شد عصب للكاتبة سعاد محمد سلامة
المحتويات
ديسك فى ضهري ومقدرش أتحمل قاعده فى القطر أكتر من إتناشر ساعه متواصل ده لو القطر كمان متاخرش فى الطريق.
إدعت دولت اللهفه عليه قائله.
مكنتش أعرف إن ظهرك بيوجعك انا بس كنت بقترح عليك بسبب اللهفه والعصبيه إللى أنا شيفاها بتزيد من يوم ما سلوان سافرت من غير ما تقولك هى رايحه فين.
تثائب هاشم ووضع الهاتف على طاوله جوار الفراش يحاول السيطره على غضبه قائلا
إبتسمت دولت ونهضت واقفه تتحدث وهى تسير نحو الفراش
أنا سمعتك بتقول ليها أنك وافقت على طلب إيهاب لخطوبتها... ده صحيح إيهاب هيفرح...
قاطعها هاشم قائلا بتوضيح
ده مجرد ټهديد ل سلوان مش أكترأنا مقدرش أغصب عليها تتجوز أو تتخطب ل إيهاب دى حياتها ومقدرش أفرض عليها شئ هى مش راغبه فيهوالكلام ده سابق لآونه لما ترجع يحلها ربناطفي نور الأوضه وتصبحى على
أطفئت دولت نور الغرفه وذهبت الى الفراش وهى تتهكم بداخلها تشعر بالغيظ لكن كبتته وهى تتمدد جوار هاشم على الفراش لا تود إثارة غضبه الآن أكثر ربما بعد عودة سلوان يختلف الآمر.
....
بالفندق
سئم صالح الذى يجلس منذ وقت طويل بمكان قريب من مكان إستقبال الفندق ينتظر رؤية تلك الشبيهه بشوق لكن طال الوقت وهى لم تظهر نهض بضجر من طول الإنتظار وإتخذ قراره سيسأل بالأستقبال عنها توجه نحو مكان الإستقبال وأخرج مبلغ من المال من جيب جلبابه ووضعه على طاولة الإستقبال يوجهه نحو عامل الإستقبال مبتسم يقول
تسأل عامل الأستقبال قائلا
إسمها أيه حضرتك.
إبتسم صالح قائلا بتذكر
سلوى لاه سلو سلو آه سلوان هاشم خليل راضى.
بحث العامل عن إسمها عبر الحاسوب الموجود أمامه ثم نظر ل صالح قائلا
هى فعلا كانت نزيله هنا فى الفندق بس للآسف هى غادرت الفندق النهارده قبل الفجر مباشرة.
نظر العامل الى الحاسوب ثم أكد له ذالك قائلا
أيوه يا أفندم ده مثبوت قدامي عالكمبيوتر.
صمت صالح يشعر بغيظ هامسا بتوعد
إزاي فاتت علي دي إنها ممكن تمشي من هنا مكنش لازمن أستنى كتير بس الآوان لساه مفاتش يا
بت هاشم ومسك.
بالعوده......
للوقت الحالي بحوالي الثانيه والنصف صباح
إتفضلى يا دكتوره اوصلك فى سكتي.
فى البدايه رفضت إيلاف ذالك قائله
متشكره لذوقك يا دكتور.
تنهد جواد قائلا
من فضلك بلاش إعتراض يا إيلاف الوقت إتأخر وقليل لو فات من هنا تاكسيات.
رغم أن إيلاف سمعته اليوم يقول إسمها بلا لقب دكتوره يسبقه لكن شعرت بنغمه خاصه لإسمها لكن نفضت ذالك قائله
تمام يا دكتور هركب معاك مش عشان توصلني بس لآنى عندى سؤال وإنت لسه مجاوبتش عليه.
إبتسم جواد وهى تفتح باب السياره ثم جلست بالمقعد جواره وأغلقت خلفها البابقاد السياره صامتا ينتظر أن تعيد سؤالها بالفعل تحدثت إيلاف
على فكره غلط إنك تحمل زياده على إيدك الچرح مش صغير يعنى المفروض مكنتش تسوق العربيه.
نظر جواد ل معصم يده الملفوف بالضماد قائلا
واضح إن لسه تآثير البنج عليه عشان كده مش حاسس بأي آلم.
صمتت إيلاف لدقائق قبل أن تتنحنح سأله
مجاوبتش على سؤالي.
إدعى جواد المكر بعدم التذكر قائلا بتعمد
سؤال أيه يا... إيلاف.
نظرت له إيلاف قائله
على فكره إسمي الدكتوره إيلاف.
رد جواد بمكر
عارف بس أنا مش بحب
متابعة القراءة