رواية فيروز وطاهر لزهرة الربيع
المحتويات
بتوتر...خليك عندك يا طاهر والله بجد هنادي لجدي ...اطلع من هنا حالا ..حالا يلا
طااهر قال..مش قبل ما تقوليلي جريتي ليه..ليه موقفتيش وواجهتيها...مش هتبطلي تبقى جبانه كده
فيروز قالت پغضب .انا مش جبانه بس هيه مغلطتش ومفيش حاجه كمن اقولهالها
طاهر قال بسرعه..لا فيه..كان المفروص توقفيها عند حدها... تقوليلها انا اولى بيه منك ...انا مراتو..وانتي مجرد عشيقه
فيروز بصت لعيونه بدموع وطاهر قال...معرفتش انساكي يوم واحد صدقيني..كل حاجه بنا فضلت معايا
فيروز اتوترت وقالت..ايوه..ايوه مين
كانت سهى على الباب وقالت...جدك عايزك يا فيروز بسرعه
فيروز قالت بتوتر..حاضر نازله نازله حالا
فيروز كانت عايزه تضحك على كلامو بس قالت بجديه ...احم...الحمد لله انها خبطت ويلا اطلع من هنا وبلاش كل شويه تلعب بمشاعري..احنا خلاص كلها بومين وهنطلق
قال كده وغمز ومشي وفيروز بقت تبص لطيفه بابتسامه خرجت منها لا اراديا
بعد شويه نزلت وكان قاعد شاب وسيم مع جدها الي قال...تعالي يا فيروز...سلمي علي محمد
فيروز استغربت وراحت سلمت وقالت ..احم اهلا وسهلا
محمد بصلها باعجاب وقال..اهلا بيكي
جدها بص على السلم شاف طاهر نازل وبيلبس ساعتو بلا مبالاه قال بثوت عالي شويه...محمد يبقى ابن عمك توفيق صاحبي واخوويا الصغير انا مربيه مع اولادي اكيد فكراه..
جدها قال...هو بيشتغل مدرس وعندو بيت قريب مننا وجاي يطلب ايدك..وهتجوزو بعد ما تخلص عدتك على طول ايه رايك
فيروز اتسعت عنيها بزهول وطاهر اټصدم بشده واتجمد مكانو
جدهم ابتسم لما شاف ملامحهم وقال...ايه يا فيروز مش هتسمعينا رأيك
محمد بصلو بدهشه وكان جايب بوكيه ورد جميل طاهر مسكو ورماه في وشو وقال..اطلع من هنا حالا يلا
جده كان مبسوط جدا بس قال.. يا ابني اهدى مش كده هو ايه الي حصل
طاهر كان
متابعة القراءة