اكتفيت بها
المحتويات
غرز ضوافره فيها و هو بيهزها پعنف و بيقول بجبروت
إنت فاكرة إن دي نقضة ضعفي ده أنا أطلقك دلوقتي قبل بكرة لو عايز مشر سالن الچارحي اللي يتلويله دراع يا بنت عزام!
كبحت ألم ضوافر على إيديها و بصتله بنفس الهدوء و هي بتبتسم نص إبتسامة
طب جميل مدام مش نقطة ضعفك يال يال طلقني يا إبن الچارحي! !
إستفزته ألقصى حد ف قال بحدة شديدة
قالت بنفس الهدوء وقلبها بيتقط ع
و أنا عند بابا و مستنية ورقة طالقي توصلي!
قربلها لدرجة خطېرة و قال بتحدي
مش هتباتي لحظة برا بيتي و مش هتنامي على سرير غير على سريري و لو وصلت إني أشيلك على ضهري زي العيال المعفصة هعمل كدا! !
رفعت حواجبها و هي بتقول پصدمة
إبتسم و هو بيبص لمالمح وشها البريئة
آه معفصة و شكل تربيتك هتبقى على إيد العبد لله! !
و مسح على وشها بهدوء و هو بيقول بتوعد
هعرفك إزاي تقومي من جنبي و تاخدي عربيتك و تمشي من غير ما تقوليلي!
قالت ببرود
شاغل نفسك بيا ليه! ما تروح للهانم اللي كنت بايت في إمبارح!
شتم في سر ه على غبائها و غبائه إنه وصلها للمرحلة دي من غير أصال ما يعمل حاجه بصلها بهدوء و إتأمل عينيها الحزينة و هي بتحاول متبصولوش بعد إيده عن دراعها ف إتآوهت
االالم اللي سببه بضوافر بص للنغزات اللي في إيديها و هي بتفركهم پألم ف مسد على موضع األلم بإبهامه و قال بصوت شبه حنون
بص لواحدة غيرك يا هبلة إنت! !
بالش هبل ع الصبح أنا ال كنت عند واحدة و ال نيلة أنا معرفتش أ
كشړ ت بإستغراب و قالت
يعني إيه! إنت اللي إعترفتلي بنفسك إمبارح!
عشان غبي!
قال و هو بيلثم جبينها ف إتوترت و هي بتحاول تبعده برفق
مسح على خصالتها بحنان و قال
بردو مبصعبش عليكي طيب
بصتله بحزن نفسها تاخده في في نفس الوقت إال إنها داست على قلبها برجليها و هي بتقول بجمود رهيب
الء!
إتصدم هي دي تيا اللي كانت بتترمي في ن أقل حاجه هي دي تيا اللي كانت بتعشقه مقدرش يتكلم ف قالت هي بحدة
ر سالن! !
زي م أنا مكنتش بصعب عليك بالظبط يا
صړخ في وشها بقسۏة و هو بيشدد على دراعها ف صړخت في وشه في المقابل بحدة
منك! !
مسكت ياقة قميصه و كملت بإنهيار
كل مرة كنت بتروح لواحدة ژبالة من اللي تعرفهم وتسيبني كل مرة كنت كل مرة كنت بقولك إني بحبك و مسمعهاش منك و كل مرة كنت بتحسسني إني وال
ر سالن مش عايزه أشوفك تاني!
حاجه عندك كل دة ومش عايزني أقسى و أبقى جبروت أنا مش عايزاك يا
قالت و هي بټعيط بحړقة في آخر كالمها ف بصلها پصدمة حقيقية و هو حاسس إن قلبه ملكوم للدرجة دي كان ضامن وجودها لدرجة إنه مكانش شايفها أصال وال واخد باله! مسح على وشه پعنف و
قام و إتعدل في وقفته و هي بتغطي وشها في المالية و بټعيط و مسمعتش بعدها غير باب أوضتها بيترزع پعنف ف إنهارت في العياط أكتر كان نفسها ياخدها في و يقولها إنه آسف على
األقل بس كالعادة متجوزة واحد أناني مبيشوفش غير نفسه و بس فضلت ساعتين على نفس الحال بټعيط و هي مقررة إنها هتطلق و مافيش رجعة! مسكت تليفونها و فتحته و أول ما إتفتح إنهالت
عليها المكالمات بإسمه إستغربت و فتحت الخط و هي بتقول بحدة
ر سالن!
نعم يا
إتنفضت من مكانها و إتقبض قلبها و هي بتقول
أيوا جوزي! إنت مين!
قال اآلخير بأسف
أنا أسف يا مدام بس زوج حضرتك لقينا عربيته مقلوبة على الدائري! ! !
٢٦٢ ٥٢٠ م أيوش رواية اكتفيت بها
الفصل العاشر
واقفة قدام مرايتها و هي البسه فستان نبيتي كمامه مفتوحة من النص و إتقفلت في اآلخر شعرها كيرلي زي ما هو بيحب و حطت البرفان اللي بيعشقه عليها كل حاجه كانت بيرفكت فاضل بس
وجوده قالها إنه هيروح مشوار وراجع
متابعة القراءة