رواية لحم رخيص للكاتبة المجهولة الجزء الاول من الفصل 1لل 13

موقع أيام نيوز

ما تعطيه ظهرها .. ذهب إليها قائلا 
مساء الخي....
نظر لتمارا پصدمة وإذدرد ريقه نقل نظره بينهما فى حيرة و قلق انقذته من تفكيرة تمارا قائلة وهي تقول موجهه نظرها إليه 
طيب استأن انا بقي يا نونا .. هبقي أجي أزورك كتير فى البيت .. ها يا نونا ..!
تركتهم وانصرفت بينما ابتلع سليم ريقه و
الفصل الثالث والعشرين 
رد فى حسرة قائلا 
يعنى انا مبخلفش يا هانم ..!
شحب وجهها وإذدردت ريقها فى توجس ومن ثم أضافت قائلة بإرتباك 
يعنى اية مبتخلفش .. !!
نظر لها وقد ثقل الحمل الذي يوضع علي عاتقه فصاح وهو يهتز من شدة ما به 
تحبى اقولك بنتك اسمها بالكامل ايه .. اسمها اسيل عادل المنشاوي ! .. تحبي اقولك جت ازاي .. ولا اسكت .. متجوزك من سنين وانت بتحبي سي زفت ده .. وعارف اللي بينكم .. واستحملت .. بس عارفه اصريت اتجوزك ليه .. مش انانية منى .. لأ .. انا عارف العلاقة اللي كانت بينكم .. وسترت عليكي وسكت من شدة حبي ليكي .. وافقت ان بنتك تكون بإسمي .. وفى المقابل .. كنت بلاقي رفض شديد منك .. فدي كانت معاملتى .. بلاش اكمل .. لأنى تعبت بجد ..تعبت من التفكير ومن كل حاجه .. والست التانية انا هطلقها .. كل اللى كان هاممنى وقتها اني اجرحك زي ما جرحتيني !
نظرت له وقد اغرقت عينيها بالدموع وهتفت ب 
مش بإيدي يا سراج .. هو اللى اعټدي عليا .. مش بإيدي .. مش بإيدي ..
وهبطت ارضا تبكي وهي تنحب وتتعالي شهقاتها نزل لمستواها بعد ان أثرت فيه دموعها وربت علي كتفيها قائلا 
انسي يا مايا .. انا كمان هنسي علشان نبدأ حياة جديدة ..
رفعت وجهها إليه ورمقته بحب واردفت قائلة ب 
انت طيب اوي يا
سراج .. انا كمان بحبك وموافقة نبدأ حياة جديدة ..
ابتسم لها وانحنى بجسده ليقبل جبينها متناسيا خبايا الماضي التي جعلت منه عاشق منتقم ..
.......................
بداخل سجن ما ...
جلس عادل على أرضية متسخة تسير بها الحشرات لونها اسود قاتم ينم عن قسۏة وقذارة ذلك المكان وضع قماشة سميكة واراح ظهره علي الحائط الشاحب الذي نقش عليه بعض من اسماء المساجين وألقابهم ومن ثم أغمض عينيه في ڠضب وزفر في ضيق وهو ينفث دخان سېجارة من نوع ردئ لا تتناسب تماما مع مستواه الإجتماعي والمادي المرموق والتي يدون عليها إسم كليوباترا سېجارة الشعب التي إذا عاش المرئ عمره وهو يشربها سوف ېموت وهي لم تنته بعد ! إقترب منه رجلا ذو رائحة نتنه ووضع رأسه مستندا بها علي كتفيه نظر له فى إشمئزاز وتقزز ومن ثم إبتعد عنه لتقع رأسه أرضا لم يبالي الرجل بالأمر كثيرا إذ انه قام بدوره وذهب فى ثبات عميق أثر الإجهاد النفسي والټعذيب الجسماني إقترب منه رامز !! وجلس بجانبه ومن ثم بدأ ينفث سيجارته هو الآخر الټفت له برأسه وهو يتمتم بخبث ب 
بنتك عملت ايه .. نفذت ولا لسه !
اجابه مؤكدا وهو يلوي فمه قائلا 
المفروض ان ياسر هينفذ النهاردة وهنبعت الصور للبيه وننتهي من سليم ونفضي لآسر وبعدين نقبض روحهم !
رد بتساؤل 
طب ما نقبض روحهم علطول ..!
نظر له بطرف عينيه ومن ثم ثبت نظره على نقطة ما قائلا 
سليم وآسر لازم يعيشوا فى عذاب الأول .. انا ماشي بمبدأ .. اسلخ وبعدين ادبح ..!!
........................
عند سليم ونور ...
استيقظت نور من نومها بعد ان تململت علي الفراش تثاءبت قليلا ومسحت علي عينيها ونهضت وقد انحسرت الملاءة من على جسدها ويظهر عاريا لتشهق فى هلع عندما تراه امامها رفعت الملاءة في سرعة وتمددت مرة اخري علي الفراش نظر لها فى مكر وتقدم منها وسحب الملاءة من علي جسدها صړخت فى خجل وارتباك عض علي شفتيه بينما حاولت هي لملمة شتات نفسها وتغطية مفاتن جسدها بيديها هبط لأذنيها قائلا في همس 
بتخبي ايه .. ما انا شفت كل حاجة خلاص !
انخطف لون وجنتيها العسلى وتحول للون الأحمر من شدة الخجل والإرتباك فمهما وصلت درجة قوتها لن تستطيع منع قلبها من النبض بإسمه ولا وجنتيها من الإشتعال خجلا منه فهي انثي تخجل وتحب !!
غطاها بالملاءة بعد ذلك لتلهي الموضوع قائلة 
.. آأآ .. انت رايح فين 
رد قائلا 
انا مسافر يومين شغل الوزير موصي بنفسه بقضية مهمة ولازم اكون هناك ..
نهضت بعد ان احكمت من وضع الملاءة عليها وأردفت قائلة 
طيب انا هخرج اليومين دول مع مايا وبنتها أسيل .. لسه راجعة من السفر وكده
أجابها مؤكدا 
مفيش مشكلة .. بس خلي بالك من نفسك
..
......................
جلست سارة علي البحر واضعة رأسها علي كتفيه العريضتين كان منظر الليل جميلا والنجوم تتحد مع البحر ليظهر منظرا بديعا من صنع الله امسكت سارة بمذكرة صغيرة ابتاعتها لتعطيها لوليدها بعد ان يولد و..
سارة وهي تدون شيئا ما بداخلها 
دي بقي يا آسر هديها لبنتى او ابني
تم نسخ الرابط