لهيب الهوى بقلم شيماء الجندي
المحتويات
!!!!! يوم أجازة ومش مكلف نفسه يشوف حتى ولاد أخوه !! بس ولادي ولادي !!!
على الجهة الأخرى ارتفعت ضحكاته حين وجدها على تلك الحالة من أجله.. هو كان يعلم جيدا أنها لن تهرب بعيداا عن ذلك المكان أخفض ضحكاته حين استمع إلى أخيه يقول
انت ليه مش عاوزها تعرف إنك كل يوم هناك !! ليه أصلا مش بتروحلها وهي صاحية !!
اعتدل بكرسيه يضع هاتفه جانبا ليتمكن من رؤيتها وهي تغط بنومها فوق تلك الأريكة ثم تنهد يغرس أصابعه بخصلاته الحريرية قائلا بهدوء
عقد سيف حاجبيه ثم قال بحزن
بس هي فاهمة إنك انت اللي .. آآآ احم يعني عربيتك كانت هناك بس يعني انك كنت هناك بسبب مكالمه ابوها..!
قاطعه أيهم بهدوء يردد
ابتسم سيف ثم وقف يقول
دلوقت ده حتى لسه الليل مجاش عشان تدخل من وراها صحيح هي إزاي مش بتحس بيك !
ابتسم بهدوء وقال وهو يعدل ملابسه ملتقطا أغراضه..
لما تكبر هبقى أقولك !!
أفاقت على صوت ضحكات الصغيرين بالقرب منها.. ابتسمت وكادت تذهب مرة أخرى بنوم عميق لكن صوته الذي شق أذنيها أدهشها !! هل هو هنااا !!! اعتدلت على الفور ثم نظرت إلى ملابسها التي كانت عباره عن شورت قصير يظهر سيقانها البضة الملفوفة وتيشيرت بحمالات رفيعة كشف عن ذراعيها وبدايه صدرها بسخاء !! ابتلعت رمقها بتوتر ثم اتجهت إلى مكان جلوسهم تنظر إليهم بصمت كادت أن تستدير وتهرب إلى غرفتها لكنه صاح بصوت مرتفع
تبا له !! تبا إلى صوته الرجولي وضحكاته التي بعثرتها إلى أشلاء الآن !! تبا لها ولفضولها ما بها إن جلست بغرفتها بعيدا إلى أن يزيل شوقه بالطفلين ويذهب لم تتهور هكذا بأفعالها حسنا هي اشتاقت وبشدة إليه لكنه لم يشتاق ولو لمرة لټضرب كلمته بعقلها وهل يشتاق إلى الجنون !!!!
عقدت حاجبيها پغضب وهي تستدير لكنه قطع حبل أفكارها حين اقترب منها بتلك الطريقة المهلكة !! حيث همس أمام شفتيها وهو يمسك ذراعيها حتي لا تغادر..
لم تستوعب ما يعنيه وظلت تحدق به بأعين متسعة لتتشابك مع رماديتيه بحديث صامت نداء قلبيهما الذي يعجز كلا منهم عن تلبيته لقد اشتاقا وبشدة.. هو لم ير تلك الأعين الصافية منذ أسبوعين لم يرها عن قرب هكذا.. وهي لم تره بأكمله !! هل يكون فراقها لمدة صغيرة بذلك السوء!! وزعت أنظارها على تفاصيل وجهه الوسيم وجسده العضلي.. منذ مدة لم تره بتلك الملابس الشبابية ماهذا !! رباه هل تزداد وسامته أم ماذا !! عاوز أيه !!
عاوز قهوة !!
صعقهاااا !!! هل يمازحهااااا!!!! قهوة !!!!!
بالطبع هو محق ماذا
تنتظر منه وهو يراها بتلك الحالة الولهة به !!! لقد كادت تصرخ باشتياقها وهو يطلب قهوة !!! استغرق الأمر لحظات لتستوعب أنه يلعب بها ليس إلا .. دارت على عقبيها تنفذ مطلبه وهي تسبه بجميع ماتعلم وما لا تعلم من ألفاظ . تشعر كبريائها يتحطم !! كيف له أن يفعل ذلك أنهت إعداد قهوته وهي شاردة بأفعاله من له حق باتخاذ مواقف !!! من هو ليفعل ذلك هو نسي نفسه !! حسناا !! بدأ الدوار يداهمها الآن جلست لحظاات ثم وقفت وهي تشعر أنها تتآكل من فعلته حملت الفنجان واتجهت إليه وهي تفكر فعليا بسكب محتواه فوقه عله يشعر بنيرانها لكنها وضعته فوق المنضدة الصغيرة ثم اتجهت من فورها إلى غرفتها تصفع الباب پغضب ليمسك هو الفنجان بحزن مستنشقا رائحته ثم شرع يتلذذ به وهو يداعب الصغيرين حتى غفوا وهو شارد بحالتهما
يكاد يجزم أن تلك ألذ قهوة تذوقها بحياته . وقف يحمل الصغيرة التي نامت بأحضانه وهو يقبل خصلاتها التي شابهت خصلات أمها برفق متجها بها إلى تلك الغرفة التي صفعت بابها بوجهه.. سيطر على ابتسامته حين شعر بمدى اشتياقها إليه وهو يهمس لنفسه
هانت يارنيم كلها أياام !!!
ثم طرق الباب بهدوء ليصله صوتها تسمح له بالدخول ظنا أنه خادمة !!
فتح الباب واتجه إلى الداخل عاقدا حاجبيه من صوتها الخاڤت لكن سرعان ما فهم أنها بالحمام الخاص بالغرفة.. طرق أعلى الباب بهدوء على عكس ما يشعر به
متابعة القراءة