اكتفيت بها

موقع أيام نيوز

بعد كل اللي قولتيه ده و جاية بتقوليلي أنا هساعدك! تفتكري همدلك إيدي أصال يا تيا! 
وقفت قدامه و مسدت على وشه بتقول بحنان
ر سالن حبيبتك مدلي إيدك وأنا عمري ما هسيبها! ! 
طبعا أنا تيا يا
مبصش لعينيها و قال بنبرة خلت قلبها يتعصر من برودها و هي بتقسم إنر سالن القديم عمره ما هيرجع
بس إنت فعال كان عندك حق أنا مينفعش أبقى أب عشان كدا هاخدك من إيدك دلوقتي و هننزل العيل ده! ! 
٢٦٢ ٥٢٠ م أيوش رواية اكتفيت بها 
الفصل الرابع عشر والأخير
إبتهج قلبها و هي واقفة على عتبة الباب و شايفاه قاعد على سجادة الصالة بعد ما صلى و ماسك سبحة في إيديه إبتسمت و هو شاورلها بهدوء وقال
تعالي يا حبيبتي! 
فورا جريت عليه و قعدت جنبه ف خدها في و مسد على شعرها غمضت عينيها و قالت بإبتسامة
بحبك! !
بعد مرور ثمانية أشهر صړاخ مستمر خاله يتنفض من نومه بفزع لقاها جنبه ماسكة بطها المنتفخة و بتصوت صړخ بصوت مجزوع
تيا! ! 
ر سالن الحقني آآآآه! ! 
بولد يا

اللي تقدر عليه بعد ساعات حط إيده على قلبه لما سمع صوت صړيخ إبنه و بلهفة أب جري على الممرضة اللي طلعت ماسكة الطفل بحرص و هي بتقول بإبتسامة بريئة
خليه معاك لحد ما ننقلها ألوضة عادية! !
ر عب بس اإلبتسامة مفارقتش وشه ميل راسه و إبتدى يهمس في ودنه
مسكه بين إيديه ب
هللاأكبر هللاأكبر! !
إتنفض أول ما شافها خارجة من العمليات ف قرب من التروللي و قال بقلق و هو بېلمس وشها الشاحب
هي كويسة صح
قال الممرضة بهدوء
آه كويسة هي بس ن زفت د م كتير شوية! 
قال بقلق
نز فت! طب هتفوق إمتى
على طول عن إذنك! 
و إتحركوا بيها مشي وراها و هو شايل إبنه و بيقول بإبتسامة
متخافش! هتبقى كويسة! سمعت الولية دي قالت إيه قالت إنتا نز فت كتير عشان بس تجيبك كان ممكن يجرالها حاجه ألف يهد الشړ عليها! علىه للايطمر فيك ف اآلخر يابن الچارحي! !
زين! ! وال! ! تعالى هنا! !
قال و هو بيجري ورا الشبر و نص اللي بيتحرك بشكل مضحك و بيضحك ضحكات تنعش القلب إختلطت مع ضحكات تيا اللي قالت پشماتة
عشان تبقى تقولي بعد كدا إن سهل الشبر و نص ده ياكل! ده عامل زي فرقع لوز! !
حط الطبق على الطرابيزة و قعد و هو بينهج
يابن الهبلة! ده أنا ضغطي علي! 
ر سالن! 
أنا هبلة يا
قالت بإستنكار و هي بتشاور على نفسه قال بخبث
تؤتؤ ده إنت ست العاقلين و ست البنات! 
شهقت و قالت و هي بتبص على زين اللي مسك لعبة و بيضرب بيها عبلى األرض
ر سالن! إبنك! 
ششش!

تم نسخ الرابط