رواية فيروز وطاهر لزهرة الربيع
المحتويات
٣٦ ٧١٠ م زهرة الربيع طاهر راجع يا فيروز..هتعملي ايه هتخبي ابنو ازاي اكيد هيقلولو ان سليم ابنو لو احنا سكتنا جدي هيقولو
قالت فيروز پخوف...لا لا مش هيعرف جدي جدي وعدني مش هيقلو ..عدو ٤ سنين ومقلوش مش لازم يعرف يا سهى ارجوكي
سهى قالت ...طب..طب اهدي بس فكري معايا..لما يسأل مين ده وابن مين هنقولو ايه
قالت سهى بارتباك ...ماشي هيه فكره بس سليم ممكن يناديكي قداموو
فيروز قالت بسرعه...مش مهم سليم انا هبقى اتصرف معاه المهم ميعرفش ده معندوش ضمير شوفتي عمل فيا ايه..ممكن يا خدو مني اموت فيها ياسهى
قالت فيروز پخوف..تمام..انا انا هروح اكلمه حالا
وفعلا نزلت فيروز هيه واختها وحكت لجدها الي ناويه عليه
جدها راجل كبير في سن السبعين قال بحزن..يابنتي طب ما نخزي الشيطان وانا اكلمهولك واخليه يبوس على راسك ويعتزرلك على الي عملو وتربو ابنكم سوا ..
اتنهد وقال بحزن..حاضر يا بنتي لله الامر من قبل ومن بعد
في المطار كان قاعد شاب في ال٣٠ شيك جدا وجذاب جدا جدا بملامح حاده قعد في انتظار الطياره جات بنت جميله قعدت جمبو وقالت..هيه الفيوم دي بعيده اوي يا طاهر
البنت قالت..بس المهم منطولش هناك..تطلق البنت الي هناك ونرجع على طول
طاهر قال بضيق...ندى انا رايح اشوف جدي وافضل كام يوم معاه وهطلقها بالمره..يعني مش رايح مخصوص علشان الطلاق فمش كل شويه تقولي طلقها طلقها
ندى قالت...وانا قولت ايه بس يا حبي ...انا غلطانه يعني اني بغير عليك
فلاش باك
دخل الاوضه پغضب شديد بس اتفاجأ بيها على السرير بقميص نوم قصير جدا وشكلها مغري لابعد الحدود طفله مكملتش ال١٨ سنه لكن انثى بكل ما تحمل الكلمه من معاني قرب منها بزهول وهو بيبلع ريقه بالعافيه وقال...فيروز
طاهر حاول يهدى قدام جمالها بس مقدرش قال..احم..انتي اايه الي انتي عملاه في نفسك ده
فيروز لفت بفرحه وقالت برقه..حلوه
طاهر شدها عليه بقوه وقال برغبه ..جدا..تجنني..تقتلي
ابتسمت بفرحه
متابعة القراءة