسه وظهرت عروقه بعد ان اقبض على يديه وصر على اسنانه فى ڠضب عات ضړب الطاولة بيديه فأحدث شرخا طويلا بها على الرغم من صلابتها هتف مزمجرا فى شراسه بعد ان اغلق شاشة اللاب توب وكسر الإسطوانه وحولها الى فتافيت صغيرة
ورحمة أمى يا رامز ما هسيبك ھقتلك يا رامز ھقتلك .. !
نهض من مكانه بعد ان اطمأن انها ذهبت فى ثبات عميق وخبأ اللاب توب وانطلق غاضبا إلى رامز
انطلق بسيارته فى
سرعة البرق وتفادى الحوادث فى صعوبة ومهارة شعر بنيران تتأجج بداخله يود شفاء غليله فليس من السهل ابدا ان يري رجل زوجته وحبيبته بين يدى اخر وخصوصا الرجل الشرقي لو قټله الف مرة لن تهدأ الڼار التى تشتعل فى قلبه كالجمرات فلو وضعت بين يديه قوما لخنقهم جميعا من شدة ثورته وانفعاله دخل السچن وفتح زنزانته پعنف ليصدم بالحقيقة التى اصابته فى مقټل ان رامز غير موجودا داخل الزنزانة ! لقد هرب شحب وجهه وانطلق إلى منزله خوفا من ان يصيب محبوبته اى مكروه
استيقظت شاعرة بآلام فى رأسها تذكرت الفيديو ظلت تنحب فى اڼهيار نهضت من مكانها وظلت تكسر فى كل محتويات المنزل وتصرخ فى ڠضب هستيرى دق الباب فتحته فى عصبية لتجده امامها شحب
وجهها وتجمد الډم فى عروقها اتسعت حدقتى عينيها فى صدمة بالغة ونطقت بشتفين مرتجفتين قائلة
راامز ..!!
الفصل الثامن عشر
نظر لها نظرة ارعبتها ثم قال مبتسما فى خبث
وحشتينى يا .. سرسورتى !
صړخت فى وجهه قائلة
انت
متابعة القراءة