رواية بقلم ولاء عمرو

موقع أيام نيوز


مش ناويين تجوزوا أية
_ وأنت شايلني على دماغك يا بارد.
_ هنعمل اسكيب لردها عمي أنا كلمت جدي وهنيجي بكرا نتقدم رسمي
من تاني يوم وإحنا بدأنا نجهز لخطوبتهم تمت الموافقة وكل حاجة ماشية كويس أنا قلبي بيرفرف إن ساجد بيفرح دا أخويا وأبويا سندي اللي فرحته هي هي فرحتي دا أنا كنت مستنية اليوم اللي هيبقى هو وأية من نصيب بعض لأنهم بيحبوا بعض من زمان.

شعور حلو إنك تحس إن في حد حارب الدنيا علشانك علشان يشوف فرحتك إني أحس إني إتعب علشان يتوصل ليا كذلك الأمر ساجد وأية هو فعلا تعب علشان يقدر يكون نفسه علشان اللحظة دي.
_ يا أدهم بالله عليك خلص يعني هو لازم تأخرنا عايزين نلحق نوصل ليهم بالبوكية قبل ما ساجد يولع فينا.
مد ليا وردة كانت في إيده وهو بيقولي 
_ الورد للورد يا فرحتنا.
إبتسمت وأنا حاسة بإحساس غريب بدأ يتكون اتجاهه بس أنا خاېفه جوايا مشاعر من الخۏف والرهبة من الحب خوف من فكرة إني ممكن احب وأتحب بس في صوت دخالي بيقولي ما أقربش. 
_ فرحة يا فرحة يابنتي فينك. 
_ هاه أنا هنا. 
_ عمال أتكلم معاكي من ساعة ما ركبنا العربية وأنت ولا حياة لمن تنادي. 
_ أنا آسفه معلش سرحت. 
نزلنا من العربية روحنا القاعة جريت على ساجد وانا 
_ يا فرحه تعالي سلمي على أبوكي.
بصيت على جدو بعد ما سمعت جملته كان بابا واقف جنبه أنا حاسة قلبي إتقبض أنا خاېفه رجليا مش شيلاني إيديا بدأت تترعش دماغي مش راضية تهدى من زحمة الذكريات اللي ضړبت نافوخي فجأة مشاهد وهو بيضرني ووهو نازل ضړب في ساجد بالحزام مشهد ومراته ماسكة المعلقة

بعدما سخنتها وبتلسعني بيها لوهلة حسيت إن مكان الحړق واجعني وبصيت تلقائي عليه.
سحبني أدهم وهو بيقول لجدو إنه ساجد بينادي عليا مشيت معاه وأنا مستسلمة لأني مش عارفه أخرج من دايرة الماضي اللي عماله تلاحقني.
مد المنديل وهو بيحاول يهديني زعقت وأنا مش عارفه أوقف دموعي 
_ أنا مش عايزه أشوفه مش عايزه أي حاجة تجمعني بيه ولا
 

تم نسخ الرابط