شد عصب للكاتبة سعاد محمد سلامة
المحتويات
أسبوعين وبصراحه عاوز أسافر وأنا مطمن لو تقبلي وتوافقي أنا هكلم بابا يكلم خالي إننا نكتب كتابنا قبل ما أسافرولما أرجع من السفر هتكوني خلصت الدراسه.
خجلت حفصه شعرت بتردد فى الردتهربت بتبرير قائله
أنت فاجئتني يا أمجد وكمان إنت عارف الدار عندنا بعد اللى حصل...
قاطعها أمجد سألا
أيه اللى حصل حكاية سلوان مع جاويد ده أمر خاص بينهم هما الإتنين...
لاء سلوان الغبيه متستاهلش جاويد وبعملتها تستحق يطلقها فورا.
رد أمجد بوضوح
حفصه بلاش تحكمي على مشاعر جاويد هو حر هو سلوان مراتهبلاش ميلك ناخية مسك يعمي عينك عن حقيقة مشاعر
جاويد جاويد عمره ما هيحب مسك لانه مش شايفها غير إنها بنت عمته وبسأنا مش جاي أتكلم فى موضوع ميخصنيش حفصه أنا عاوز منك رد حاسم مش عاوز أبقى فى الغربه وقلقان إنك ممكن مع الوقت تبقى لشخص تاني غيري وعاوز ردك مباشر مش حجج مش مقتنع بيهاحتى لو رافضه هحترم قرارك وهتمني ليك الخير.
مش حكاية رافضه يا أمجدممكن تسيبنى يومين بس أفكر وهقولك ردي مباشر.
ب الأقصر ب أحد محلات بيع الأثاث المنزلي.
كانت عين ثريا جاحظه على تلك الاذواق العاليه أمامها لم يقع قرارها على إحدي غرف النوم من كثرة إعجابها بأذواق مختلفهتود شراء الأغلى ثمنابينما حسني لم تكن تباليبالنسبه لها غرفه عاديه رثه مع شخص يبادلها الحب أغلي ثمنالكن هذا لن يحدث مع ذالك المتكبر الذى كان من المفروض يشاركها الإختيار يقف معهم يزفر أنفاسه بضجر طوال الوقت يومئ ل ثريا بالموافقه على أى شئ كأنه يود فقط أن يتنهي ذالك ويدفع الثمن وبعدها لن يهتم...غص قلبها والندم أصبح يعزو عقلها تخشي أن يكون فات الآوان وإنجرفت قدميها نحو زواج بائس.
لاحظ جواد إيلاف تسير برواق المشفى كان قريب منها شعر بغصه حين إدعت عدم رؤيتها له واكملت سيرزفر نفسه بسأم من تلك الطريقه التى أصبحت عليها معهبعد ذالك اليومحتى أنها لم تؤكد او تنفي قول جواد بأنهما مخطوبين تركت الآمر مبهم لدى الآخرينربما من الأفضل لها ذالك تجنبا لكثرة الاقاويل عنهافأمر خطبتها من جواد لن يضرها بالنهايه مجرد عام وسينتهي وبعدها تعود ويظل هنا مجرد فترة عمل لها رغم ذالك جواد لم ييآسنادي عليها
فى البدايه تجاهلت إيلاف نداء جوادلكن كرر النداء جعلها تتوقف مرغمه حين تبسم لها بليغ الذى أقبل عليها قائلا
الدكتور جواد بينادي عليك.
توترت إيلاف وتوقفت مع بليغ حتى إقترب منهم جواد الذى نظر ل إيلاف يرحب ب بليغ.
تبسم بليغ من نظرات جواد المفضوحه وتلك العنيده البلهاء التى تقاوم كبريائها.
أنا كنت قريب من المستشفى وبصراحه كنت جعان وفى مطعم سمك نيلي قريب من هنادخلت إشتريت منه كم نوع ب لوازمهمو إفتكرتكم معايا وجولت لازمن نتغدي سوا أها السمك سخنشوفولنا مكان فى المستشفى نجعد فيه نتعدا قبل السمك ما يبردأجولكم الحو ربيع خلونا نجعد فى الچنينه تحت أي شجره.
تسرعت إيلاف بالنهي قائله
الجنينه لاءقصدي يعنى الجو مغيم وممكن تمطر .
تمام يبقى مفيش غير مكتب.
تسرعت إيلاف مره أخري قائله بتبرير
لاء ده يعتبر إستغلال لوقت العمل.
تبسم جواد قائلا
المفروض إن لينا ساعه راحهوإحنا وقت الغدا معتقدش هنقعد ناكل أكتر من كده.
تبسم بليغ وهو يمد يده بذالك الكيس يعطيه ل جواد قائلا
تمامخلينا نروح المكتب.
قبل أن تعترض إيلاف سحبها بليغ من يدها وسارت معه بتردد الى أن دخلا الى مكتب جواد
جذب منضده صغيره قائلا
يلا كل واحد يشد له كرسي يقعد عليه.
جذبت إيلاف مقعد لهاكذالك فعل بليغ وجذب مقعدين واحد له والآخر ل جواد الذى تبسم له بإمتنان.
جلس الثلاث يتناولون الطعام بصمت قليلا قبل أن يسأل بليغ جواد
نسيت أسألك يا جوادالممرضه إياها دي أيه اللى حصل إمعاها.
رد جواد
صدر أمر بوقفها عن العملپتهمة السب والقصف الكاذبرغم إن المفروض كانوا يرفدوهابس مش فارقه كتير نفس الشئ هى إتوقفت من مزاولة مهنة التمريض.
تسأل بليغ
أهى كسبت أيه من كدبها وإفتراهاغير آذت نفسها.
رد جواد
معتقدش إنها أذت نفسها عالاقل فى هدف ممكن تكون وصلت لهإنها نفذت غرض لشخص تانى أغراها بشئ وعارف هو مين عندي شبه يقين إنه ناصفومتأكد هيظهر حقيقة الشك ده بسرعه... ناصف غدار.
نظر بليغ ل إيلاف
متابعة القراءة