اكتفيت بها
المحتويات
ده فرحي عايزه أقعد شوية و آآ!
مش حابب أفرجأمة ال إله إالهللاعلى مراتي يا تيا!
قال بحدة و مسك إيديها بهدوء وخرجوا من الجناح ف إتنهدت بحزن وهي بتحاول تصبر
نفسها بصت إليديه اللي حاضنه إيديها ف شددت على كفه كإنها بتستشعر لمسته و مشيت وراه نزل تحت عند
أبوها والمأذون و كله متجمع قعد و قعدت جنبه و هي بتوزع إبتسامات على صحابها و أبوها بدأت مراسم كتب الكتاب لحد ما إنت ب باركهللالكما و بارك عليكما وجمع بينكما في خير!
طب يا جماعة أنا هاخد مراتي و نروح بيتنا بقى!
هللايسهلو!
هتفوا صحابه بإيحاء فهمه ف شتمهم ب جرأه
بس يا والد الو! !
ضحكوا كلهم ف شهقت تيا بخفوت من شتيمته و وشها إحمر بخجل باباها راح ناحيتها و بدون مقدمات بحنان ف سابت إيدر سالن و أبوها بكل قوتها تحت نظراتر سالن اللي مكنش عاجبه
أي حاجه إبن الچارحي يعملهالك تكلميني يا تيا فاهمه! !
إبتسمت و و هي بتومأ براسها ف إبتسمر سالن بسخرية و هو بيقول بهدوء
مقبولة منك يا حمايا! يال وال إيه!
قال ل تيا اللي قالت بهدوء
أنا أهم وال صحابك
إتنفض قلبها بيسألها ده مافيش حد واخد المكان اللي هو واخده في قلبها و ب براءة و حنان قالت
إنت يا
إبتسم بغرور مالحظتوش كإنه بيقول لنفسه إن أجابتها طبيعية مين ممكن يضاهيه في األهميه! تيا بصتله بإبتسامة حنونة و مسكن إيده و فردتها على مكان قلبها ف بصلها بهدوء القاها بتقول
بنبرة حنونو فكرته بأمه!
حاسس بدقات قلبي أنا قلبي هيقف من الفرحة!
عمر ما واحده في الدنيا عرفت تبعثر رسالن الچارحي إشمعنا هي
يال يا تيا وصلنا!
ب عدت عنه لدرجة إنه كان عايز يمسك إيديها و يشدها تاني بسرعه و مبيعدهاش عنه تاني نزل من العربية و هو
طلعت من ه و نزلت من العربية ف إتصدمر سالن من البروده اللي لفحته لما
حاضر ثواني!
ر سالن الچارحي بيتجر ورا بنت و
بمزاجه! كان بتضحك و هي بتشده وراها لحد ما وصلوا لباب القصر ف خبطت كإنها بتطبل على الباب فقال بضيق و هو بيطلع مفاتيحه
لفتله و قالت بإستغراب
قلب ألوان بالشكل ده فتح الباب ف بعدت عنه بسرعه و دخلت إتوقع إنها تنبهر بالقصر إال إنه إتصدم لما القاها مش واخده بالها و عادي مدتش
ردة فعل ف سألها بجدية
عجبك القصر
عادي كويس! !
لي
ر سالن كيرلي و بحبه أوي و مش ناويه أفرده أبدا البنت الغبيه ال هير ستايسلت اللي جيبتهالي قالتلي هعملهولك ليس وقعدت تقول إن الرجالة مبيحبوش الشعر الكيرلي! هي مالها يعني! !
ألول مرة يضحك بصوت من زمان ضحك لدرجة إن راسه رجعت لورا ف بصتله بإبتسامة على ضحكته مسك وشها بإيديه و مسك شعرها و قال بإبتسامة سړقت قلبها
سيبك منها دي مبتفهمش أنا بعشق الكيرلي أساسا! !
على الشباك ووقفت ورا الستارة الخفيفة عشان تشوفه من غير ما يشوفها ولما
إتأكد إنه جه و بينزل من العربية قفلت أنوار الجناح بسرعه و راحت على سريرها و غمضت عينيها و هي بتمثل النوم عشان
ميعرفش إنها صاحية لحد دلوقتي و مستنياه لملمت شتاتها لما باب الجناح إتفتح و ريحة برفانه اللي بتعشقها إبتدت تدغدغ معدتها سمعت صوت رمي المفاتيح على التسريحة وقلبها إتقبض لما
سمعت صوته و هو بيقول بقسۏة
تيا تيا! !
قامت من النوم الزائف ودعكت عينيها وهي بتقول
بإنزعاج
في إيه! حد يصحي حد من نومة حلوه كدا!
فقد كل أعصابه من برودها فشهقت بخضة و رفعت عينيها ليه و بداية راسها واصلة يادوبك
إبتسمت بسخرية و رغم ألم دراعها إال إن قلبها إتقسم نصين و هي كل مرة بتكتشف إن حبه ليها شهوه مش أكتر دارت ألمها و حزنها وقالت بهدوء
بس أنا تعبانة و عايزه أنآآآ! !
رسي! !
و هي بتصرخ
ر سالن و
متابعة القراءة