اعتبرني أختك

موقع أيام نيوز

تدسها بجوفه حتى اخذ يسعل
كفايه ياعهد... خلاص مش قادر
ابتسمت بحب تمسح له الطعام العالق على طرفي شفتيه
عجبك الاكل
هو لو كنتي مدياني فرصه كنت هتسمعي رأي
صدحت ضحكتها لتخرج له لسانها تمازحه
عشان تسمن وتربرب
التقط يدها يجذبها نحوه يضحك هو الآخرعلي عبارتها
بما انك زغطيني زي دكر البط تعالي بقى
وكما فعلت كان يفعل معها بالمثل... ولكن كان يطعمها وهي بين ذراعيه
الټفت اليه والطعام بفمها
كفايه ياادهم
وعندما لم تجد منه ردت فعل الا حشر الطعام بفمها التقطت شرائح البطاطس تدسها بفمه
وأصبح الغداء ما بين حشر وسعال
افلتت جسدها من اسر ذراعيه تركض من أمامه هاربه نحو الاريكه ليلتقطها بذراعه يدفعها فوقها ينظر إليها بوعيد
ليكي مزاج تلعبي وتهزري النهارده
هتفت ضاحكه تنظر اليه تشاكسه
خلاص ياادهم.. ده انا كان غرضي شريف وبأكلك.. مش كفايه بوظت الدايت اللي انا عملاه
دايت ايه وانت شبه خلة السنان
احتدت عيناها بطفوله تقف أمامه تضع بيديها حول خصرها
نعم ايه خلة السنان ديه
ثوبها يميل فوق كتفيها يظهرهما بسخاء..شعرها المشعث يعطي لهيئتها فتنة عابثه.. عاد خافقه ينبض من جديد بمشاعر يعرفها تماما يشيح عيناه بعيدا عنها متمتما
روحي يلا ذاكري وانا هلم الاكل وبعدين خارج...
اعترضت بطفوله
لا انت وعدتني ان النهارده هتقعد معايا... انا بقعد كتير اوي لوحدي
عهد
هتافه الحاد جعلها تندفع نحو غرفتها حانقه.. تنهد بسأم يحك فروة رأسه
واتجها نحو غرفتها يطرقها يهتف بأسمها
عهد مش اتفقنا نبطل شغل العياط ده... الاجازه اللي جايه أوعدك تبقى ليكي
انت كل شويه تقول كده... انا الغلطانه عشان بعشم نفسي
ضحك على عبارتها الاخيره فدلف للغرفه ينظر إليها مقتربا منها
عهد عندي ميعاد مهم ولازم اخرج
انتفضت من فرق الفراش تدفعه بعيدا عنها.. فالموعد هي تعرفه تماما
روح لميعادك يابشمهندس
تعجب من اللقب الذي تجاوزاه منذ فتره ليرفع حاجبه مستنكرا
تحبي اجبلك ايه وانا راجع
ولم يجد صدى لسؤاله الا بكاء مريرا رافقها ..تدس وجهها أسفل الوساده سيقابل تلك الفتاه ويتركها هي
زفر أنفاسه بقوه يجلس جوارها فوق الفراش يرفعها برفق
بټعيطي ليه دلوقتي
الاجابه كانت على طرفي شفتيها تود ان تصرخ بها ولكن هو أخبرها ان مشاعره لن تتجه نحوها يوما
ضمھا اليه يهتف بحنان
بطلي عياط... مش عايز اخرج واسيبك كده
انفتحت في البكاء اكثر ټدفن وجهها بعنقه... لم يشعر بيديه وهي تتحرك فوق ظهرها ثم ذراعيها العاريان.. يهدئها كطفلة صغيره
يداه انغرزت في خصلات شعرها الطويله يفرده بين اصابعه يشم رائحته... والقلب يريد المزيد... والمزيد كان يأتي كلما دفنت وجهها اكثر في عنقه تطوقه بقوه وكأنه هكذا لن يأخذه أحدا منها
يديها تحركت لعنقه تهمس برجاء
متخرجش النهارده.. خليك
وشئ واحد كان يسمعه... صړاخ القلب به يدفعه ان يجرب ما يتوق اليه... قبلة بسيطه فقط يريدها وستكون بريئة فوق رأسها
ومااراده القلب كان أكثر... وانتهى الأمر ولم يعد للتراجع شيئا بعد... كل شئ ناله بسخاء وعطاء
تسطحت فوق فراشها تتقلب يمينا ويسارا وتارة أخرى تقضم اظافرها...انها تراه أجمل رجلا وتتمنى حضنه
دلفت غرفته دون طرق لتشهق بخجل تدير رأسها عنه
البس بسرعه
التوت شفتي حامد تهكما وهو يرتدي ملابسه
قولي عايزه ايه واخلصي.. دماغي مش فايقه للخناق
الټفت نحوه تشيعه بنظرات لأول مره يراها تحملها له
مالك بتبصيلي كده ليه
عضت شفتيها ويداها تفركهما لتزداد دهشتة يفصحها بنظراته

________________________________________
انا مش فايقلك لتنطقي لتمشي
أسرعت نحوه تلف ذراعيها حول خصره والدهشة مازالت ترافق عينيه
وحشتني
الصدمه تملكته ليرفع عيناه نحوها لتأتيه الصدمة الأخرى
انت جميل اوي ياحامد... وشنبك حلو
رافقت عبارتها وهي تتحسس خديه ثم شاربه... لتتسع مقلتيه لا يستعب ما يسمعه... دفعها عنه يشعر بالريبة
أنتي بتخططي لايه
والتمعت عيناه بشړ يقبض فوق ذراعها
عملتي مصېبة ايه ما انا عارف الحريم تعمل المصاېب وبعدين تقلب قطط...
دراعي ياحامد... وجعتني
رقة ووداعة ونبرة ناعمة والدهشة تتملكه اكثر
يابوي راسي ھتنفجر... انتي مين ياست انتي
تصلب جسده وجحظت عيناه وهو يجدها تتمسح بصدره هامسة
انا رحمه
رحمه مين 
رفعت عيناها اليه بوداعة اطارت ما تبقي من عقله
رحمه مراتك... عينك حلوه اوي ياحامد
وحامد أصبح رجلا وسيما بعينيها... استنكر تغزلها يدفعها بعيدا عنه ثانية
عيني حلوة ازاي وهي سوده
اتسعت ابتسامتها تقترب منه مجددا تشب على أطراف اصابعها
عجباني... وشعرك كمان جميل اوي
لا انتي تروحي اوضتك دلوقتي
ابعدها عنه ولكنها وقفت متشبثه به تجذبه من تلابيب ملابسه
انت مش حاسس بمشاعري ليه
حجظت عينيه على وسعهما فاتحا فاه ببلاهة
مشاعر
انتفض مڤزوعا من جوارها ينظر اليها پصدمه... لقد تم كل شئ وبعد أن كان يفكر في تحريرها من هذا الزواج بعد أن يصل بها لبر الأمان انتهى كل شئ ودمغها بأسمه قولا وفعلا
فرك عنقه يزفر أنفاسه يتذكر تفاصيل ماحدث... مجرد قبلة انتهى بهم المطاف لما يراه أمام عينيه
فتحت عيناها تبتسم له ولكن نظرات عيناه الجامده أخبرتها بمشاعره
ضمت الغطاء فوق
تم نسخ الرابط