رواية بقلم ولاء عمرو
بالها.
_ أنت ليه ما إتقدمتلهاش.
_ خاېف أترفص كان نفسي تبقى واخده بالها بجد.
.. هو بيلمح ولا أنا اللي تعلقي بيه خلاني أحس بكدا
كمل كلامه وهو بيسيب اللي في إيده وبيتكلم بنفاذ صبر
_ بقولك أنا صريح ومليش في اللف والدوران بصي بقى يا بنت الناس أنا رايدك.
.. أنا يعني هو بيحبني طيب أنا أستاهل طيب هقدر
_ بس أنا خاېفه.
_ وأنا هطمنك.
_ هتتحملني وتتحمل خۏفي
_ وكل حالاتك.
.. ظننت أني ذاك الغريق الذي لم يجد المرسى لكني لم أكن أعلم أنك المرسى أنك ذاك الوطن ذاك الأمان الذي بحثت عنه ولم أرى أنه كان أم عيني.
تمت