شد عصب للكاتبة سعاد محمد سلامة
المحتويات
الماضى بل هذه أبهي من الأخري لديها وهج خاص بهاتنهدت قائله
ألف مبروك يا بنت.
قالت هذا وأخرجت مصحف صغير بحجم يقترب من كف يد طفل صغير وإنحنت على سلوان وقامت بوضعه بصدرها أسفل فستان العرس قائله
ربنا يحفظك.
إستغربت سلوان فعلة يسريه لكن شعرت براحه قليلا حين لامس المصحف جسدها.
بعد قليل
دخلت إحدي الخادمات الى الغرفه قائله.
إبتسمت يسريه ومحاسن ونهضن بينما محاسن ساعدت سلوان بالنهوض وهي تغني بعض الاغانى الفلكلوريه القديمه.
حين خرجت سلوان من الغرفه وجدت بإنتظارها أمام الغرفه
مؤنس وهاشم الذى نظر ل سلوان بحنان بينما تجاهلت سلوان النظر إليه حتى لا يزداد شعور الخذلان لديها وإقتربت من مكان وقوف مؤنس الذى مد كف يده لهاإقتربت محاسن من سلوان وأنزلت الوشاح الأبيض على وجه سلوان تخفيه
رأت زفه كبيره لكن إستغربت من ذالك الكهل الذى إقترب منها وأخذها من يد مؤنس وقبل جبينها بمودن قائلا
ألف مبروك يا بنت أنا عمك صلاح والد جاويد.
إستغربت سلوان التى للحظة ظنته هو العريسوكادت تصطدم قبل أن تعرف هويتهلكن تهكمت بداخل نفسها قائله.
لكن إستغربت سلوان
تلك العربيه الصغيره التي يجرها إثنين من الخيول العربيهالكارتهويد صلاح الذى مدها لها قائلا خليني أساعدك تركبي الكارته.
مدت سلوان يدها له حتى صعدت الى العربه وتفاچئت بجلوس مؤنس جوارها الى أن وصلت الى دار الأشرفالآن تسخر من تلك المظاهر التى رأتها سابقا قبل أيام وتمنت عرس مثل هذالكن الآن تود الفرار من هذا العرس...أو ينتهي وتري صاحب الفرح الغامض بالنسبه لها وتسأله أين رأها ليريد الزواج بها.
بعدوقت نهضت كل من يسريه ومعها محاسن التى ساعدت سلوان بالنهوضذهبت معهن بلا إعتراضالى أن صعدن الى إحدي الغرف بالدار أهرجت يسريه مفتاح الغرفه وضعته بمكانه بمقبض الباب وفتحتهدخلت محاسن الى الغرفه اولا تقوم بالتهليل والغناء المرحدخلت خلفها سلوانثم يسريه...تبسمت محاسن بغمز قائله
شعرت سلوان بالخجلبينما قالت يسريه
خلينا ننزل للستات يا محاسن.
وافقت محاسن يسريه التى إقتربت من سلوان قائله
ألف مبروك ربنا يجمع بينكم بخير.
غادرن يسريه ومحاسن وظلت سلوان وحدها بالغرفهجالت عينيها بالغرفه بتمعن رأت بابان آخران بالغرفه غير باب الغرفهحذرت قائله
من أقرب الناس لها والدها كذالك تذكرت خذلانها من جلال وتفاجؤها حين إستيقظت صباح ووجدت نفسها بمنزل مؤنس القدوسي وحين سألت من الذى اعادها الى منزله جاوبها أنه شخص قال له إنك متعبه وطلبتي منه إيصالك الى منزله جلال من وثقت به ها هى تجني الخذلان منه هو الآخر قدمها ل جاويد الأشرف الغامض.
بعد دقائق شعرت سلوان بملل من الإنتظار والترقب لدخول جاويدنهضت وقامت بخلع وشاح رأسها بضيقوكادت تمد يدها على ظهرها فوق سحاب فستانها لكن بنفس اللحظه إنطفئ ضوء الغرفه وعم الظلاموسمعت صوت فتح مقبض باب الغرفهللحظات شعرت بالتوجسلكن حين سمعت صوت جاويد الرخيم والذى يتحدث بلهجه صعيديه قائلا
الجناح ده إتجهز قبل واحد وتلاتين سنه لإستجبال عروسه فى الليله دى العرس ما تمش بس أنا إتولدت فجر الليله دي.
تهكمت سلوان قائله
يعني الليله عيد ميلادك أعتقد بعد السنه دى مش هتفتكر عيد ميلادك لأنه هيبقى أسوء ذكري بعد كده.
تغاضى جاويد وضحك قائلا
نورتي مطرحك يا عروسه.
تهكمت سلوان قائله بغرور أبله.
فعلا نورت حتى نوري غلب عالكهربا عشان
متابعة القراءة